[r]![/r]
دخلت يوما"..على الأطفال الأبرياء
فرأيتهم يضحكون ويمرحون
يتبادلون الحلوى.. وهم حول نافورة تتناثر رزازا"من الماء ..
تحمله على أبدانهم نسمات الهواء..
ينظرون إلى الدنيا ابتهاجا" ورجاء..
بأرضها الخضراء...وأزهارها البيضاء
صباح مشرق...وليل تزينه الأنجم’ بالضياء
وغمامة" تزيل عنهم...حرارة’ الأجواء
فحزنت’ كثيرا" عليهم لأنهم لا يعلمون
بأن الدنيا قد حملت لهم
في مقبل أيامهم وهن وشقاء
وهم فيها يظنون ويظنون ويعتقدون
قالوا لي بأعينهم ان الحياة لهو ومرح
وفي المرح بقاء..
قالوا لي..أننا سننعم في هذا الدرب الى منتهاه
وهم لا يعلمون..!
نعم إنهم لا يعلمون
أن لتلكَ الأستار وراء...
فجأة ينظرون إلي وعلى وجهي دمعة حمراء
يتسائلون..ماهذهِ الدمعة ؟؟
فأجبت لهم باختصار هكذا تبدو لنا تصاريف الحياة
وسوف تعلمون أن للعمر خريف وشتاء
فتجلجلت منهم صرخة!!!
نعم إنها صرخة عبرت دهاليز الفضاء...
صعدت الى رب السماء
إنها يا قوم استغاثة الأطفال الضعفاء
فيا ربي لطفا على فلذاتنا الأبرياء
|
|
المفضلات