اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 6 إلى 10 من 28

الموضوع: مسرحيات + قصص قصيرة + خطب + مقالات + مناظرات.. و كل شيء عن التعبير

  1. Top | #6

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    المقامة الفضائية


    فكرة المشهد : يوضع صحن للدش في وسط المسرح وعلى جانبيه ستة طلاب ثلاث في كل جانب . ويشغل شريط عن الأحداث والمصائب التي تنجم عن الدش وماله من آثار سلبية على الفرد والمجتمع . ثم يبدأ كل طالب يلقي فقرة من الفقرات التالية (( على أن يكون الإلقاء جيد وبصوت مؤثر ))

    طالب "1"
    لنا قناة واحدة ولهم قنوات ، بثنا من فوق السماوات ، وبثهم من العربسات ، إرسالنا من عند سدرة المنتهى ، وإرسالهم من الزيغ والهوى ، جبريل يحمل الملفات ومحمد يقلب الصفحات ، وغار حراء يستقبل تلك البشريات ، والعالم يستيقظ على تلك الصيحات .



    طالب "2"

    يا أهل القنوات ما هذه الترهات والغلطات والسقطات ، تبذّل مكشوف ، وكلمات تبرؤ منها الحروف ، كأن الكون ينقصه مجون ، وكأن الدنيا يديرها مجنون وكأن العالم مفتون ، سقطٌ ولغطٌ وشطط . الهوى رائج ، والزيف مائج ، والعقل هائج ولكل دعاية مذيع وبرنامج .


    طالب "3"
    كأن البشرية تعيش في رقص ، هيام وغرام ، وأحلام وأزلام ، تهييج للعواطف ، وبث لكل لغو زائف ألا عقل ٍ يردع ، ألا قلب يخشع ، ألا عين تدمع ، الأخبار عن القتل و عن الدمار ، والحريق والإعصار ، والعواصف والأمطار ، فأين أخبار العلي الجبار ، والقوي القهار ، والعزيز الغفار .

    طالب "4"

    أين أخبار المراسلين الأبرار ، والأنبياء الأخيار ، أين ذكر الآيات والعظات البينات ، والمعجزات والغزوات والفتوحات . لماذا لا يُخبرْ الجيل بالوحي الجليل ، والمنهج الجليل . الذي جاء به جبريل إلى صاحب العزة والتعجيل المذكور في التوراة والإنجيل

    طالب "5"

    هذه القنوات للتدمير والتزوير ، والتدبير والتحرير ، والتنوير والتغرير .



    طالب "6"

    فهي تدمر الفضيلة ، والمبادئ الجليلة ، والأخلاق الجميلة ، وهي تزور الخبر ، وتكذب في الأثر ، وتتلبس على البشر وهي تحرر العقل من القيود ، والنفس من العهود ، ليعيش الإنسان بلا حدود .

    طالب "7"

    فهناك اتفاق على هدم الديانة ، ونسف الأمانة ، ووفاق على تأجيج الشهوات واستشارة النزوات ، ورفاق على محاربة العفاف ونبذ الحشمة في استخفاف .
    تنتهي بخلفية لنشيد إسلامي عن الدش




    [img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]


    مسرحية الضياع
    الديكور : غرفة نوم – قهوة – قاعة جامعة – منزل الشلة ( مخبأ الذئب )
    الإكسسوارات : 4 ماصات - كراسي – كتاب مدرسي – شيشة ( جراك )
    الأدوار : الطالب الجامعي ( ناصر ) - الصديق الصالح ( صالح ) – صديق السوء ( مناور)
    الشلة ( 3 أفراد ) – صاحب القهوة ( أبو عبده ) .


    نص المسرحية
    المشهد الأول
    يفتح الستار على طالب جامعي وهو يذاكر دروسه في غرفة النوم ويشعر بألم في رأسه


    ناصر
    رأسي يؤلمني آه آه رأسي يوجعني أريد بعض الشاي وغداً علي امتحان ماذا أفعل ... ولكن خطرت ببالي فكرة .. سوف أذهب إلى القهوة لأشرب الشاي هناك ومن ثم أعود وأستكمل دروسي .
    في هذه اللحظة يرتدي الطالب شماغه ويذهب إلى القهوة
    يقفل الستار

    المشهد الثاني
    يفتح الستار على مقهى أبو عبده ويكون هناك بعض الشلة أصدقاء السوء يلعبون مثلاً ( ورقة – شطرنج ) ويكون مناور صديق السوء معهم . يذهب ناصر إلى معلم القهوة أبو عبده ويقول له :


    ناصر
    أريد كوباً من الشاي من فضلك

    أبو عبده
    على عيني تفضل استريح على الكرسي ..

    (( يستريح ناصر على أحد الكراسي وينتظر إحضار الطلب وهو يختلس بنظرات سريعة نحو الشلة . ثم يقوم المعلم بإحضار الشاي لناصر ويقوم مناور من عند الشلة ذاهباً إلى ناصر على أنه مهندس أو شخصية نافعة في المجتمع ))
    مناور
    السلام عليكم

    ناصر
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تفضل

    مناور
    شكراً لك، ولكن لم أراك في هذا المكان من قبل

    ناصر
    نعم أنا أسمي ناصر أدرس في كلية الطب وغداً على اختبار لهذا أقضي معظم وقتي في الدراسة

    مناور
    على ذكر الدراسة هذه الأيام أيام اختبارات ..صحيح؟

    ناصر
    نعم ، ولكن ما هو عملك ؟

    مناور
    أنا المهندس مناور ، تخرجت من كلية الهندسة في العام قبل الماضي

    ناصر
    تشرفنا يا مهندس مناور

    مناور
    ما الذي جاء بك إلى هذا المكان

    ناصر
    رأسي يؤلمني

    مناور
    بس .. هذه مشكلتك .. خذ هذه الحبة وهي تريحك من الألم الذي في رأسك وتخزن معلومات الكتاب الدراسي في دسك وتنسخه داخل هذا الرأس ، فأنا عندما كنت طالب مثلك أستعمل هذه الحبة فهي تريحني من آلام الرأس وتساعدني في فهم وحفظ الدروس وتجعلني أجتاز مرحلة الاختبارات بيسر وسهولة .

    ناصر
    معقولة ؟؟

    مناور
    أيه أكيد مثل ما أقولك .. وبعد تخليك متفوق على كل زملائك وساعتها أنا أكون أول من يفتخر فيك .. ( ابتسامه عريضة )

    ناصر
    أشكرك على هذه النصيحة لابد أنك مهندس تحب مجتمعك ووطنك وتسعى في بناءه ونهضته

    مناور
    أكيد يا ناصر هذا واجبي نحو أبناء بلدي الحبيب

    ناصر
    ولكن أين أضع هذه الحبة

    مناور
    في كوب الشاي طبعاً ( ضحكات بريئة )

    ناصر يتناول كوب الشاي الممزوج بالحبة
    مناور
    ( بصوت منخفض نحو الجمهور ) لقد وقع في الفخ

    ناصر
    أستأذنك لقد قرب موعد الامتحان

    مناور
    تفضل ولا تنسانا في المرات الجايه

    ناصر
    مع السلامة ( وهو ممسكاً بكتابه ويقرأ ) ولقد أثبتت النظريات الحديثة أن تفاعلات الأكسدة والإختزال لا تحدثان في وقت واحد .... ( يختفي )

    مناور
    ( ضحكات ) لا أبشرك ها لحبة بتخليهم يتفاعلان مع بعضهما بدون عوامل مساعدة . (( يعود للشلة مرة أخرى للعب )) .

    المشهد الثالث
    يفتح الستار على قاعة الامتحانات في الجامعة . الدكتور يوزع الأسئلة . ويبدو الطالب مناور ممسكاً برأسه ويشده بيده . يقرأ الأسئلة ولا يجيب عن شئ ويقول :
    ناصر
    يا إلهي ؛ أين ذهبت الإجابات ؟ أين ذهب الحفظ والتعب والفهم ؟ إنني متعب حقاً أريد شاي ذلك المهندس . ويصرخ بحالة هستيرية (( إلحقني يامهندس ؛ إلحقني ياحليب السعوية .... ))
    الدكتور
    ماذا بك يا ناصر ما الذي جرى لك ؟

    ناصر
    لاشيء يا دكتور ؟ لا شيء ؟

    الدكتور
    لماذا لم تجب عن الأسئلة وزملائك قد انتهوا من حلها . (( يبدأ بجمع الأوراق ))

    في القاعة يدور الحوار التالي مع صالح صديق ناصر
    صالح
    لماذا لم تحل الأسئلة يا ناصر لقد كانت الأسئلة سهلة جداً وواضحة .

    ناصر
    لقد مسح كل شيء في ذاكرتي ولا أدري ما لسبب في ذلك ؟

    صالح
    أتشكو من شئ يا ناصر ؟

    ناصر
    أشكو من ألم شديد في رأسي ورغبة في شرب كوباً من شاي ذلك المهندس

    صالح
    ومن ذلك المهندس ؟

    ناصر
    رجل تعرفت عليه في المقهى ليلة البارحه ، ونصحني أن أتناول حبة يقول انها تريحك من الألم وتساعدك في دراستك ، والنتيجة ياصديقي عاد الألم بعشرة أضعاف مما كان عليه بل أكثر . حتى أن جسمي منهار وأعصايي تعبة جداً وقد مسحت ذاكرتي ولم أجب على أي سؤال ولو بكلمة ، فقد كنت في دوامة ..
    صالح
    هذا ليس إلا مهندس سوء ، وصاحب شر ، وإنسان يريد هدمك وخرابك ، وأنا أنصحك أن تبتعد عنه وألا تبرح تلك القهوه .

    ناصر
    لا أستطيع ، أريد أن أتناول شاي ذلك المهندس ، لاأستطيع أن أتحمل هذا الألم
    سوف أذهب .

    صالح
    لا ، لا ، عد إلى هنا ، تعال ، لا حول ولا قوة إلا بالله ..

    المشهد الرابع
    يفتح الستار مرة أخرى داخل القهوة ، يدخل ناصر وهو يتألم ويقول :
    ناصر
    أين المهندس مناور ، أين هو

    أبو عبده
    مناور النصاب أصبح مهندساً !!!

    ناصر
    أما كان مهندساً ؟

    أبو عبده
    لا يا أخي مناور رجل محتال ونصاب ولا تتشرف كلية الهندسة أن تقبل أو تخرج إنسان مثل مناور ..

    ناصر
    ولكن أين هو

    أبو عبده
    سوف يأتي بعد قليل . (ثم ينتظر قليلاً )

    مناور
    من الذي يسأل عني ؟

    ناصر
    أنا ... أنا كنت أبحث عنك فلم أجدك ؟

    مناور
    أهلاً بالدكتور ناصر

    ناصر
    أهلاً بك ، من فضلك أريد حبة رأسي يؤلمني

    مناور
    أدفع ثمن هذه الحبة أولاً .


    ناصر
    وكم ثمن هذه الحبة

    مناور
    يخبره بصوت منخفض لا يسمعه الجمهور

    ناصر
    ولكن ثمنها باهض جداً ، وأنا ليس معي إلا مال قليل أريد أن أشتري به كتب للجامعة

    مناور
    دعك من الجامعة والدراسة وأعطني المال الذي معك ويبقى عليك نصفه تأتي به في المرة القادمة ، وهيا بنا الآن لنذهب إلى المنزل

    ناصر
    وأي منزل ؟؟؟

    مناور
    مخبأ الذئب سوف تكون مسروراً هناك هيا بنا (( يذهبا ويقفل الستار ))

    المشهد الخامس
    يفتح الستار على بيت الشلة ( مكتوب على الحائط والجدران مجموعة عبارات منها بيت الذئب )
    وهم في حالة سكر وإدمان
    مناور
    من سيناورني هذه الليلة ؟

    سعد
    سينازلك ناصر ( ضحكات صاخبة )

    مناور
    وما هو الرهان ؟

    سعد
    الذي يخسر منكما سيبيت في هذا الكرتون

    مناور
    موافق . تعال يا ناصر وأحضر معك الورقة .

    سيناريو النهاية
    يبدأ اللعب ويخسر ناصر اللعبة ثم يقبل الرهان . وهو أن يبيت الليلة داخل الكرتون ، ويطفأ الضوء ويسلط الضوء على ناصر وهو في الكرتون ، يتفكر في هذه الظلمة المماثلة لظلمة القبر (( تظهر في الخلفية صوت مسجل لواعظ يتكلم عن ظلمات القبر وما فيه من عذاب ونعيم ))
    يكون هناك محاورة وهمية بينه وبين نفسه )) وفي نهاية الحدث يقوم ويصرخ فيقومون فزعين
    ثم يبدأ يعضهم وينصحهم ، بأن يقوموا من غفلتهم ويبتعدوا عن ماهم عليه من المنكرات والمعاصي ، وما هم عليه الآن ، (( ثم يعرض نشيد إسلامي في شريط بعنوان :
    {حتى متى } ))
    ((يسدل الستار على المشهد الأخير ))
    المسرحية من إعداد سيناريو وحوار
    الطالب : عقاب صالح عوض الرشيدي



    يتبع....,


  2. Top | #7

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الشخصيات


    - الحجام

    - المبعوث

    - الرجل
    - الشخص

    - الحكيم
    - السلطان
    - الأب
    - الحارس
    - الطارق


    الفصل الأول
    المشهد الأول

    - تفتح الستارة علي أشخاص متجمعين حول أحدهم
    يدخل الحجام ويصادف أحدهم هؤلاء المجتمعين وهو عائد


    الحجام


    :
    السلام عليكم


    الرجل
    :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحجام


    :
    ( يشير للمجتمعين) ماذا يجري هناك ؟

    الرجل
    :
    انهم متجمعون حول حكيم..
    الحجام


    :
    حكيم ..

    الرجل
    :
    نعم
    الحجام


    :
    لماذا ؟

    الرجل
    :
    إنه يبيع الحكم
    الحجام


    :
    يبيع الحكم وهل تباع الحكم !!

    الرجل
    :
    أي نعم .. هذا الحكيم يبيعها ..
    الحجام


    :
    وبكم يبيع هذا الحكيم الحكمة . ؟

    الرجل
    :
    الحكمة مقابل خمسة دنانير ذهبية ..
    الحجام


    :
    خمسة دنانير ذهبية هل أنت متأكد ؟!

    الرجل
    :
    نعم.. ولقد اشتريت منه حكمة قبل لحظات..
    الحجام


    :
    ألا ترى أن ثمنها باهظ بعض الشيء ..

    الرجل
    :
    لا تسألني عن هذا فأمامك الحكيم اسأله.. عن إذنك فأنا قد تأخرت بمقابلتك هذه ..
    الحجام


    :
    أسف جداً..
    ( الحجام فذ لنفسه) خمسة دنانيره ذهبية..هل اشتري حكمه؟….. قد تفيدني في المستقبل .. ولكنها بخمسة دنانير ذهبية سأتوكل على الله واشتري.
    (ينفض التجمع من حول الحكيم يأخذ الحجام طريقه إليه.. )

    الرجل
    :
    السلام عليكم..
    الحكيم


    :
    هل من حاجة اقضيها لك ..؟

    الحجام
    :
    وعليكم السلام.. سمعت أنك تبيع الحكمة بخمسة دنانير ذهبية..؟
    الحكيم


    :
    هذا صحيح..

    الحجام
    :
    ألا ترى أن هذا الثمن غال بعض الشيء ..
    الحكيم


    :
    كل شيء بقيمته ..
    الحجام


    :
    ولكن الحكمة كلمات وما أكثر الكلمات..
    الحكيم


    :
    من الكلمات ما ينفع ومنها ما يضر..
    الحجام


    :
    اجعلها بثلاثة ذهبية..
    الحكيم


    :
    بخمس دنانير ذهبية
    الحجام


    :
    إذن فلنتفق بأربعة دنانير..
    الحكيم


    :
    لا أتفق إلا بخمسة.. فأنت لست أفضل عندي من غيرك..
    الحجام


    :
    ولكنني أحجام رقيق الحال والخمسة دنانير شفاء ما يقارب شهر من العمل ..
    الحكيم


    :
    والآخرون أيضا دفعوا حصيلة شفاء ربما أطول من أذللك..
    الحجام


    :
    أمري إلى الله .. ولو أنها أجر شهر كامل من العمل ليل نهار ولكن.. إليك بالخمسة دنانير الذهبية ( يعطيه الدنانير )
    الحكيم


    :
    أتريد الحكمة..؟
    الحجام


    :
    نعم.. ألم أعطك ثمنها !!( الحكيم ينظر إلي الحجام بإمعان)..
    الحكيم


    :
    قلت أنك أحجام ليس كذلك ..؟
    الحجام


    :
    نعم وأقوم بحالات التفصد في المدينة..
    الحكيم


    :
    أدن لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه ..
    الحجام


    :
    لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه!!
    الحكيم


    :
    نعم .. ألان أستاذيك ..
    الحجام


    :
    إلي أين..
    الحكيم


    :
    إلي حال سبيلي..
    الحجام


    :
    لحظة .. أمن أجل هذه الكلمات ادفع خمسة دنانير ذهبية!!
    الحكيم


    :
    قد تفيدك هذه الكلمات قي مستقبلك في تجنب مشكلة قد تقع فيها..
    الحجام


    :
    ولكن !!
    الحكيم


    :
    نحن اتفقنا على ذلك قبل البدء بالبيع..
    الحجام


    :
    أعطني فلوسي .. كنت مجنونا حين وأفقت ..
    الحكيم


    :
    لا تلمني .. هذه مسئوليتك ..
    الحجام


    :
    أه.. أه.. لقد ضا عات فلوسي ..ولكن الصفقة لا غبار عليها ..واكن اللوم علي أنا..
    الحكيم


    :
    أستأذنك

    المشهد الثاني
    (يدخل الحجام بيته مهموما فيجد والده العجوز جالساً .. ويقعد على الكرسي وينفث زفيرا ممتلئا بالهموم وبصوت مسموع)

    الأب
    :
    مآبك يا عبد الله
    الحجام
    :
    لا شي ء.. يا أبي
    الأب
    :
    لاشي!! تبدو مهموما وكان الأرض انقلبت رأسا على عقب..ثم...ثم أين الخمسة الدنانير التي قلت انك كسبتها هذا الشهر من عملك؟
    الحجام
    :
    الشهر القادم أن شاء الله
    الأب
    :
    (فزعا ) الشهر القادم !! ... هل سرقت!!
    الحجام
    :
    لا.. لا.. ولكن .... اهد يا والدي
    الأب
    :
    ولكن ماذا..؟تكلم؟ أفي الطريق!!
    الحجام
    :
    تقريبا..
    الأب
    :
    بابني .. قم وابحث عنها بدلا من جلوسك مهموما هكذا ..
    الحجام
    :
    ولكن أنا أعرف أين ضاعت ..( يدفعه ) قم أحضرها بسرعة آن يأتي أحدهم ويأخذها!
    الأب
    :
    ماذا تقول يا ولدي ؟
    الحجام
    :
    لقد أصبحت من نصيب غيري ..
    الأب
    :
    أتق الله .. أتهدى خمسة دنانير ذهبية تصديق وأنت تعول أسرة كبيرة..؟
    الحجام
    :
    لا لم أهدهم إلى صديق بل اشتريت بها..
    الأب
    :
    لا أرى معك شيئا .. قل لي ماذا فعلت بها ..؟ انطلق يا ولدي..
    الحجام
    :
    هون عليك يا والدي ... لقد اشتريت بها حكمة من حكيم جاء في المدينة..
    الأب
    :
    حكمة..؟
    الحجام
    :
    نعم حكمة ولقد أخطأت عندما اشتريتها.. كنت مندفعا..
    الأب
    :
    ماذا جلب لك اندفاعك غير كامل بلا نقود نقض بها حاجاتنا..حكمة!! (يتهكم) تضيع خمسة دنانير تقيم بها حاجة أسرة كبيرة من أجل حكمة !!
    الحجام
    :
    لقد استعجلت يا والدي ..
    الأب
    :
    وباتري ما الحكمة التي دفعت فيها هذا المبلغ الكبير!!
    الحجام
    :
    ( يسخط) لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه..
    الأب
    :
    لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه..؟ لماذا لم تستفد من هذه الحكمة قبل أن تشتريها وتفكر فيها سوف يحصل بعد أن تشري هذه الحكمة..؟
    الحجام
    :
    كما قلت ..لقد أخطأت.. ولكل جواد كبرت..وبآذن الله لن أعيدها..أعدك يا والدي
    الأب
    :
    وفي هذه الحكمة تدفع خمسة دنانير ذهبية..؟
    الحجام
    :
    هذا ما اشترطه علي الحكيم كي يعطين الحكمة..
    الأب
    :
    وماذا استفدت ألان من هذه الحكمة..؟ هاو ..... قل لي ماذا استفدته منها.
    الحجام
    :
    قالي لي الحكيم إن الحكم تعود على الناس بالخير..
    الأب
    :
    الحمد الله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ... هذا ما يمكن لي أن أقوله.(يقرب صحنا مغطى بقماش) .. تناول طعامك يا ولدي لاشك انك جائع بعد هذه الصفقة الرابحة..
    الحجام
    :
    شكر لك يا والدي (يرفع القماش)بسم الله (يأكل)..
    الأب
    :
    كل جيدا فيبدوا أن إمامك صفقة رابحة ...
    الحجام
    :
    ( متهكما) وهل سأشتري حكما .أخرى!!... ما هي هذه الصفقة !!
    الأب
    :
    سمعت أن مولانا السلطان مريض جدا واستعص على الحكماء والأطباء مداواته بالعقاقير والأدوية لا تفيد في علاجه ..
    الحجام
    :
    وأنا ما دخلي في السلطان ؟!
    الأب
    :
    أصبر يا بني.. الحكماء والأطباء قالوا لا بد من فصد دمه.. كمحاولة أحيره . . لإنقاذه ..
    الحجام
    :
    ومن سيختار لهذه العملية ..؟
    الأب
    :
    قد يكون من حظك فأنت أشهر الحجامين قي هذه المدينة..
    الحجام
    :
    لو وقع اختياره علي لبعث بطلبي .. (يسمعان على الباب طرقا متوسط الشدة)..
    الأب
    :
    قم وافتح الباب .. (يعاد الطرق)..
    الحجام
    :
    ( يعيد تغطية الصحن واختفاءه ).. إني آت.. انتظر لحظات من فضلك..من الطارق..؟
    الطارق
    :
    مبعوث من مولانا السلطان
    الحجام
    :
    مولانا السلطان خير بأذن الله .. يقوم (يفتح الباب)
    المبعوث
    :
    خير بأذن الله.. لقد أمر السلطان أن نحضر أحد الحجامين في المدينة .. وكل من في المدينة دلونا عليك.. أنت عبد الله الحجام؟
    الحجام
    :
    نعم إنه أنا .. حمدا لله الذي هيا لي من يعجب ببراعتي
    المبعوث
    :
    ألست واثقنا من براعتك ..؟أم ماذا؟
    الحجام
    :
    لا ولكن أكاد أن حسد نفسي على براعتي وعلى هذه الشهر ة..
    المبعوث
    :
    أنت مطلوب لا جراء الحجامه لمولانا..
    الحجام
    :
    بإذن الله ..ولكن متى ..؟
    المبعوث
    :
    في الغد صباحا..
    الحجام
    :
    وكيف أدخل .. هل سيكون للحرس علم بذلك ..؟
    المبعوث
    :
    سوف أبلغهم بذلك..
    الحجام
    :
    غدا إن شاء الله سآتي إلى القصر ..

    الفصل الثاني
    المشهد الأول
    (قاعة بيت السلطان يدخل الحجام وبيده صندوق .. وبرفقة أحد الحراس يستأذن له في الدخول فيخرج شخص ويحادثه؟)

    الشخص
    :
    من أنت ..؟
    الحجام
    :
    أنا من طلبتم لفصد السلطان..
    الشخص
    :
    أنت هو ..؟
    الحجام
    :
    نعم .. روحي فداء مولانا السلطان
    الشخص
    :
    بماذا سوف تفصد ..؟
    الحجام
    :
    بريشة طبعا ..
    الشخص
    :
    أين هي ..؟
    الحجام
    :
    في هذا الصندوق..
    الشخص
    :
    أرني إياها
    الحجام
    :
    لماذا..؟
    الشخص
    :
    فقط أرني إياها..
    الحجام
    :
    أمرك (يخرج الريشة من الصندوق)..
    الشخص
    :
    بهذه تفصد مولانا..؟
    الحجام
    :
    ما بها..؟
    الشخص
    :
    بهذه الريشة القديمة البسيطة تفصد مولانا السلطان المعظم !
    الحجام
    :
    أي نعم
    الشخص
    :
    وتقول نعم.. جننت يا رجل
    الحجام
    :
    ولم .. لا.؟
    الشخص
    :
    وأيضا لم لا .. أسمع .. خذ هذه الريشة (يخرج الريشة جميلة ويقدمها الحجام ).. وأفصد بها
    الحجام
    :
    لماذا..؟
    الشخص
    :
    هل أنت أعمي ..! آلا ترى الفرق بين ريشتا القديمة وهذه الريشة الجديدة ..
    الحجام
    :
    صحيح أن هذه الريشة جميلة ولكن .. حسنا أمري إلى الله
    الشخص
    :
    تفضل الآن..(وهو يفتح طريقه إلى السلطان)..
    الحجام
    :
    (يحمل صندوقه وهو في الطريق إلى السلطان وفجاءة يستدير).. ولكن من أنت ..
    الشخص
    :
    لا عليك .. فأنت سوف تعرفني بعد أن تتم العملية
    الحجام
    :
    أي عملية..
    الشخص
    :
    عمليتي أقصد عمليتك بفصد السلطان
    الحجام
    :
    ننتظر بعد العملية.. (يدخل الغرفة فيرى حارسين خلف الباب والسلطان راقد على سريره بين الوعي والإغماء..)
    الحجام
    :
    هون عليك يا مولاي.. لحظات وتقوم بعدها وكأن شيئا لم يحدث بإذن الله
    السلطان
    :
    من.. أنت..؟
    الحجام
    :
    عبد الله الحجام .. وبمشيئة الله سوف تشفى على يدي ..
    (يخرج الحجام الريشة الجميلة ويستعد لإجراء الفصد ولكن أصابعه لا تتمكن منها عند إمساكها وعندما يقترب من السلطان يبتعد ويراجع نفسه) ثم يحدثها لماذا سمعت كلام هذا الرجل وأنا لا أعرفه !! صحيح أن هذه الريشة تليق بمقام مولانا السلطان ولكن أنا لم أتعود استعمال غير ريشتي ..هذه الريشة لا ترتاح إليها أصابعي ثم ما أدراني ما عواقب هذه العملية يتذكر شيئا .. لقد تذكرت!! فعلا لقد قال لي بائع الحكم لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه....
    كيف استعمل هذه الريشة وأنا لا أعرف ما نتائج استعمالها ولكن ريشتي هي التي طال استعمالها وكان نجاحها مؤكد بإذن الله..
    (يضع الريشة الجميلة ويبدلها بريشته ثم يقبل على سرير السلطان ويسمي الله)

    (يسدل الستار وهو يجري العملية)


    يتبع الجزء الأخر من المسرحية


  3. Top | #8

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    تكملة المسرحية ^^^^^

    المشهد الثاني
    (نفس الغرفة السلطان على سريره جالسا)


    الحارس
    :
    الحجام في الخارج يا مولاي
    السلطان
    :
    أدخله..
    الحارس
    :
    أمر مولاي .. (يدخل الحجام)
    الحجام
    :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    السلطان
    :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أجلس هنا بجانبي
    الحجام
    :
    العفو يا سيدي.. أنا أجلس بجانب مولانا وحاكم بلادنا!!
    السلطان
    :
    لو لم تفصد دمي لكنت من الأموات .. أنت الذي أنقذت حياتي .. تعال وأجلس
    الحجام
    :
    أشكرك يا مولاي... (يجلس)
    السلطان
    :
    هل أخذت أتعابك..؟
    الحجام
    :
    لا أتعاب لمعالجة مولانا .. يكفيني شرفا رضاكم عني..
    السلطان
    :
    أنت رجل تعمل لاجل الكسب وطلب الرزق.. ولا بد من مكافأتك
    الحجام
    :
    أنا كما قلت رجل يكسب ليعيش ويعول أسرته.. وإذا كانت هذه إرادتك فأنا لا أريد غير خمسة دنانير ذهبية
    السلطان
    :
    تأتيك إن شاء الله..
    الحجام
    :
    لقد بعثت ورائي.. أعن الأتعاب كنت تسأل..؟
    السلطان
    :
    ذكرتني..
    الحجام
    :
    خير إن شار الله!؟
    السلطان
    :
    عندما جئت لفصدي .. لاحظت عليك التردد في استعمال الريشة واستبدلت ريشة بأخرى .. لماذا؟
    الحجام
    :
    كنت في دوامة .. يا مولاي
    السلطان
    :
    في دوامة ماذا تقصد ...؟
    الحجام
    :
    كنت في دوامة .. لا أدري أي الريشتين اختار الجمال يليق بعظمتكم أم النجاح المؤكد لإنقاذك
    السلطان
    :
    (بحيرة) لم أفهم..
    الحجام
    :
    سوف أسرد عليكم كل شيء لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه حكمه اشتريتها من حكيم ذات يوم وقد استعملتها عندما أتيتكم..
    السلطان
    :
    لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه .. حكمة لها معان كثيرة .. ولكن كيف استعملتها هنا عندما جئت..؟
    الحجام
    :
    هذه الريشة(يخرج الريشة الجميلة من الصندوق) أعطاني اياها رجل في بلاطكم .. قبل أن أدخل عليكم بفترة ونحني باستعمالها لأنها تليق بمقام حضرتكم..
    الحجام
    :
    وهذه الريشة القديمة "يخرج الريشة القديمة ن الصندوق" هذه الريشة ريشتي استعملها كثيرا في فصد أناس كثيرون ونجحت بعون الله .. وهي ربما لا تليق بمقام مولاي..
    السلطان
    :
    وأين استعمال الحكمة..؟
    الحجام
    :
    قارن يا مولاي ريشة جميلة لفصد السلطان ولكني لا أعرف عواقب استعمالها ولا أعرف ماذا يحدث بعد إجراء العملية إلى حد أن أصابعي لم تحسن إمساكها
    السلطان
    :
    والأخرى..؟
    الحجام
    :
    الأخرى كما قلت لك من أول لحظة ارتاحت أصابعي لها .. وقد أجريت بها العملية بخفة وبعون الله تمت بنجاح..
    السلطان
    :
    من هذا الشخص الذي أعطاك الريشة؟
    الحجام
    :
    لا أعرف.. ولكنه يبدو من كبار حاشيتك يا مولاي..
    (في هذه اللحظة يدخل الشخص نفسه وهو لا يعلم بوجود الحجام عند السلطان)
    الرجل
    :
    السلام على مولاي
    السلطان
    :
    وعليكم السلام يا ضرغام .. اجلس
    الرجل
    :
    (يجلس) كيف حالك اليوم؟
    السلطان
    :
    على خير ما يرام والحمد لله..
    الحجام
    :
    (يهمس للسلطان) هذا هو الرجل الذي أعطاني هذه الريشة الجميلة يا مولاي (يناوله الريشة)
    السلطان
    :
    (يقلب الريشة بين أصابعه وينظر إلى الرجل وهو أمامه)..
    لم أعطيت الحجام هذه الريشة..؟
    الرجل
    :
    (بخوف) لأنها تليق بمقامك يا مولاي
    السلطان
    :
    إنها ريشة عادية كما تبدو
    الرجل
    :
    من ريش ديك هندي يا مولاي
    السلطان
    :
    (بسخرية) ولا تهتم إذا فصدك الحجام بها؟
    الرجل
    :
    (بخوف وفزع) لماذا ..؟ أنا لست مريض كي يفصدني
    السلطان
    :
    ما بك ارتجفت عندما سمعت الكلام ..
    الرجل
    :
    لأني أخاف الفصد يا مولاي..
    السلطان
    :
    أفصده يا حجام
    الرجل
    :
    لماذا يا مولاي..؟ أنا لست مريضا... لا...
    السلطان
    :
    يا حراس .. أمسكوه..
    (يمسكه الحارسان اللذان على الباب)..
    السلطان
    :
    وأنت يا حجام .. أفصده..
    الرجل
    :
    لا يا مولاي أرجوك .. لا .. لا
    (وبعد أن تم الفصد سقط الرجل على الأرض ميتا بعد أن عاني من تأثير السم الذي بالريشة)
    الحجام
    :
    الريشة مسمومة يا سيدي لقد مات منها
    السلطان
    :
    وا أسفاه على الثقة التي أعطيته إياها..
    الحجام
    :
    من يكون يا سيدي
    السلطان
    :
    أنه وزير من وزرائي
    الحجام
    :
    وزيرك .. ؟ ألهذا السبب قال سوف تعرفني بعد عمليتي أقصد عمليتك لقد كان يقصد أن أسمك بريشته والحمد لله أني لم استعملها في الفصد
    السلطان
    :
    فبفضل الله ثم بفضل الحكمة التي استعملتها في وقتها أنقذت سلطان بلادك
    الحجام
    :
    الحمد لله على تراجعي وقت فصدك بالريشة الجميلة
    السلطان
    :
    (للجسد الملقى على الأرض ميتا).. لقد كان يريد لي الموت بهذه الريشة فمات بها ..
    الحجام
    :
    (مبتسما) من حفر حفرة لأخيه وقع فيها..
    السلطان
    :
    صحيح .. أما أنت فلك بدلا من الخمسة دنانير خمسمائة دينار ذهبية
    الحجام
    :
    (فرحا) صحيح !! جزاك الله خيرا يا مولاي .. جزاك الله خيرا الحمد لله فقد نفعتني هذه الكلمات التي اشتريتها من الحكيم..
    السلطان
    :
    نعم أربحتك خمسمائة دينار ذهبية بدلا من الخمسة دنانير التي اشتريت بها الحكمة
    الحجام
    :
    لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه..
    السلطان
    :
    (ينادي الغلام) أيها الغلام
    الغلام
    :
    أمر سيدي
    السلطان
    :
    أعطوا الحجام الحكيم خمسمائة دينار ذهبية ..
    الغلام
    :
    أمر مولاي.....


  4. Top | #9

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    ثانيا: خطبة


    1- الخطبة المحفلية"
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....وبعد:

    مديرة مدرستنا ".......................................... "
    أمهاتي المدرسات
    أهالي الطالبات،
    أيها الحفل الكريم،

    في مثل هذا الشهر من كل عام يقام احتفال للمتخرجين الجدد من هذه المدرسه
    وفي مثل كل احتفال تستمعون الى خطاب التخرج،
    وفي كل خطاب لا بد طبعاً، وقبل كل شيء من تقديم التهاني للطالبات النجباء بنجاحهن،
    والتهاني للأهل لما بذلوه من تضحيات ليؤمنوا العلم والمعرفة لبناتهم.
    والتهاني للمدرسة التي سهرت على توفير التربية الصالحة لمن وضعوا الثقة بها واختاروها لتنشئة أجيالهم المتلاحقة.
    كما لا بد من التذكير بمجموعة من النصائح والارشادات التي يَجْمُلُ ان تتسلّح بها الطالبة وهي تستعد للاطلالة على مرحلة جديدة من حياتها.
    وأيّ ضير في التأكيد المستمر على القيم والفضائل وعلى ثوابت الحق والخير!!!
    فمن هذا المنطلق أقول لأخواتي الطالبات:
    كونوا بارّين باهلكم وأوفياء لمدرستكم وصالحات في مجتمعكن ومميزات في وطنكن،
    اخترن المهنة التي تحبونها والتي بنفس الوقت تؤمن لكن مجال العمل بكرامة واكتفاء،
    تسلحن بالقيم والمثل العليا ولا تحدن عن الصراط المستقيم،
    تعلقوا بكل ما هو حق وعدل وخير،
    تطلعوا إلى الجودة والنوعية لا إلى العدد والكمية،
    ركزوا على العمق والارتفاع لا على السطحية والاستسهال،
    لا ترضوا بما هو عادي ورتيب ومبتذل، بل تسلحوا بالطموح والنظر الى الأعالي،
    ولتكن أهدافكم كبيرة وغاياتكم نبيلة ووسائلكم شريفة،
    كونوا أحراراً، واحترموا حرية السوى، واعترفن بحق الآخر بان يكون له رأي مغاير لرأيكن،

    فيا أيها الأعزاء،
    كم هي أحلامكم كبيرة وكم هي متنوعة طموحاتكم،
    وأعرف أن بينكم من يتوق للانخراط ذات يوم في الشأن العام،
    والإنسان الناجح في الحياة هو الذي يعرف أن يحدد الهدف ويعرف بنفس الوقت أن يختار السبيل إلى تحقيقه،
    لتكن الغاية ساميةً والوسيلة كذلك،
    لا تتنازلوا عن مبادئكم وقناعاتكم من أجل تحقيق مصالح ذاتية والاّ كنتم وصوليين.
    اقرنوا القول بالفعل والوعد بالتنفيذ،
    ليكن ايمانكم بربكم عظيماً وايمانكم بوطنكم عميقاً وثقتكم بأنفسكم راسخة،
    هنيئاً لمدرستكم وعائلتكم ولكم تحيتي ومحبتي وأجمل تمنياتي لمستقبل زاهر ومشرق.

    مديرتنا الغاليه...
    مدرساتنا البجلاء...
    أفراد اسرنا الأعزاء...

    لقد ضحيتم بالكثير من أجل أن نصل إلى هذا اليوم , نجاحنا نجاح لكم ، وتكريمنا تكريماً لجهودكم.
    لقد منحتونا القدرة للتحدي، والشجاعة للتفوق.
    لقد كنتم دائماً وأبداً حاضرون لأجلنا؛ أعطيتمونا الإيمان واليقين في لحظات ضعفنا وشكنا بأنفسنا.
    لأجل كل هذا نحن ، خريجوا دفعه" 142ه**;" نشكركم من أعماق القلب والروح


  5. Top | #10

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    خطبة دينية

    خطبة عن الصلاة

    الحمد لله الذي جعل الصلاةعماد الدين و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده ورسوله أما بعد يا عباد الله إن من أكبر الكبائر ، و أعظم المعاصي و أفحش الذنوب ، تأخير الصلاةعن وقتها ،أوالنوم عنها وتجاهل أمرها . أيرضى عاقل أن يضيع دينه بإضاعة الصلاة ؟! إن المؤمن اللبيب هو الذي يجعل أوقات الصلوات الخمس مبداً لتنظيم حياته ، و ليس الذي يجعل أعماله طاغيه على وقت الصلاة .
    و إن المسلم لا يكون مقيماً للصلاة بتأديته لها و كأنه يلقي حملاً ثقيلاً عن ظهرة ، بل بتأديتها تامة كاملة بأركانها و واجباتها , فتكون زاجرة له عن المعاصي .
    أيها الناس ، إن الصلاة لتشتكي منهجران الناس لها . ألا فليتق الله امرؤ خاف عذاب الله ، ألا فليتق الله امرؤ يخاف على أولاده وأهل بيته من النار ، ألا فليتق الله امرؤ عاقل عرف مصلحة نفسه . أقول هذه و أستغفر الله العلي العضيم لي ولكم و لسائر المؤمنين من كل ذنب ، إنه هو الغفور الرحيم .



    [img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]


    ثالثا: مناظرات


    1- مناظرة بين الكتاب والتلفاز .

    الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكّتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا
    ياصحاب …
    التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق
    .

    الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .

    التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس
    ، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.

    الكتاب :- لا والله ياتلفاز ...
    .. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو
    وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .

    التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .

    الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، كنت
    أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا
    الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .

    التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ،
    ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .

    الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة
    الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة
    لمواكبة العصر..

    التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري
    وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت
    وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .

    الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم
    ، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب
    يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين






    [img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]


صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 11:45 PM