روى الترمذي وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم، يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقرأ في الصلاة؟ قال: فقرأ أم القرآن (الفاتحة). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها) صححه الألباني في صحيح الترمذي.


قلت: فلا يستهن أحد بسورة الفاتحة، فإنها من أقوى السور، بل هي أم السور، وليس في الكتب السابقة مثلها، ولذلك فهي تصلح شفاء ورقية لكثير من الأمراض إن لم نقل كلها، اللهم وفقنا تمام التوفيق.

د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/