يعتبر الصرع أكثر المشاكل العصبية الكبيرة حدوثاً أثناء الحمل يحدث تحسن في حالات الصرع لدى 10% من الحمل وفي بعض الأحيان يحدث زيادة في تواتر نوبات الصرع خلال الحمل.. يجب تعديل الجرعة اليومية لمضاعفات الصرع أثناء الحمل للتعويض عن نقص الامتصاص وزيادة التصفية الذي يحدث أثناء الحمل.
عوامل خطورة
يعتبر حدوث نوبة صرع خلال شهر قبل الحمل من عوامل الخطورة أثناء الحمل لحدوث تكرار هذه النوبات في الحمل نادراً ما تسوء الحالة بعد الولادة وأثناء الرضاعة، غالباً ما يكون الصرع مشخصاً لدى المرأة قبل الحمل وفي هذه الحالات لابد من استخدام الأدوية المضادة للصرع في الحمل منذ بدايته، وهي لا تحمل خطورة على الجنين في حالة استخدام حمض الفوليك معها حيث إن غالبية هذه الأدوية تؤدي إلى نقص حمض الفوليك وهذا بالتالي قد يؤدي أحياناً إلى الاجهاض أو فقر الدم أو تشوهات القلب والأطراف والوجه مثل الحنك المشقوق. يستمر الحمل غالباً في الحالات المضبوطة بالأدوية المضادة للصرع بدون حدوث مضاعفات ويمكن الولادة بصورة طبيعية ولكن هناك نسبة أعلى لحدوث الولادة المبكرة أو التسمم الحملي.
نوبات أولية
في بعض الأحيان تحدث نوبات الصرع لأول مرة أثناء الحمل بالصدفة وفي هذه الحالة يجب التأكد من من أنها غير مصاحبة لحالات تعرضية اخرى مثل ارتفاع ضغط الدم.
عند حدوث نوبات صرع أثناء الحمل يجب فوراً التأكد من سلامة المجرى التنفسي للحامل ثم اعطاء الحقن اللازمة لارتخاء العضلات حتى تنتهي هذه النوبة. كما يجب التأكد من ضبط جرعة الأدوية المضادة للصرع حتى لا يتكرر حدوث ذلك يعاني بعض المواليد لأمهات لديهن صرع اثناء الحمل من عيوب في تخثر الدم لذلك يجب اعطاء هؤلاء الأطفال حقن فيتامين ك بعد الولادة، وفي بعض الأحيان قد يعاني هؤلاد المواليد من مشاكل في الرضاعة وفرط البكاء بعد 4- 7أيام من الولادة، كما يمكن ان يحدث لهؤلاء المواليد التشنجات عند ارتفاع درجة حرارتهم لذلك يجب أخذ الحيطة لذلك، كما أن هناك خطورة حدوث الصرع لدى هؤلاء الأطفال في الكبر.ة