كم هم قليلون أولئك الذين ما أن ينطقوا ببنات شفاهم حتى تخلب لهم ألباب سامعهم .. لا لندرة الكلمات بل لندرة الحلم عند إنسان العصر الراهن , فمتى حلمنا عانقنا سماء البلاغة و أفحمنا الخصم .