أخي المرشد اليك دروس وعبر من حادث الطفلة "ولاء" التي قتلها ابن الجيران
لا يجب أن يمر حادث الطفلة "ولاء" التي قتلها ابن الجيران الذي لم يتجاوز الرابعة العشرة دون أن نستخلص منها العبر والعظات، الأمر الذي يستوجب تحركاً سريعاً لعلاج الأخطاء التربوية قبل أن ينفلت زمام الأمر.
بالتأكيد هناك خلل ما، إما في المدرسة أو المنزل، أو غيرهما من المؤسسات المجتمعية المعنية بتربية الطفل والمشاركة في تعليمه وتثقيفه، وهذا الخلل من شأنه إفراز عناصر غير سوية من شأنها ارتكاب مثل هذه الجرائم بل وأكثر منها على كافة الأصعدة.
غير أن هناك جانباً مهماً في هذه القضية يجب ألا نغفل عنه ألا وهو وسائل الإعلام والألعاب الإلكترونية، فيرى الخبراء والمختصون أن كثيراً من البرامج الإعلامية لا تنمي الفكر ولا تصقل الموهبة ولا ترتقي بعقلية الطفل، فهي تعتمد على الإيقاع السريع الذي يورث توتراً وتهيجاً للجهاز العصبي مما يجعل الطفل سريع الانفعال حاد التوتر .
الى جاني تغذيتها للروح العدوانية وتشيع العنف لدى الأطفال. علينا المبادرة والإسراع بوضع الأطر السليمة والمناهج الصحيحة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
اخيرا نتمنى ان لايتم تحميل الارشاد الطلابي كالعادة مقتل ولاء
|
|
|
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات