لمرجع في الرسم الهندسي، حسب نظام الوحدات الدولية (SI)
almrja' fi alrsm alhndsi hsb ntham alouhdat aldouliah (SI)
تأليف: محمود صالح زعموط

اللغة: عربي


يعتبر هذا الكتاب مرجعاً للمهندسين وطلبة كليات الهندسة والمعاهد الفنية والتقنية والمدارس الصناعية على السواء، وهو يتألف من ثمانية عشر فصلاً روعي في كتابتها البساطة في اللغة والاقتصار في الشروح وزود الشرح بعدد كبير من الرسومات الإيضاحية إضافة إلى الكثير من التمارين كتطبيقات عملية تساعد في استقرار الفهم والاستيعاب.
وجاء الفصل الأول محتوياُ على لائحة بالأدوات التي يستخدمها الرسام أثناء الرسم لإنتاج رسومات دقيقة إضافة إلى شرج واف لطرق وأماكن استخدام هذه الأدوات. ويحتوي الفصل الثاني على شرح مختصر موضح بالرسومات الضرورية لمعظم العمليات الهندسية المساعدة التي تتم على الخطوط المستقيمة والمنحنيات والدوائر و... الخ، والتي تعتبر ضرورية للرسام تساعده في اختصار زمن الرسم وفي زيادة دقة رسومه.

وشرح الفصل الثالث تفاصيل الرسم الحر، أي الرسم بدون استعمال الأدوات الهندسية إلا قلم رصاص وورقة وممحاة. وتحدث الفصل الرابع عن طريقة رسم المساقط واستكمل الفصل الخامس تفاصيل طريقة الرسم الإسقاطي التي وردت في الفصل الرابع فيشرح رسم المساقط المساعدة التي تستخدم في الرسم الإسقاطي لتوضيح معالم منطقة أو معلم من معالم الجسم الهندسي لا يمكن إيضاحه بالرسم المساقط النظامية. كما يشرح طريقة تدوير مسقط نظامي أو جزء منه لزيادة إيضاح الجسم أيضاً.

ثم تنتقل بها الصفحات إلى الفصل السادس الذي تخصص في شرح طرق قطع الجسم ورسم القطوع وأنواعها بشك لمفصل ومرتب. أما الفصل السابع فقد تم تخصيصه لشرح الطرق المستخدمة في الرسم الهندسي لكتابة مقاسات الجسم والملاحظات الهامة على مساقطه ومقتطعه. ويتابع الفصل الثامن هذه المهمة فيتحدث عن التفاوتات والتوفقات في أبعاد ومقاسات العناصر والأجسام الهندسية، كما يشرح تفاوتات الأخطاء الهندسية وطبيعة السطوح ثم ينتقل إلى دقة هذه السطوح ورموز تشغيلها وطرق بيان ذلك على الرسومات الخاصة.

ثم ينقلنا الفصل التاسع ليحدثنا عن طريقة جديدة لتمثيل الأجسام الهندسية وهي رسم الأجسام الهندسية بالأبعاد الثلاثة أو الرسم المجسم وأنواعه وطرقه فيتحدث عن الرسم المائل ثم المتماثل (أيزومتري) ثم طرق رسم المنظور وأنواع المناظير، ثم يشرح متى وأين تستخدم هذه الطريقة. أما الفصل العاشر فهو مخصص لبيان طرق رسم بعض العناصر الميكانيكية ذات الطابع الخاص مثل اللوالب وأنواع أسنانها وصواميلها وصواميل وحلقات الإحكام والربط والمحاور الصغيرة ومسامير التبشيم ووصلات اللحام وأنواعها وطرق تمثيل كل ذلك على لوحات الرسم.

وقد تم إفراد الفصل الحادي عشر لشرح بعض عناصر وسائل نقل أو تحويل الحركة مثل المسننات وأنواعها وأماكن استخدامها وطرق رسمها إضافة إلى الحدبات وأنواعها وطرق رسمها. أما الفصل الثاني عشر فقد افرد لشرح تقاطع السطوح والأجسام الهندسية مع بعضها وطرق رسم هذه العناصر المتقاطعة ومناطق القطع. وتبرز أهمية هذا الفصل في أعمال الصفائح المعدنية وتشكيلها لاستخدامها في كثير من المنشآت الهندسية مثل منشآت التبريد وتكييف الهواء وغيرها.

أما الفصل الثالث عشر فهو في استكمال لسابقة الثاني عشر إذ يتحدث عن إفراد السطوح والأجسام الهندسية وخاصة تلك التي تصنع من الصفائح المعدنية للمنشآت المشار إليها في الفصل المذكور. ويشرح الفص الرابع عشر الرسم التنفيذي فيتحدث عن طرق وضع الرسومات بالشكل التنفيذي كما يتحدث عن الرسم التفصيلي والتجميعي بأنواعه والغاية من كل نوع.

وقد خصص الفصل الخامس عشر لشرح منشآت الفولاذ المختلفة وطرق وصلها ورسمها إضافة إلى التعريف بعناصرها العيارية وبعض الجداول الخاصة. خصص الفصل السادس عشر لشرح طرق رسم شبكات الأنابيب مثل شبكات المياه وغيرها، إضافة إلى طرق رسم عناصرها العيارية والعادية مثل الصمامات والوصلات المختلفة. أما الفصل السابع عشر، فيركز على رسم الدارات والعناصر الكهربية والإلكترونية والطرق المستخدمة في ذلك، كما يشرح ويبين رموز بعض هذه العناصر وخاصة العيارية منها.

ويأتي الفصل الثامن عشر خاتمة لفصول الكتاب فيتحدث عن الرسم الآلي باستخدام الحواسب المختلفة ويركز على بعض برامج التخصصية المستخدم في الرسم الهندسي، ويختم الكتاب فصوله الثمانية عشر بملاحق تحتوى على بعض الجداول الخاصة والعيارية الضرورية لاستكمال الفكرة من هذا الكتاب ودقة استيعابها، كما يحتوي معجم المصطلحات المستخدمة في ثنايا الكتاب.