مركز الخدمات الاجتماعية التطوعي ينفذ زيارة لمركز مكافحة التدخين للحفاظ على الصحة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد
في هذا اليوم الأحد 14/11/1430هـ تمت زيارة لمركز مكافحة التدخين بحضور عدد من طلاب المركز عددهم 32 طالباً من مدرستي المبرز الثانوية ومدرسة المبرز الثانوية وتم كتابة هذا التقرير :
لا يخفى على أحد الأثر السلبي للتدخين على صحة المدخنين ومن حولهم إذ أنه لا يقتصر على إيذاء المدخن نفسه بل يصل لمن حوله وهذا ما يعرف باسم التدخين السلبي وقد أثبتت الأبحاث أنه أخطر من التدخين المباشر . والتدخين السلبي هو المصطلح الذي يطلق على الأشخاص الذين يستنشقون الدخان أثناء تواجدهم مع المدخن وهم في الغالب يكنون من أفراد أسرته وأصحابه المقربين .
والتدخين يعتبر من أنواع الإدمان إذ أن كل سجارة تحتوي على مقدار من مادة النيكوتين تكفل إدمان المدخن على التدخين والجسم حين يتلقى تلك المادة يلزمه ما لا يقل عن خمسة أيام للتخلص منها في المرة الواحدة ، فكيف بالمدخن المدمن وبالاضافة للإدمان هناك العديد من الآثار السلبية التي يتعرض لها المدخن وهي :
1 – ارتفاع نسبة التشوهات في الأجنة إذا كان يدخن الوالدين أو أحدهما .
2 – الأمراض الخبيثة ووصولها إلى مراحل متأخرة .
3 – يستغرق المدخن مدة طويلة للشفاء من أي مرض يصاب به ولو كان بسيطاً وحتى لوكان الرشح .
4 – يحتوي السجار على القطران الذي يعرف لدى العامة باسم الأزفلت أو الزفت وتقوم هذه المادة بتغليف الرئتين تماماً خلال فترة بسيطة من التدخين .
5 – يحتوي السجار على 4**0 مادة كيميائية ما بين ضارة وسامة وشديدة السمية .
6 – من المواد الضارة التي يحويها السجار مادة الدروكولين ، وغاز الهيدروجين ، غاز الميثانول وهو غاز يستخدم عادة كوقود للصواريخ ، ومادة الزرنيخ وهي مادة شديدة السمية .
7 – إصابة المدخن بالعديد من الأمراض والتي تتدرج ما بين أمراض مزمنة إلى أمراض قاتلة فتاكة ومنها الأمراض الخبيثة بكافة أنواعها الحموضة والغولون وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض ال***وخة المبكرة وأمراض الجهاز العصبي والمياه الزرقاء والبيضاء في العين وأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض الجهاز التنفسي والضعف الجنسي وما يتبعه من تشوهات في الجينات لدى النطف سواءً كان المدخن إمرأة أو رجل .
8 – هناك أعضاء في الجسم تكون هي الأكثر تضرراً من غيرها عند المدخنين مثل : المعدة والغولون واللسان والحنجرة والرئتان و العيون والقلب والشرايين و تشوه الجينات في النطف .
وأخيراً وليس آخراً لا يجب على المدخن الانتظار حتى يصاب بأحد هذه الأمراض ليعزم على الإقلاع عنه فلا الأطباء ولا الأدوية تساعد المدخن على ترك التدخين إذا لم تنبع هذه الفكرة من داخل نفسه وتأزرها وتساندها قوة إيمانه وعزيمته .
أخي المدخن أختي المدخنة
ابدؤا الآن قبل فوات الأوان
|
|
|
رد مع اقتباس
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات