اعتبر الدكتور محمد سعد العصيمي وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي أهمية مراكز مصادر التعلم تأتي في تبني التطبيقات التربوية لتقنية المعلومات والاتصالات في المدارس والتي تقف على رأس خطط دمج التقنية في التعليم وبرامجها التي تتبناها الوزارة. وقال ان مراكز مصادر التعلم تلعب دورا بالغا للأهمية في تفعيل كثير من التقنيات التعليمية المتراكمة في المدارس والتي يرجع عدم استخدامها في كثير من الحالات الى ضعف في تنظيمها، وقلة التدريب عليها وابراز فاعليتها وعدم وجود مسؤول عن ادارتها وتفعيلها ولذلك فإن مراكز التعلم تعيد التقنيات التعليمية الى الواجهة وتشجع المعلمين على الاستفادة منها. واشار العصيمي الى ان أهمية مراكز التعلم تأتي في توفير المراكز للبيئة المناسبة التي تمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة للتعلم وتقدم المراكز انموذجا مختلفا للحصة الصفية التقليدية الذي يساعد في جذب الطلاب واثارة اهتمامهم وكذلك تقدم البديل الاقتصادي الذي يوفر في النفقات اللازمة لتجهيز جميع الغرف الصفية بالتقنيات التعليمية.