اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصة توبة ال*** سعيد بن مسفر

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    26 - 4 - 2003
    اللقب
    تربوي مبدع
    معدل المشاركات
    0.05
    الدولة
    في قلب من تركنا ورحل
    العمر
    39
    المشاركات
    383
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي قصة توبة ال*** سعيد بن مسفر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى جميع الاخوه الاعضاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    [gl]قصة توبة ال*** سعيد بن مسفر[/gl

    في لقاء مفتوح مع ال*** سعيد بن مسفر - حفظه الله - طلب منه بعض الحاضرين أن يتحدث عن بداية هدايته فقال: حقيقة.. لكل هداية بداية.. ثم قال: بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو سمعت موعظة في مسجد ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي. وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه. وتزوجت .. فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله.. حتى شاء الله- تبارك وتعالى - في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو ال*** سليمان بن محمد بن فايع - بارك الله فيه - وهذا كان في سنة 1387هـ نزلت من مكتبي - وأنا مفتش في التربية الرياضية - وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم وهو نازل من قسم الشئون المالية فحييته لأن كان زميل الدراسة وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا في رمضان - فقلت له : إلى البيت لأنام.. وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) - ولم يكن آنذاك سدا - وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراء رضي الله عنه: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - قالها مرتين أو ثلاثا - ثم قال : " عن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينهما دخلنا أبها وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته فقلت له : يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين وهذان الكتابان أو كتابين أقتنيهما. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة .. وانصرفت من الصلاة وتوجهت بعدها إلى ال*** سليمان في بيته، فوجدته خارجا من المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة - في أول كتاب الكبائر - أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية ***** والكبيرة الثالثة قتل الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أن نحن من هذا الكلام؟ فقال : هذا موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام. قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت . قال : بل أنت .. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي علي أن أقرأ أنا فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة. وفي الأسبوع نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بأبها- ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في هدايتي واستقامتي وأسأل . الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب


    [gl]تقبلو تحياتي/أخوكم أحمد العايض[/gl]

    ثروتي في هذه الدنيا:
    وسام رقم {1}
    وسام رقم {2}
    وسام رقم {3}
    وسام رقم {4}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

    حاليا بالاسواق مجلة القريات.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    27 - 4 - 2003
    اللقب
    عضـو اسطــوري
    معدل المشاركات
    0.08
    الدولة
    الســودان
    المشاركات
    646
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    [r]![/r]

    يعطيك الف عافية على هذا الموضوع

    [gl]تحياتي لك[/gl]

    .

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    23 - 4 - 2003
    اللقب
    مشرف عام سابقاً
    معدل المشاركات
    0.24
    الدولة
    القريات
    المشاركات
    1,819
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الهاوي


    [IMG]
    تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
    ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
    ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
    ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
    ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء



  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    17 - 1 - 2003
    اللقب
    مؤسس المنتدى رحمه الله
    معدل المشاركات
    0.44
    العمر
    50
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    جزاك الله خيرا على هذه المشاركة


  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    26 - 4 - 2003
    اللقب
    تربوي مبدع
    معدل المشاركات
    0.05
    الدولة
    في قلب من تركنا ورحل
    العمر
    39
    المشاركات
    383
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    مشكورين على هالتواصل

    ثروتي في هذه الدنيا:
    وسام رقم {1}
    وسام رقم {2}
    وسام رقم {3}
    وسام رقم {4}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

    حاليا بالاسواق مجلة القريات.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المقبولون بـ''معلمين'' بيشة
    بواسطة أبو مشاري2 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26 - 12 - 2007, 05:56 AM
  2. قبول 263 طالباً في الدبلوم الموازي بتقنية أبها
    بواسطة عبدالله2006 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30 - 9 - 2004, 01:51 AM
  3. تحسين مستوى 717 معلماً من الثالث إلى الرابع
    بواسطة ابولمى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13 - 9 - 2004, 10:02 PM
  4. تحسين مستوى (1555) معلماً من المستوى الثاني إلى الثالث
    بواسطة ابولمى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 9 - 9 - 2004, 05:29 AM
  5. تحسين مستوى 1239معلماً إلى "الثالث"
    بواسطة قريات الملح في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 5 - 9 - 2003, 01:48 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 03:54 AM