عندما من يولد الحب في قلوبنا ويكبر شيئا فشيئا ويروى بدمائنا ويتغذى من عواطفنا ، فإنه لا يسمى حبا بل يسمى عشقا ، والعشق لايكون عشقا إلا إذا كان من الذات إلى الذات ، ومن الوريد إلى الوريد . هذه عبارات بسيطة كتبتها بقلم حبره من دمي ويحركه قلبي فهو الذي يتحدث عن لساني الذي لا يستطيع التعبير ، ولا يستطيع الكلام فهو واقف عاجز عن التعبير أمام هذا الحب الذي تجمد عاما ثم بدأ يسيل حتى سال أودية أغرقت عواطفي فهل من نجاة من هذا الوادي الذي يأبى أن أصل إلى الخروج منه مع إنني لا أتمنى الخروج منه فإني أغرق في واد من السعادة التي لاأظن هناك من تذوق طعمها فهي ألذ مما يتصوره أي شخص .
فما الحل وكيف الخروج وما وما مصير هذه السعادة وهذا الحب .
ما المصير ! هل من جواب ؟