عفوا سيدي
للوفاء عدة وجوه
كلها زائفة
أولها رمادي المعالم
و ثانيها حالك الملامح
وآخرها أسود القسمات
إستحضرنا و نحن نرسم صمت الخاتمة ...
إستخضرنا كل القسمات السوداء
و بإتقان مارسنا لعبة خذلان قذرة
ألبسناها طيبا و كلمات عطرة
ووشحناها بسيل من عبرات همرة
عفوا سيدي ...
رسمت دروبا...
رعيت ورودا...
و بالرباط تركت جنودا ...
لكن عفوك سيدي ،
ما خلفت همما عالية
ياقوتة / المدينة عين السبع