ابوصالح في مدرسة البنات
السلام عليكم هاذي القصه مضحكه
كان فراش المدرسة ابوصالح يتقهوا مع المدام (اكيد يقال لها ام صالح) في بيتهم اللي كان في طرف المدرسة من داخل .. وكان يقلب الجريدة وقرا خبر خلاه يضحك .. وناظر بام صالح اللي عمرها تعدى الخمسين سنة وقال (والله مهيب شينة) .. التفتت له ام صالح وقالت (من هي اللي مهيب شينة ؟؟ أنا) .. قعد يضحك وهو يقول (لا يابنت الحلال كنت اقرا خبر بالجريدة وضحكني) وهي تمد يدها بسرعة وتاخذ الجريدة منه وتقعد تقلبها بسرعة تبي تدور الخبر .. قال ابو صالح (خير ياام صالح ؟ خابرتس ماتعرفين تقرين وش الطاري؟) .. رفعت راسه وقالت (ايه مااعرف اقرا بس اعرف اشوف الصور وادري من هي الشينة والزينة) .. اخذ منها الجريدة وهو يقول (افا يا ام صالح ! تحسبينن ابتزوج عليتس عقب هالعمر ) وهو يقعد يقلب لين وصل صفحة وفتحها وهو يقرا (... وقد بيع هذا التيس الحلوب بمبلغ ... ههههه من متى فيه تيس حلوب ياام صالح ) ضحكت ام صالح من قلبها ضحكة صافية ويوم شافها تضحك قال(يابعدي والله يا هاللثة) كانت سنونها طايحة كلها ماعدا سن وحدة...استحت ام صالح وشالت بريق الشاهي وصفقته بوجهه (تمزح) .. وقعد يضحك هو الثاني ورجع لها البريق على خشتها (يمزح مثلها) وكسر سنها اليتيمة وهو يقول (الله يرجتس يالخبلة .. انتي طالق) ..
عاد عقب هالمزح الزين جت ام صالح ولبسته شماغه وعقاله وقالت له وهي تحاول تخلي صوتها الشين حنيّن مرة -ولاقدرت- (أقول يابعد قلبي أبطلب منك طلب بس .. بس.... ممم .. مستحية) .. قال (يابعد مصاريني والله .. تامرين أمر من الريال الى الريال ونص ) .. قالت (الله لايحرمني منك ... ياااااجِعِل يومي قبل يومك) ... رد بسرعة (آآآمين) .. يبي الفكة منها ... قالت (بصراحة..أبي أاشتري ..هههه) ونزلت راسها مستحية .. قال (ايييه تريتس مصختيها يالله أبمشي) .. وقام يبي يطلع من الغرفة ولحقته ومسكت أطراف أصابعه بمشهد عاطفي ورومانسي مايجيده الا العجز (اذا بغن شي) .. وقالت له (تكفي اشتر لي طقم سنوون) ... ويوم سمعها وهو يبخها ضحكة وهو يقول (هههههه طقم سنون ؟؟ .. ليش تبين تجددين استمارتس ..ههههه) ..
طلع ابوصالح يبي يكمل شغله بالاشراف على بوابة المدرسة وهو يضحك وقبل يقوم ناظر للجريدة مرة ثانية وقعد يقر المقال اللي ضحكه من قلب وحرك مراهقته المتأخرة واللي كان مكتوب وبالخط العريض (بعد ان تزوج مدرسة والحقها بالوكيلة ...فراش المدرسة يتزوج المديرة) ..
وتخيل نفسه مكان هالفراش وهو يقول (اللله وناسة ..أقل مافيها نسلم من مقابل هالعجوز) ..وعلى طلعته من الغرفة سمع ابوصالح صراخ وحدة من المدرسات !! ... تنهد تنهيدة من قاعة قلبه وهو يقووول (اييييه الله يكون في عونها) متعود يسمع هالصراخ لأن المديرة دايم تصفق هالابلات ... ويوم مشى خطوة ثانية سمع صراخ وحدة ثاينة !! .. قال (بعدي والله اكيد اخذت حقها من المديرة) ... ويوم وصل البوابة الخارجية وهو يسمع(الحقووووووني ... تكفى يابوصالح ) ... يوم سمع اسمه وعرف صوت ابلى مزنة اللي توها متعينة وكل يوم تصبحه بالخير بصوتها اللي أحلى من صوت العنز(!!) ... ادهرت أنزيمات الفزعة واختلطت بأنزيمات اللقافة مع شوية أنزيمات (يعنني احب) .. وقال بصوت قوي(انني قادم) ... وهو يركض لمدخل المدرسة الداخلي وماردّه الا الباب (الله لايعمينا ) .. وهو يتذكر ان المفاتيح بجيبه .. وهو يطلع درزن مفاتيح يبي يفتح الباب .. ومن العجلة نسى أي مفتاح فيهن .. وياخذ المفاتيح بالدور .. ولا فتح الا بآخر مفتاح .. ويوم فتح الباب .. وسيده لغرفة المدرسات .. ويوم وصل الا وحدة من المدرسات تركض وتصارخ .. وفق خشته وهو يطالعها ... كانت مفَّرعة (كاشفة شعرها) ..والشعر جدايل وحدة اقصر من الثانية .. وختم الجودة بنص الهامة (فرقة الشعر) .. يوم شافته قالت (الحق عليه ياابوصااالح) .. استغرب انها مااستحت منه وتغطت !! ..وقال اكيد انه شي يروع ... وهو يرجع كافخ لم غرفته ويطلع الشاكوش (عجرة السباكين) .. انخرعت ام صالح يوم شافته وقالت (وش فيك يابوصالح وش العلم ؟) ... دفها من طريقه وهو يقول(انثبري لا اخمعتس على جبهتس بذا الشاكوش) ... وطلع وسمعها وهي تقول (ان بغيت فزعة ولا شي تراني بالخدمة) ...
وهو يرجع للغرفة والمدرسات لازالن يصارخن ... وهو يفتح الباب عليهن ..يدور هالحرامي... وهو يقز المدرسات كلهن .. كانن كلهن كاشفات .. والشعر جدايل ..ولمح هكا الرجال الاشهب بينهن .. وشعره قصير مرررة .. وهو ينصاه ويرفع الشاكوش وهو يقول (لا ياقليل الادب ياعديم المروة يا ...) قطع كلامه صوت هالرجال وهو يقول بصوت ناعم يعرفه أبوصالح زين(أنا ابلى مزنة ياأبوصاااااالح) ...
ووقفت الصورة دقيقة .... صار أبوصالح كنه تمثال وهو ماسك الشاكوش بنص الغرفة ... ويوم استوعب الموقف بعد الصدمة اللي جته لاشعورياً قال (وععع) ..معقولة هذي مزنة ... معقولة هذي صاحبة سيمفونية العنز اللي تطربني كل صبح ... لا لا مو معقول ...
(انتبه تراه وراااك يابوصالح) التفت لصاحبة الصوت اللي مهوب غريب أبد ... صوت أبلى سارة .. هذي عاد حبه الأول ...اللي تعينت قبل ثلاث سنوات ...وعشقها من أول نظرة .. صحيح انها ماتعطيه وجه بس يدري انها تثيقل عليه ويبي يجي يوم تنكسر قدامه .. والظاهر هذا هو اليوم اللي كسر شوكتها ... لكن لحظة ليش وجهها كبير ووارم واملس كذا ولاله ملامح !! ... قعد يناظر في وجهها ونسى صراخ المدرسات .. يوم دقق زين طلع هالورام والاملس خشم ومهو وجه .... وكأن هالخشم الكبير صدمه وخلى الشاكوش يطيح من يده وهو مايدري ... وبطيحة الشاكوش تغير حاجات كثيرة ... أول التغيرات ان المدرسات تغطن كلهن ...وراح خوفهن وقعدن يسلمن على بعض ويتحمدن الله على السلامة !! .. وانتبه هو لنفسه انه قاعد يقزقز ومخلي مهمته الاصلية .. وقام يصارخ (وينه ؟؟ وين راح ؟؟ والله لا فقع راسه ..واقطعه 36 قطعة ... وثلاث مجاناً ) ... قالت المديرة المدرمحة"دبية يعني"(الله يبارك بك ياطرزان والله ماقصرت .. ومدري وش حنا بدونك ) ... التفت ابوصالح لها البرميل اللي يتكلم وقال وهو مستغرب (أنا؟ .. وش سويت ..) .. قالت المديرة (خلاص ذبحته ).. انهبل ابوصالح قال(أنا؟ متى ؟؟ وكيف ؟؟) قالت مزنة (ناظر تحت الشاكوش) وهو يناظر للشاكوش ... ويدنق عليه ويشيله ويلقى تحت الشاكوش شئٌ هااائل ..تدرون وش لقى ؟؟ صرصورن كبيرن!!! ....ياالله !! هو ذا اللي مخوفكن كلكن ... ناظر بالصرصور وهو يعاني سكرات الموت .. وقعد يكلمه وهو مايدري .. ويقول .. تصدق عاد ! .. انك خدمتني خدمة ماانساها طول عمري .. وكشفت لي أقنعة كنت منغر فيها ...وأنا ماقابلتك بالحسنى ... روح يا*** وسامحني .. ولا تشيل هم عيالك (؟!!).. وشال شاكوشه وطلع من الغرفة وهو يحس انه هم كبير طاح من راسه ...
راح لغرفته ولقى الجريدة مرمية على الأرض .. شالها وفتح على الخبر حق قدوته سابقاً .. وناظر بصورة الفراش وهو يقول ... لو انك لاقي صرصور كان ماتوهقت هالتوهيقة ...
قعد يدور ام صالح ويوم دخل غرفة النوم الاهي نايمة على السرير وفاتحة فمها ..وتشخر.. قال (يازين والله هالسيمفونيات) ... فزّت أم صالح من فراشها كنها مقروصة وقالت (هاه ؟ وشو ؟ وش صار ؟ تبي فزعة !! ) .. قال (أبد طال عمرتس بغيت أقولتس زهبي أمورتس تري اليوم بنروح لتختور السنون ونطق لتس أحلى طقم سنون ياأحلى عنز ..قصدي أحلى عجووز ) ..
مع تحيات الــــشــبـــــــــــــح
|
|
|
رد مع اقتباس
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات