يقول ال*** عبدالعزيز المسند هذه القصه من عجائب القصص؟؟
يقول ال*** عبدالعزيز المسند هذه القصه من عجائب القصص؟؟
ولو ان صاحب القصه كتبها بنفسه لي ما ظننت ان تحدث!!!
(( يقول صاحب القصه ،وهو من اهل المدينه : انا شاب في السابعه والثلاثين من العمر متزوج ولي اولادارتكبت كل ماحرم الله من الموبقات اما الصلاه فكنتلا اؤديها مع الجماعه إلا في المناسبات فقط مجامله للآخرين والسبب اني كنت أصاحب الأشرار *****عوذين فكان الشيطان ملازما لي في اكثرالأوقات..
كان لي ولد في السابعه من عمره اسمه مروان اصم ابكم لكنه كان قد رضع الايمان من ثدي امه المؤمنه .
كنت اذت ليله انا وابني مروان في البيت وكنت اخطط ماذا سافعل انا والأصحاب واين سنذهب ..
كان الوقت بعد صلاة المغرب فاذا بابني مروان يكلمني " بالأشاؤات المفهومه بيني وبينه" ويشير لي : لماذا ياابتي لا تصلي ؟؟!!
ثم اخذ يرفع يده الى السماء ويهددني بأن الله يراك . وكان ابني في بعض الأحيان يراني وانا افعل بعض المنكرات فتعجبت من قوله .!!
واخذ ابني يبكي امامي فأخذته الى جانبي لكنه هرب مني !! وبعد فتره قصيره ذهب وتوضاء وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم من امه التي كانت تنصحني كثيرا
ثم دخل علي واشار إلي ان انظر قليلا فاذا به يصلي امامي ثم قام واحضر المصحف ووضعه امامي وفتح مباشرة على سورة مريم (( يأبت إني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا))
ثم اجهش بالبكاء وبكيت معه طويلا فقام ومسح الدمع من عيني ثم قبل راسي ويدي وقال لي بالإشاره المتبادله بيني وبينه : صل ياولدي قبل ان توضع في التراب وتكون رهين العذاب..
وكنت في دهشه وخوف لايعلمه إلاالله فقمت على الفور بأضاءة انوار البيت جميعا وقال لي دع اانوار هيا الى المسجد الكبير ويقصد الحرم النبوي الشريف فقلت له بل الى المسجد المجاور لمنزلنا فابى فاخذته الى هناك وانا في خوف شديد وكانت نظراته لا تفارقني ودخلنا الروضه الشريفه واقيم لصلاة العشاء واذا بامام الحرم يقرا من قول الله تعالى (( يايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطن ومن يتبع خطوات الشيطن فانه يامر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من احد ابد ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم))
فلم اتمالك نفسي من البكاء ومروان بجانبي يبكي لبكائي وفي اثناء الصلاة اخرج مروان من جيبي منديلا ومسح به دموعي وبعد انتهاء الصلاة ظللت ابكي وهو يمسح دموعي حتى انني جلست في الحرم ساعه كامله فاشار لي بيديه لا تبكي فقد خفت عليك من كثرة البكاء
وعدنا الى البيت فكانت هذه الليله من اعظم الليالي عندي اذ ولدت من جديد وحضرت زوجتي وقصصت عليها ما جرى بيني وبين مروان وقلت لها اسالك بالله هل انتي اوعزت له ان يفتح المصحف على تلك الايه فاقسمت بالله ثلاثا انها ما فعلت ...
وانا الان ولله الحمد لا تفوتني صلاه في المسجد وقد هجرت رفقا السوء جميعا وذقت طعم الايمان فلو رايتني لعرفت ذلك من وجهي
ولي اول مره اعيش في سعاده غامره وحب وتفاهم مع زوجتي واولادي وخاصه ابني مروان الأصم والأبكم الذي احببته كثيرا كيف لا وقد كانت هدايتيعلى يديه)))
|
|
|
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات