اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 12

الموضوع: حوادث الأطفال في البيوت: إختناق وسقوط وتسمم

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    16 - 12 - 2005
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.10
    المشاركات
    645
    معدل تقييم المستوى
    19

    محرج حوادث الأطفال في البيوت: إختناق وسقوط وتسمم

    حوادث الأطفال في البيوت: إختناق وسقوط وتسمم


    / يتعرض بعض الأطفال لحوادث شتى بشكل يومي تقريبًا، وما يؤسف له فقدان الكثير من الأهالي لأطفالهم بسبب تلك الحوادث. لقد شاهدنا وسمعنا عن مئات هذه الحوادث وهي في حقيقة الأمر قصص مأسوية تدمي القلب، أطفال كالزهور وهم بالأشهر أو السنوات الأولى من أعمارهم يموتون أو يعوَقون بسبب حوادث تحصل وتجري أحداثها على مسرح البيت أو السكن الذي تلتئم به العائلة. وتتراوح هذه الحوادث بين البسيطة ولكنها تجعل الطفل كثير البكاء بسبب الألم وبين القاتلة حقًا وبسببها لم يعد يُسمع صوت الطفل للأسف الشديد. وفي جميع هذه الحوادث يوجد عامل مشترك وهو الإهمال وفقدان الحذر ويُعد السبب الرئيس في كل الحوادث التي يتعرض لها هؤلاء الصغار المساكين.
    إن الأمثلة لا تعد ولا تحصى، ولكن من المفيد أن نستعرض الأكثر شيوعًا بينها:
    1.حالات الإختناق جراء إرضاع الطفل أثناء النوم:
    كثيرة هي الحالات التي تؤول إلى إلتهابات خطرة في المسالك التنفسية للرضيع وأهمها إلتهاب ذات الرئة، فغالبًا (أثناء الليل) ما تُرضِع الأم وليدها وهي مستلقية على فراشها ورضيعها كذلك وفي هذه الوضعية تكون القصبة الهوائية مفتوحة ولسان المزمار لا يغلقها أثناء مرور الحليب لذا فبدلاً من مروره الى المرئ سيذهب الحليب الى القصبة الهوائية. طبعاً أسباب ذلك معروفة وهي الأجهاد والأعياء الذي تعاني منه الأم طيلة ساعات اليوم ومع ذلك فهذا لا يكون عذرًا للأم.
    وفي حالات مأسوية حقيقية تم تسجيلها جراء نوم الأم(دون وعيها)على أنف وفم الطفل أو أن الثدي الكبير يقطع النَفَس على الرضيع.
    2.حالات الإختناق جراء تقيؤ الطفل بعد الرضاعة:
    كثير من الأخوات لايعمدن (بسبب عدم الدراية أو الصبر) الى حمل الطفل على أكتافهن لغرض أن يتجشأ (إخراج الهواء من معدته بعد الرضاعة)، فيلقين بالطفل على فراشه وبالتالي سيتقيأ، هذا القيء في أغلب الأحيان يدخل القصبة الهوائية، فإذا لم يغلق المسلك التنفسي فبإمكانه أن يتسبب بإلتهاب ذات الرئة، علمًا أن الطفل لا يدرك ما يفعل جراء دخول هذه السوائل الى مسالكه التنفسية.
    3.حالات الإختناق جراء التدفئة في فصل الشتاء:
    في فصل الشتاء تدفِئ العوائل غرف النوم ومنها غرفة الطفل وخصوصًا الرضيع، وفي بلداننا نعتمد على المدفآت الكهربائية أو تلك التي تعمل بالكيروسين(النفط الأبيض)،ولمّا كانت الطاقة الكهربائية غير متوفرة دوماً فيتم إستخدام المدفآت النفطية والتي تنتج غازَي أول وثنائي أوكسيد الكربون جراء أشتعال الكيروسين وهذا كفيل بتلوث أجواء الغرفة وتقليل نسبة الأوكسجين في هوائها وبالتالي إحداث الضرر المباشر للطفل، فقد مرت بنا حالات الإختناق وحالات ضيق التنفس، إضافة الى الحساسية القصبية،هذا أضافة الى حالات حصول حوادث الحريق جراء التماس الكهربائي أو أشتعال الكيروسين في مدافئ غير صالحة.لذا فالحل الأمثل هو التأكد من صلاحية الأجهزة المستعملة أضافة الى ترك منفذ لتبادل هواء الغرفة.
    4.حالات الأختناق والشدّة الخارجية أثناء تحميم الرضيع:
    كثير من الأمهات لا يمتلكن تجربة حضانة طفل وخصوصًا الحديثات العهد بذلك، هذا إضافة الى كون الرضيع لا يمتلك الوعي في إزالة ما يمكن أن يقف حائلاً دون تنفسه، فيدخل الماء الى مسالكه التنفسية دون أن تدرك الأم ذلك أو يدخل الى أذنيه، هذا إضافة الى كون جلد الطفل رقيقًا وناعمًا، فيسهل إنزلاقه من بين يديها فيتعرض لشدّة خارجية تكون خطرة. لقد سجلنا العديد من حالات غرق الرضّع في أناء التحميم، لذا فحذر وحرص الأم ومساعدتها من قبل الآخرين كفيل بتجنب كل هذه الحوادث.
    وبالمناسبة فهناك الكثير من البيوت التي تحتوي حماماتها على البانيوهات، وقد حصلت العديد من حالات الغرق لأطفال تمكنوا من الوصول الى البانيو والغوص فيه دون أن يقووا على الخروج منه.
    5.حوادث الإختناق والتحسس جراء إستنشاق مواد سامة:
    الكثير من العوائل تستخدم مبيدات الحشرات والمصنّعة على شكل سبريه (قنانٍ مملؤة بالمواد السامة المضغوطة)،وخصوصاً في فترة إنتشار البق (الناموس)،وهذه المواد هي مشتقات كيمياوية تخرّش وتخدّش المسالك التفسية وأغشيتها المبطِنة،بل التعرض لها مباشرة وبتركيز عال يؤدي إما الى التسمم بها أو بحصول حالة التحسس والتي ربما تتطور الى نوع من الربو.
    6.حوادث الأجسام الغريبة:
    جراء حركة الطفل سواء بالزحف أو المشي وبسبب فضوله وعدم أدراكه وطبيعة التقليد والفعل المكتسب، فإن العديد من حالات دخول الأجسام الغريبة في داخل جسم الطفل قد تم تسجيلها ومنها كانت خطرة حقاً، ومن أمثلة ذلك إدخال أجسام غريبة في الأنف،أو إبتلاع مواد صلبة.
    7.حوادث سقوط الطفل:
    واحدة من الممارسات الخاطئة والتي تعبر عن المبالغة بحب الطفل أو مداعبته هي تلك التي يمارسها أهل الطفل برميه الى أعلى وتلقفه مرة ثانية، وهذه الحركات أدت للأسف الشديد الى شدّة خارجية قوية على أضلاع الطفل، عدم السيطرة عليه وسقوطه على الأرض، وما زلت أتذكر أحدى الحالات التي أرتطم بها رأس طفل مسكين داعبوه بالطريقة نفسها وأدت الى أرتطام رأسه بالمروحة السقفية التي كانت شغّالة.
    ومن الأمور المتعلقة بسقوط الطفل حينما يبدأ تعلم المشي، فغالبية الأطفال لديهم فضول تسلق السلالم، وقد تم تسجيل العديد من حالات السقوط من علو.
    8.حوادث تحصل في فترة إستخدام الحجّالة:
    حينما يبلغ الطفل ستة ـ سبعة أشهر من العمر يعمد الأهل الى تعليمه الأعتماد على نفسه وتعليمه على كيفية الوقوف والمشي وذلك بوضعه في مساعدة هذه الحركات وهي الـ (حجّالة)،وحينما يتعلم الطفل ويتعود على الحجّالة يسهل عليه التنقل بأرجاء البيت حينما يدفع بقدميه فتسير الحجّالة بسرعة فترتطم هنا وهناك،ولكن الخطورة تكمن حينما ترتطم هذه الحجّالى بالطباخ،فقد سجلنا كثير من الحوادث المؤلمة من قبيل سقوط وعاء الطبخ الذي يغلي على الطفل أو إنسكاب الزيت الحار ..الخ ومن تلك الحوادث المؤسفة أرتطامه بالمدفأة(وخصوصاً النفطية)فتسبب إما إنقلابها أو إنقلاب ما عليها من أشياء على الطفل ..الخ خلاصة القول فأن الحذر واجب خصوصاً وأن الأم ستنشغل بأمور البيت وهي مطمأنة من أنها قد وضعت طفلها في حجّالته.
    9 .حوادث الصعق الكهربائي :
    مؤلمة حقاً تلك المتعلقة بالصعق الكهربائي حينما يحشر الطفل أصبعه بثقوب أجهزة مصادر الكهرباء في البيت،إن النمط الفضولي في سلوكيات الطفل الخارجة عن الأدراك ربما تحيل الطفل في غفلة من الزمن لا تتجاوز اللحظات الى جثة هامدة!
    10.حالات التسمم بالمواد الكيمياوية :
    لا تعد ولا تحصى تلك المواد التي يمكن التعامل معها وعدد لا بأس به يدخل الى البيوت كجزء من النشاط الحياتي، وبعض من تلك المواد خطرة جدًا بل قاتلة وغالباً ما تضع الشركات المنتجة علامات التحذير وبعضها يحمل الشرح على حالات التسمم بها أو التعرض لمفعولها. وفي جميع الأحوال فإن مثل هذه المواد يقتنيها أهل البيت بملء أرادتهم هذا من جانب ومن جانب أخر فالتحذيرات موجودة،ولذلك فأن أي حادث يتعرض له أي من أهل البيت وخصوصاً الأطفال أنما يدل دلالة قاطعة على عدم الحذر من تلك المواد والجهل بها.ومن تلك المواد(الأدوية،مبيدات الحشرات،الأسمدة،النفط الأبيض(الكيروسين)،البنزين،النفثالين وغيرها عشرات المواد)وأخطر كل هذه المواد هي المواد الكيمياوية العضوية كسموم الفئران،عشرات حالات الموت شهدناها جراء تناول الطفل لسم الفئران ذي اللون الأحمر الذي يجذب الطفل وخصوصاً الذي يزحف،أو تناوله للنفثالين ذي اللون الأبيض الصقيل كونه يشبه أحد الحلويات الذي يطلقون عليه(المصقول).
    وتأتي في المرتبة الأولى لعدد حالات التسمم هي حالات تناول الأدوية خصوصاً وأن الطفل يحاول أن يقلد الكبار في أستعمالهم للدواء فهو يراهم حينما يتناولون الأدوية ولذلك فهو يريد أن يعمل مثلهم أو على الأقل يتصور إن هذه المادة مفيدة ما دام أحد بالبيت يتناولها.
    ولذلك فالعمل وبجدية على أبعاد كل هذه المواد من أن يصل أليها الطفل يجب أن يكون الواجب الرئيس للعائلة.
    11.حالات الإصابة من الحيوانات التي تربى في البيوت
    ليس بغريب أن تجد العديد من العوائل تُربي في بيوتها بعض الحيوانات كالقطط وكلاب الزينة وكلاب الحراسة والطيور وغير ذلك،وأذا أفترضنا عدم تعرض الطفل لعضة أو نهش هذه الحيوانات له فلا يمكن تجاهل أحتمالية أصابته ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريقها رغم تلقيحها.أمراض ليست قليلة تنتقل عن طريق هذه الحيوانات،نعتقد إن أبعاد الطفل الصغير عن تلك الحيوانات أمر في غاية الأهمية وأذا كان بالأمكان الأستغناء عنها فهذا أفضل.
    12.حوادث متفرقة:
    ومنها ترك الأدوات الجارحة في متناول وصول الطفل أليها كالسكاكين والمخايط(الأبر) ،أكياس النايلون والتي سجلنا فيها عددًا لا بأس به من حالات الإختناق حيث يضع الطفل هذه الأكياس فوق رأسه،...الخ
    12.حوادث خاصة بالريف يتعرض لها الأطفال
    حوادث الأطفال في الريف تختلف عن تلك التي تحصل بالمدينة من ناحية الشدّة وتكرارها وعددها فغالبًا ما تنحصر بـ :
    •السقوط من علو .
    •الغرق بالأنهر والترع.
    •الجروح
    •التسمم الغذائي
    •التسمم بالنفط الأبيض
    •لسعة الحشرات ونكز الحيات والأفاعي
    •شدّة خارجية من الحيوانات التي يستعملها الفلاحون
    •الدعس


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    17 - 11 - 2008
    اللقب
    تربوي جديد
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الله يعطيكِ العافيه..


  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    16 - 12 - 2005
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.10
    المشاركات
    645
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــــــــــور مشاهدة المشاركة
    الله يعطيكِ العافيه..

    الله يعافيك ... وشاكر حضورك

    تحياتي


  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    22 - 4 - 2008
    اللقب
    تربوي جديد
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جزاك الله خير وجعله في ميزانك يارب


  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    22 - 1 - 2008
    اللقب
    تربوي مبدع
    معدل المشاركات
    0.04
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    238
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الله يعطيكِ العافيه


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان
    بواسطة دلوعة بباتي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27 - 3 - 2008, 08:32 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11 - 1 - 2008, 02:14 AM
  3. جدول فعاليات المشروع الوطني للتوعية والتدريب حول إعاقة التوحد في المملكة
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 7 - 11 - 2007, 10:28 PM
  4. انتبه لعلامات التوحد لدى الأطفال الرضع
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21 - 10 - 2007, 07:13 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 06:42 PM