العوق السمعي وضعف السمع

1- تعريفه :
الصمم (هو فقدان القدرة على استعمال حاسة السمع في الاستفادة من الاتصال الصوتي بالآخرين نتيجة لأسباب خلقية أو أسباب مكتسبة.

ويعرف الطفل الأصم ايضا ( بأنه الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي يزيد على 90ديسبل مما يجعله عاجزاً عن فهم الكلام المنطوق سواء باستخدام سماعة طبية أو بدونها).

2- أسبابــه :
- العوامل الوراثية
تتمثل في انتقال الجينات المرضية من الوالدين إلى الجنين حيث يكون الصمم في هذه الحالات شديدا ومزدوجاً.

- العوامل غير الوراثية
تتمثل في إصابة الحامل بالحصبة الألمانية أو بعض الفيروسات المرتبطة بالعقاقير أو المخدرات أو الكحول أو تعرضها للإشعاع أو مرض الزهري أو تعسر الولادة ينتج عنها نقص الأ**وجين وهناك أسباب عارضة كأمراض الأذن الوسطى

وأيضاً التعرض للصدمات الشديدة كالسقوط من أعلى.

الإعاقة الجسدية – الحركية والأمراض المزمنة

وهي التي يعاني أصحابها من خلل واحد أو أكثر في قدراتهم الحركية أو نشاطاتهم وترتبط بوجود خلل في نمو الجهاز العصبي المركزي أو خلل في الأداء الوظيفي لبعض أجهزة الجسم.

1- أسبابها :
أولا : أسباب مرتبطة بالجهاز العصبي المركزي وأنواعها :
(1) الشلل الدماغي
(2) الصرع
(3) عدم التئام الصلب

ثانياً : الإعاقة العضلية
ويقصد بها الحالات المصابة بأنواع الشلل والمقعدون والمبتورون وتشوهات العمود الفقري وتشوهات القوام ومن أنواعها :
(1) شلل الأطفال
(2) الشلل الرباعي
(3) الشلل التشنجي أو التقلصي
(4) الشلل الاهتزازي

والجدير بالذكر ان شلل الأطفال يصيب الذكور والإناث في سن مبكرة وفي معظم الحالات يصيب الأطفال دون الخامسة ويحدث في حال وصوله إلى النخاع الشوكي شللا عضليا يترك الطفل يعاني عجزاً وتشوها بقية عمره.


الإعاقة البصرية
يقصد بها (الشخص الذي تقل درجة إبصاره عن 20/2** للعين الأقوى وذلك بعد استخدام النظارة لأن مثل هذا الشخص لا يمكنه الاستفادة من الخبرات التعليمية التي تقدم للعاديين).
وترتبط أسبابها بالعوامل الوراثية – خلقية أو تعرض الأم للإشعاع والتلوث الكيميائي أثناء الحمل أو بعض الأمراض التناسلية أو إصابة الطفل بالرمد ******ي الذي يترك اكثر من 2 مليون شخص في العالم فاقدي البصر وهناك الإصابات المرتبطة بالجهاز العصبي والتي قد تسبب ضموراً أو تلفاً بخلايا المخ أو أعصاب البصر ويشكل التعرض للحوادث وخاصة الحرارة العالية أو الكيماويات أو حوادث الطرق والآلات الحادة سبباً ملموساً من أسباب فقدان البصر وتعاني المنطقة العربية من ارتفاع نسبة المكفوفين نتيجة الأمراض التي تصيب المناطق التي لا تتمتع برعاية صحية جيدة.

وفي دراسة مسحية للأسر المواطنة حول حالات الإعاقة في دولة الإمارات العربية (1995) كانت هناك ملاحظة جديرة بالاهتمام، وهي ضآلة نسبة كفيفي البصر بين المعوقين في الإمارات وهي 2.2٪ فقط، ويرجع هذا إلى حسن وتقدم الرعاية الصحية في الدولة، وانتفاء الأمراض التي تؤدي إلى العمى غالباً.
المعوقون انفعاليا
يمكن تعريفهم من خلال تعريف كوفمان عام 1977، حيث عرف الأطفال المعوقين انفعاليا (بأنهم أولئك الأطفال الذي يظهرون استجابات انفعالية غير متوقعة منهم أو غير متوقعة من الآخرين وبشكل مزمن ومتكرر بحيث يستدعي ذلك تعليمهم السلوك المناسب).

6- المعوقون اجتماعيا
وهم الذين يعجزون عن التفاعل السليم مع بيئاتهم وينحرفون عن معايير وثقافة مجتمعهم كالمتشردين والجانحين والمجرمين وغيرهم.

7- الاضطرابات اللغوية
تتعدد أشكال الاضطرابات اللغوية فهي إما ان تكون على شكل تأخر في تطور اللغة أو فقدان القدرة على فهم اللغة واستيعابها أو القدرة على التعبير أو على شكل صعوبات أخرى مثل صعوبة في الكتابة أو القراءة أو تذكر الجمل والكلمات وغيرها.