بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله نستعينه ونستغفره ونستهديه ونتوكل عليه، ونصلِّي ونسلِّم على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه، ودعا بدعوته واستن بسنته، صلاةً وتسليمًا دائمين ما دامت السماوات والأرض وبعد:

مديرتي الفاضلة معلماتي المحترمات أخواتي الطالبات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم اذاعتنا لهذا اليوم ... الموافق .. من شهر... عام .... ) نبدأ مع خير الكلام وأنداه كلام رب العزة والعرش العظيم حيث قال تعالى جل في علاه (فإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون).
2) وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، ومع الحديث الشريف والطالبة /
قال الرسول الأعظم "صلى الله عليه وسلم ": { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر }
إذا الإيمان ضاع فلا أمـان ولا دنيا لمن لم يحي دينـا
ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قَريـنا.
3)دور الإسلام مع الوطن بصوت الطالبة/
حركة المقاومة الإسلامية حركة متميزة، تعطي ولاءها لله، وتتخذ من الإسلام منهج حياة، وتعمل على رفع راية الله على كل شبر من الوطن، ففي ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعًا في أمن وأمان على أنفسهم وأموالهم وحقوقهم، وفي غياب الإسلام ينشأ الصراع، ويستشري الظلم وينتشر الفساد وتقوم المنازعات والحروب.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
4)الوطن قبل الإسلام بصوت الطالبة/
في زمن غاب فيه الإسلام عن واقع الحياة، ولذلك اختلّت الموازين، واضطربت المفاهيم، وتبدلت القيم وتسلط الأشرار، وساد الظلم والظلام، وتنمَّر الجبناء، واغتُصبت الأوطان، وشُرد الناس، وهاموا على وجوههم في كل بقعة من بقاع الأرض، وغابت دولة الحق وقامت دولة الباطل، ولم يبق شيء في مكانه الصحيح، وهكذا عندما يغيب الإسلام عن الوطن يتغير كل شيء وتلك هي البواعث. فهي منازلة الباطل وقهره ودحره، ليسود الحق، وتعود الأوطان، وينطلق من فوق مساجدها الأذان معلنًا قيام دولة الإسلام قال تعالى﴿وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأرض وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ على العالَمِين﴾
ـــــــــــــــــــــــــــ
أخاك أخاك إن من لا أخًا لــه **اعٍ إلى الهيجا بغير سـلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه وهل ينهض البازي بغير جـناح
5)دور الوطن مع المجتمع بصوت الطالبة:
يتبادل الوطن الاحترام ، ويقدر الظروف، والعوامل المحيطة به، والمؤثرة فيه، ويشد على يده ويؤكد لكل من هو مندمج به أو متعاطف معه بأن الإسلام حركة جهادية أخلاقية واعية في تصورها للحياة، وتحركها مع الآخرين، تمقت الانتهازية ولا تتمنى إلا الخير للناس أفرادًا وجماعات، لا تسعى إلى مكاسب مادية، أو شهرة ذاتية وما يتوافر لها وذلك يقوم الوطن لأداء الواجب، والفوز برضوان الله، لا مطمع لها غير ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
((اللهم أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر ))




3 ) في حب الوطن :
ديرتي دار السلام **** موطن البيت الحرام
عزها رب الأنام ****والله اللي صانها
شرعها شرع الإله **** ربٍ تعالى في سماه
مالها ربٍ سواه **** والله اللي صانها
جندها رمح وزناد **** في صدور أهل الفساد

وطني لو شغلت بالخلد عنه
شاغلتني اليه في الخلد نفسي
ان الحديث عن ذكرى هذا اليوم الأغر له مفخرة لكل سعودي ولكل عربي في ظل قيادة رشيدة ارتفعت بالدولة الى مرحلة الانجاز التي تتحدث عن نفسها وهاهي مترسخة في ارض الواقع في ظل أمن وأمان وشريعة سمحاء وستظل هكذا أياد تمد بالخير وسواعد تبني تحت ظل قيادة رشيدة حكيمة

تنتسب المملكة العريية السعودية إلى الإمام محمد بن سعود، الذي أسس الدولة السعودية الأولى حوالي عام 1139هـ (1726م). وعاشت الدولة السعودية حينذاك مراحل قوة وضعف كأية دولة في العالم، إلى أن إسترد الإمام الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، عاصمة الدولة السعودية- الرياض في عام 1319هـ، وبعد ان إكتمل بناء الدولة أعلن توحيدها تحت إسم "المملكة العريية السعودية" في 21 جمادى الأولى عام 1351هـ، المصادف 23 سبتمبر عام 1932 م.

وطني..
يا موطن الأحرار والأباة..
يا موطن العز والكرامة والأمجاد..
منك انبعث نور الهداية والسلام..
ومنك انطلقت أصداء أول أذان في الإسلام..
منك انحدر العظماء رسل سلام وتوحيد.. وحضارة وبناء.. وهاهم اليوم رجالك الشرفاء يتابعون المسيرة.. مسيرة الخير والعطاء
والحضارة والنماء،
هاهم أبناؤك العظماء وقادتك الحكماء، يحولون ثراك إلى ثريا..
وأرضك إلى مراتع للحرية..
وسماءك إلى شهب قوية..
وجبالك إلى منابر هداية لكل البرية..
ماذا أهديك ياوطني في يوم توحيدك؟
ماذا أهديك في يوم شرفك الوطني؟
ماذا أهديك وقد أهديت لنا يوم توحيدك كل الحياة..
بل أشرف حياة..