اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 8

الموضوع: ما هو الكون؟

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    22 - 8 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.35
    الدولة
    في كل مدينة ذكر الله فيها
    المشاركات
    2,611
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي ما هو الكون؟

    منذ أقدم الأزمنة ، و الناس يتطلعون نحو السماوات بدهشة و ذهول . و قبل أن يتفهموا شيئاً عما كانوا يشاهدونه ، عبدوا الشمس و القمر و الكواكب السيارة كآلهة . و عندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك ، اتخذوها مقياساً و أساساً للتقاويم .

    و في ليلة صافية يمكنك أن ترى عدداً كبيراً من النجوم ، و بالرغم من أنها تبدو كنقط صغيرة من الضوء . فهي في الواقع أجسام كبيرة كروية تطلق مقادير عظيمة من الضوء و الحرارة ، و هي تبدو لنا صغيرة لأنها تبعد عنا ملايين الكيلومترات . لذا فالفلكيون لا يقيسون المسافات الكونية بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية .

    و السنة الضوئية هي المسافة التي يجتازها الضوء في سنة . و تساوي نحو 9 ملايين مليون كيلومتر . و أقرب نجم للشمس و هو ( الظلمان القريب ) يبعد عنا أكثر من 4 سنين ضوئية ، أما نجم ( ذنب الإوزة ) فيبعد عنا حوالي 650 سنة ضوئية .

    و هناك نجوم أكبر كثيراً من غيرها ، و البعض الآخر أعظم إشراقاً إما لأنه يطلق مزيداً من الضوء أو لقربه منا . و الضوء الذي تطلقه النجوم مختلف الألوان . فالنجم الذي يبدو بلون أحمر هو أبرد من النجم الأبيض الأقرب للزرقة . و أهم نجم بالنسبة لنا هو الشمس و هي تطلق ضوءاً أصفر و تبدو لنا نسبياً كبيرة ، مع أنها في الواقع أصغر كثيراً و أقل إشراقاً من النجوم الأخرى ..

    و بالرغم من أن النجوم بعيدة جداً بعضها عن بعض فإنها تقع في متجمعات تدعى [ المجرات ] . و الشمس هي واحدة من ملايين النجوم التي لا تحصى و التي تؤلف مجرتنا [ درب التبانة ] . و بالإمكان أحياناً مشاهدة قسم من مجرتنا ممتدة كشريط خافت من النجوم في الفلك . و هذا الشريط هو درب التبانة ، و بالإمكان تقسيم النجوم في المجرة إلى مجموعات أصغر هي الكوكبات أو الصور الفلكية التي تعرف بأشكالها . و تساعد الأبراج الأشد تألقاً مثل [ كوكبة الجبار ] في تحديد مواقع الكوكبات أو النجوم الأقل إشراقاً .

    أما المجرة فهي ضخمة للغاية و تحتاج مركبة فضائية إلى 1****0 سنة ضوئية لتجتازها . و لكي تصل المركبة إلى أقرب مجرة منا و هي مجرة [ المرأة المسلسلة ] يلزمها مليونا سنة .

    أما مجرتنا فهي واحدة من آلاف ملايين المجرات و كلها تختلف شكلاً و حجماً عن بعضها البعض . كما توجد في الفضاء أيضاً سحب كبيرة من الغاز و الغبار تدعى [ السدم ] ، و هكذا يتألف الكون من المجرات و السدم و الفراغ بينها .

    و يمكن تلخيص تعريف المجرة Galaxy بأنها نظام نجمي يرتبط ببعضه و يسير وفق نظم معين ، و يتحرك في الفضاء ككتلة واحدة مع اختلاف حركة أجزاءه الداخلية . و تتكون المجرة من بلايين النجوم و الكواكب و المذنبات و النيازك بالإضافة إلى الغبار الكوني و الغازات [ أهمها الهيدروجين ] و السحب الكونية ، تدور بعضها حول بعض و تربطها قدرة البارئ بالجاذبية فتجعلها وحدة متماسكة عظيمة . و هناك الملايين من المجرات في الكون . و هذه المجرات تتحرك منتشرة في الفضاء الكوني .

    و يقول علماء الفلك أن المجموعة الشمسية ما هي إلا جزء صغير من مجرة درب التبانة . و يقدر الفلكيون عدد النجوم في مجرتنا فيقولون أن عددها ما يقارب 1****0مليون نجم ، و أنه يستغرق الضوء كي يقطع المسافة من طرف المجرة إلى الطرف الآخر مئة ألف سنة ، و سمكها من الوسط يقطعه الضوء في عشرة آلاف سنة .

    و لسنا نعرف حجم الكون لكننا نعلم أن المجرات يبتعد بعضها عن بعض بسرعات عظيمة . فالكون إذاً يتمدد كمنطاد ينتفخ . و يعتقد كثير من الفلكيين أن هذا التمدد مستمر منذ نشأة الكون ربما قبل سبعة آلاف مليون سنة ، و قد تكونت النجوم و الكواكب السيارة ببطء شديد . و النجم يطلق ضوءاً و حرارة لمدى ملايين السنين ثم يخفت ضوءه و يحتضر ، و في الوقت نفسه تتكون نجوم أخرى من السحب الغازية .

    قال الله تعالى : (( و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون )) سورة يس من آية 37-40

    · موقع الأرض من الكون

    حتى السنوات الأخيرة كان سكان الأرض يعتبرون أنفسهم مقيدين بالأرض وحدها ، أما اليوم . و بعد أن تجول الإنسان في الفضاء الذي يحيط بالأرض ووضع أقدامه على سطح القمر . أصبح بإمكاننا أن نقول أن الإنسان لم يبق مقيداً بالأرض فقط . بل أصبح رائداً للفضاء أيضاً . و من مشاهدة الإنسان عبر الصور الواردة من المركبات الفضائية و الأقمار الاصطناعية استنتج الإنسان أن الأرض جسم صغير يسير في الفضاء بين عدد لا حصر له من الأجرام السماوية و قد لا يكون حجم الأرض بالنسبة للكون أكبر من حبة رمل بالنسبة للأرض . و في مقدورنا أن ندرك المسافات بين الكواكب و بوجه خاص بين الشمس و الأرض و بين الأرض و النجوم القريبة .

    [align=center]

    [align=center][/align][/align]

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    22 - 8 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.35
    الدولة
    في كل مدينة ذكر الله فيها
    المشاركات
    2,611
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الشمس



    الشمس أقرب نجم إلى الأرض و تبعد نحو 150 مليون كيلو متر عن الأرض . و الشمس بالمقارنة مع بعض النجوم الأخرى صغيرة لا يؤبه لها ، و لكنها بالنسبة إلى الأرض كبيرة جداً . و يبلغ قطرها نحو 1392**0 كيلومتر ، و هذا أكثر من 109 أضعاف قطر الأرض . و هي أيضاً أثقل من الأرض بمقدار 333**0 مرة . و الشمس تزوّدنا بالحرارة و الضوء و هما قوام الحياة .

    و درجة الحرارة في مركز الشمس عالية جداً لدرجة أن أي جسم معروف على الأرض ينصهر و يتبخر للتو هناك . فدرجة الحرارة تبلغ 14****** درجة مئوية بينما لا ترتفع درجة حرارة الأرض عادة عن 50 درجة مئوية .

    يتألف قلب الشمس من غاز الهيدروجين ، و درجة حرارة الهيدروجين العالية تؤدي إلى تفاعلات معقدة جداً في داخل الشمس ، و تعرف هذه بتفاعلات الاندماج . و هذه التفاعلات تنتج مقادير عظيمة من الحرارة و الضوء تنبعث للخارج باستمرار من سطح الشمس . و يدعى سطح الشمس بـ [ الفوتوسفير ] أي السطح النيّر ، و هو أبرد كثيراً من داخلها . لكنه مع ذلك حار جداً إذ تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6**0 درجة مئوية . و يبدو سطح الشمس متقطع غير منتظم بسبب الغازات التي ترتفع إليه من الداخل . و كثيراً ما تندلع مع هذه الغازات سحب من الغاز المتوهج تعرف بـ [ الشواظات ] الشمسية و تشاهد هذه الشواظات بوضوح أثناء الكسوف الشمسي . و هذا يحدث عندما يمر القمر بين الشمس و الأرض فيحجب ضوء الشمس عنا .

    تدور الشمس على محورها مرة كل 25 يوم . و يقيس العلماء هذه الحركة بمراقبة حركة بقع مظلمة كبيرة على سطح الشمس تعرف بـ [ الكلف الشمسية ] . و تظهر هذه البقع مظلمة لأنها أبرد مما يحيط بها بمقدار 2**0 درجة مئوية . و يرافق الكلف الشمسية بقع لامعة تدعى [ الصياخد ] بالإضافة إلى تأججات عظيمة في جو الشمس تعرف بـ [ الإندلاعات ] . و هذه الإندلاعات الشمسية تدوم لفترة قصيرة فقط . و في مدى 11 سنة يتزايد عدد الكلف الشمسية حتى يصل حده الأقصى ثم تتناقص ثانية و تعرف هذه الظاهرة بدورة الكلف الشمسية . و عندما يصل عدد الكلف إلى الحد الأدنى تبدأ الدورة ثانية . و يرافق فترة الذروة في عدد الكلف تزايد في عدد الإندلاعات الشمسية و لمعانها . تشوش هذه الإندلاعات على البث الإذاعي و تعطل انتقال الإشارات اللاسلكية حول سطح الكرة الأرضية . و يتباين حجم الكلف الشمسية و قد يبلغ قطر بعض الكبار منها عدة أضعاف قطر الأرض . هذه يمكن مراقبتها بالعين المجردة . و أفضل طريقة لمشاهدة الكلف الشمسية هو بإسقاط صورة بواسطة مرقاب ( تلسكوب ) على قطعة كرتون بيضاء .

    و إياك و التطلع مباشرة إلى الشمس بالمرقاب أو حتى بالنظارات السوداء ، فالحرارة و الضوء و الأشعة الصادرة من الشمس المركزان على العين سوف يتلفان شبكية العين و يؤذيانك .

    [align=center]

    [align=center][/align][/align]

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    22 - 8 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.35
    الدولة
    في كل مدينة ذكر الله فيها
    المشاركات
    2,611
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    النظام الشمسي



    تسير الشمس عبر الفضاء و يواكبها عدد كبير من الأجسام ، و تعرف المجموعة كلها بالنظام الشمسي ، أما أكبر أفراد هذه المجموعة المواكبة و أهمها فهي الكواكب السيارة ، و هناك تسعة كواكب سيارة أحدها الأرض ، و الكواكب هذه تدور حول الشمس في مدارات دائرية تقريباً ، و هناك أجسام أصغر تدور حول الشمس و هي الكويكبات ( السيارت الصغرى ) و المذنبات و النيازك .

    كان الفلكيون الأقدمون يعتقدون أن الأرض مسطحة ، مع أن بعض مفكري اليونان كأرسطو ( 384-322 قبل الميلاد ) قالوا باستدارتها . و كان الاعتقاد السائد أن الأرض هي مركز الكون ، و أن الأجسام السماوية الأخرى – الشمس و القمر و السيارات و النجوم – تدور حولها ، و يعرف هذا الاعتقاد بنظرية مركزية الأرض للكون . و قد دعم هذه النظرية الفلكي بطليموس ( القرن الثاني بعد الميلاد ) و أخذ بها أكثر الناس و بينهم زعماء الدين مدة تزيد على 1**0 سنة .

    و كان نيكولاس كوبرنيكس ( 1473-1543) أو من خطّأ نظرية مركزية الأرض للكون قائلاً إن الشمس ، لا الأرض هي مركز الكون ، لكن نظرية مركزية الشمس جوبهت بمعارضة عنيفة ، و على الأخص من المتذرعين بأسباب دينية . لقد كان الاعتقاد السائد أن الأرض هي أهم جرم في السماء و لذا فهي مركز الكون .

    و قد حُبس الفلكي غاليليو بأمر من رجال الكنيسة و أجبر على التراجع عن اعتقاده بأن الشمس هي مركز الكون ، ثم جاء يوهانس كبلر يدعم رأي كوبرنيكس فدل بالبرهان على أن الأرض و السيارات الأخرى تدور حول الشمس ، فالشمس هي مركز النظام الشمسي ، و ليست مركز الكون . فمن شبه المؤكد أن هناك شموساً أخرى كثيرة و لكل منها نظامها الشمسي الخاص بها .

    و بفضل الأرصاد المفصّلة التي أجراها الفلكي الدانمركي تيخو براهي استطاع تبيان أن مدارات الكواكب السيارة إهليليجية ( بيضاوية ) نوعاً ما و ليست دائرية ، و يدور الكوكب السيار في المدار الإهليليجي بحيث تكون الشمس إحدى بؤرتيه .

    و الوقت الذي يستغرقه الكوكب السيار في الدوران مرة حول الشمس يسمى سنة ، و يختلف من كل كوكب لآخر . فالكوكب القريب من الشمس سنته أقصر من سنة السيار الأبعد و هكذا .

    أما سنة الأرض فهي 365 يوم و ربع اليوم ، لذلك اتخذت السنة العادية 365 يوماً و الكبيسة 366 يوماً كل أربع سنوات لتعويض ربع اليوم .

    و مع دوران الكوكب في مداره الإهليليجي يدوم في نفس الوقت كالدوامة على محوره . و يسمى الوقت الذي يستغرقه الكوكب ليدور حول نفسه يوماً . و يختلف طول اليوم باختلاف الكوكب . فيوم الأرض يساوي 23 ساعة و 56 دقيقة ، فعندما يواجه مكان ما على الكوكب الشمس يكون النهار هناك ، و عندما يتحول عن الشمس يكون ليلاً . و دوران الأرض حول نفسها هو السبب في الحركة الظاهرية للشمس و النجوم عبر السماء . و تدور الأرض حول محور وهمي يمر في القطب الشمالي و القطب الجنوبي . و هذا المحور يميل بمقدار 23 درجة و نصف الدرجة عن مستوى مدار الأرض ، و هذا الميلان يسبب الفصول الأربعة و يعطينا النهارات الطويلة الحارة و الليالي القصيرة في الصيف ، و النهارات القصيرة الباردة و الليالي الطويلة في الشتاء .

    · مدار الأرض

    يظل ميلان محور الأرض ثابتاً طوال السنة ، ففي حزيران يواجه القطب الشمالي الشمس فيكون صيف في نصف الكرة الشمالي و شتاء في النصف الجنوبي ، و في كانون الأول يواجه القطب الجنوبي الشمس فيكون صيف في نصف الكرة الجنوبي و شتاء في نصفها الشمالي . و بالتالي فإن فصول الأرض تكون مختلفة في نفس الوقت بين قطبي الأرض الشمالي و الجنوبي

    [align=center]

    [align=center][/align][/align]

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    22 - 8 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.35
    الدولة
    في كل مدينة ذكر الله فيها
    المشاركات
    2,611
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الكواكب السيارة



    تدور تسع سيارات حول الشمس في الاتجاه نفسه ، و أقرب كوكب سيار من الشمس هو عطارد ، و يليه الزهرة ثم الأرض فالمريخ فالمشتري فزحل فأورانوس فنبتون و أخيراً بلوتو . و قد عرف علماء اليونان و العرب الأقدمون الكواكب الستة الأولى و لم يكتشف نبتون إلا عام 1846م و بلوتو في عام 1930م بسبب بعدهما الكبير . و لقد تنبأ العلماء بوجود هذين الكوكبين قبل أن يكتشفا فعلاً .

    و يعتقد الفكليون باحتمال وجود كوكب عاشر وراء بلوتو .

    و الكواكب الأربعة الأولى و بلوتو متقاربة الأحجام ، أما المشتري و زحل و نبتون فإنها أكبر بكثير و تدعى الكواكب الكبيرة . أما درجة الحرارة على سطح الكوكب فإنها تتوقف على بعده من الشمس . فالكواكب الكبيرة و بلوتو شديدة البرودة ، أما عطارد فتصل درجة حرارة الجانب الذي يواجه الشمس منه أثناء الدوران إلى 4** درجة مئوية ، و تكون في الجانب المظلم أبرد بكثير ، و يعود الفرق في درجة الحرارة إلى أمرين أولهما بطء دورة عطارد ( يوم عطارد يساوي 59 يوم أرضي ) و ثانيهما انعدام الجو .

    و هذا الغلاف الغازي يحجز بعض حرارة الشمس و يمنع حدوث التغيرات السريعة في درجة الحرارة في أثناء دوران الكوكب ، و يحتوي هواء الأرض غازات الأوكسجين ( 21% ) و النيتروجين نحو ( 78% ) ، و تؤلف غازات أخرى أجواء الكواكب السيارة الأخرى . فالاختلاف في التكوين الجوي و في درجات الحرارة و كذلك احتمالية عدم وجود الماء عليها تدل على أن الكواكب السيارة الأخرى بعيدة الشَبَه بالأرض و غير مأهولة للسكنى ..

    و لمعظم الكواكب السيارة أجسام أصغر منها تدور حولها تدعى أقماراً أو توابع ، فالقمر هو تابع للأرض ، و للمشتري و زحل و أورانوس عدد أكبر من الأقمار . و قد تمكن غاليليو من مشاهدة الأقمار الأربعة الكبيرة للمشتري أول مرة عام 1617م .

    و أغرب معالم الكواكب هي حلقات زحل و هي نطاقات مسطحة مؤلفة من أجسام صغيرة ربما كانت من الجليد أو من فتات قمر تناثرت أجزائه .

    و الكويكبات أيضاً من أفراد النظام الشمسي ، و هي قطع كبيرة من الصخر تدور حول الشمس و على الأخص بين مداري المريخ و المشتري ، و لا يمكن اعتبارها كواكب لأن نصف قطرها أقل من 1**0 كيلومتر . و قد اكتشف أكبرها [ سيروس ] عام 1801م و يبلغ قطره 630 كيلومتر ، و يحتمل أن تكون الكويكبات بقايا كوكب تفكك من زمن بعيد .

    أما المذنبات فهي أجسام تدور حول الشمس في أفلاك مفرطة الإهليليجية عادة ، و هذا يعني أنها تقطع مراراً عبر مسارات الكواكب . و عند اقترابها من الشمس تمتد أذنابها ورائها إلى ملايين الكيلومترات و تكتسب تألقاً و حرارة و إشراقاً .

    يدور حول الشمس أيضاً قطع صغيرة من الصخر ربما كانت بقايا مذنبات . فإذا دخلت هذه القطع جو الأرض تحترق الصغيرة منها . و هي المعروفة بالنيازك محدثة خطوطاً لامعة من الضوء تدعى الشهب . أما الكبيرة منها تعرف بـ [ الرُجم ] ، فيصل بعضها إلى الأرض محدثاً فجوات متباينة الأحجام ..

    · جدول للكواكب السيارة في النظام الشمسي

    جدول [ ا ]

    القطر بالكيلومترات
    البعد عن الشمس بملايين الكيلومترات
    الكوكب السيار

    4840
    58
    عطارد

    123**0
    108
    الزهرة

    12756
    150
    الأرض

    6790
    228
    المريخ

    1428**
    778
    المشتري

    1193**
    1427
    زحل

    471**
    2870
    أورانوس

    448**
    4497
    نبتون

    59**
    5907
    بلوتو


    جدول [ 2 ]

    اليوم بالتوقيت الأرضي
    السنة بالتوقيت الأرضي
    عدد الأقمار
    الكوكب السيار

    59 يوم
    88 يوم
    -
    عطارد

    244 يوم
    225 يوم
    -
    الزهرة

    23 ساعة و 56 دقيقة
    365 يوم و ربع اليوم
    1
    الأرض

    24 ساعة و 37 دقيقة
    687 يوم
    2
    المريخ

    9 ساعات و 50 دقيقة
    12 سنة
    12
    المشتري

    10 ساعات و 14 دقيقة
    29 سنة و نصف السنة
    10
    زحل

    10 ساعات و 49 دقيقة
    84 سنة
    5
    أورانوس

    15 ساعة و 48 دقيقة
    165 سنة
    2
    نبتون

    6 أيام و نصف اليوم
    248 سنة و نصف السنة
    -
    بلوتو


    لاحظ أن يوم كوكب الزهرة أطول من سنتها

    [align=center]

    [align=center][/align][/align]

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    22 - 8 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.35
    الدولة
    في كل مدينة ذكر الله فيها
    المشاركات
    2,611
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    القمر



    القمر أقرب جار لنا في الفضاء ، و أول جرم فضائي يزوره الإنسان و يراه . يبلغ معدل بعد القمر في مداره حول 384**0 كيلومتر ، و هي مسافة ضئيلة فلكياً و نعتبره عند عتبة الدار ، في مدى 27 يوم يكمل القمر دورة في فكله و في المدة نفسها يكمل دورة على محوره ، لذلك يظل نفس الوجه منه في مواجهة الأرض دائماً .

    و القمر غير منير بذاته ، و هو يشرق ليلاً بفضل ما يعكسه من ضوء الشمس ، و عندما يقع القمر بين الأرض و الشمس لا نتمكن من مشاهدة القمر ، لكن عندما ينتقل في مداره يبدو أنه يكبر و يتغير شكله لأن الشمس تنير المزيد منه تدريجياً حتى يصبح بدراً ، ثم يأخذ بالتناقص حتى يختفي ثانية ، و تدعى تلك الأشكال المختلفة أوجه القمر ، و القمر البدر الكامل الاستدارة هو أحد وجوهه ، و تتكرر أوجه القمر كل 29 يوماً .

    و تظهر على القمر بقع داكنة ، و كان غاليليو أول إنسان يستخدم المرقاب ، فقد ظنها بحاراً بدت مسطحة مستوية ، و هي في الواقع سهول جافة متسعة و نحن لا نزال ندعوها بحاراً . و الثابت هو أن ليس على القمر ماء و لا هواء . و ليس بإمكان إنسان العيش هناك إلا إذا حمل معه حاجته من الهواء ، و ظروف القمر لا تشجع على الإقامة فيه ففي النهار ترتفع درجة الحرارة في الجانب المواجه للشمس إلى 1** درجة مئوية ، بينما تهبط في الليل إلى – 155 درجة مئوية ( 155 درجة مئوية تحت الصفر ) .

    و يتساوى الليل و النهار في القمر و يدوم كل منهما 14 يوماً أرضيا ..

    أما سطح القمر فهو صخري ووعر للغاية ، و يحيط بالبحار ( السهول ) غالباً جبال عالية جداً . و يبلغ ارتفاع أعلاها حوالي 1**** متر غالباً و ذلك أعلى من ارتفاع جبل إفرست . و هناك أودية واسعة وشقوق صغيرة تدعى [ حزوزاً ] أو [ ريلات ] .

    و تنتشر على سطح القمر آلاف الفوهات البركانية يراوح حجمها بين فجوات صغيرة و سهول واسعة تحيط بها سلاسل جبال . و يبلغ قطر أكبر الفوهات و تدعى [ بيلي ] نحو 3** كيلومتر . و بعض الفوهات يصل عمقها إلى 7**0 متر .

    و القمر أصغر من الأرض ، إذ يبلغ قطره 3476 كيلومتر ( أكبر قليلاً من ربع قطر الأرض ) . و القمر أخف وزناً من الأرض بحوالي 81 مرة . و مع هذا فالقمر ذو قوة جذب قوية تؤثر في بحار الأرض أثناء دورته حولها . و شد الجاذبية هذا يسبب ظاهرة المد و الجزر اليومية في الأرض .

    و قد أطلق عدد من الصواريخ حول القمر و بعضها هبط عليه ، و في عام 1959م التقطت مركبة فضائية روسية لأول مرة صوراً للجانب الآخر من القمر الذي لا نتمكن من مشاهدته . و قد هبط على سطح القمر لأول مرة فضائيون أمريكيون عام 1969م و عادوا بنماذج من ترابه و صخوره عكف العلماء على دراستها لمعرفة المزيد عن عمر القمر و تركيبه . و يعتقد بعض العلماء أن القمر تكوّن في نفس الوقت كالأرض ، و أنه لما كان أصغر منها أسرته فدار في فلكه حولها و أصبح تابعاً طبيعياً لها بإرادة الله عز و جل

    [align=center]

    [align=center][/align][/align]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 08:36 AM