السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه مجموعة من المواضيع المتخصصة بمادة التعبير

لقد وجدت بعضها في مجموعة من المنتديات فقمت بترتيبها

وطرحهـا لكم يــا أعضاء منتدى الإمام الغزالي الغالــي ...


فتـــقبلوها مني كهــدية ....



بسم الله نبــــدأ....






أولاً : المسرحيــــات ....




1- مسرحية "بعنوان :" ورقــة التــوت "
الشخصيات :
1 ) الجـد
2 ) أحمـد
3 ) خالـد
4) الظـل
فيلم يعرض :
1- أحداث عنف عالمية .
2- أحداث 11 سبتمبر .
3- تحقيقات الصحافة .
_ تعليق " الظل :
" نحن نعلم جيداً تعصبكم لثوابت دينكم ، ولكن ما تعلموه أبنائكم يؤثر علينا ، فالتعدي على الآخرين أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ، ونحن نرى في مناهجكم تعبئة متطرفة في كره ورفض الآخر ، كما نرى في مناهجكم إشعال الحماس العدواني لأنها تحفز على ما تسمونه "الجهاد المقدس" الذي يولد فكرة العنف والإرهاب عند أبنائكم .
لذا يجب أن يمنع الجهاد المقدس تماماً وأن تلغى فكرة الجهاد من المقررات الدراسية.
فمدارسكم تصنع الإرهاب من خلال بث الأفكار المتطرفة المعادية لنا وإن كتب الدين الإسلامي الدراسية في مدارسكم تحتوي على تحذيرات لأبنائكم من تكوين صداقات معنا .
ونحن نأمركم أن تغيروا مناهجكم وتمحوا منها كل المفاهيم التي تتعارض مع مصالحنا .
فمناهجكم تفرخ الإرهاب ومدارسكم ترعاه .

أحمد وخالد يدخلان-

أحمد : قلت لك لن أذهب للمدرسة بعد اليوم .
خالد : ماذا تقول ؟ هل جننت ؟
أحمد : قلت لك لن أذهب . ألا تفهم .
خالد : ولماذا ؟
أحمد : أنا لا أريد أن اصبح إرهابياً ؟
خالد : إرهابياً ! ومن قال لك أنك ستصبح إرهابياً بذهابك للمدرسة .
الجد : ماذا بكما ؟ ألم تذهبا للمدرسة؟
خالد : تعال يا جدي وأسمع ما يقول أحمد !
الجد : ماذا بك يا بني ؟
أحمد : لا شيء .
خالد : إنه لا يريد الذهاب للمدرسة !
الجد : هل أنت متعب يا بني ؟
خالد : كلا يا جدي ، إنه لا يريد الذهاب للمدرسة لكي لا يصبح إرهابياً .
الجد : إرهابي ! ما هذا الذي تقوله ؟
أحمد : نعم إننا نتعلم الإرهاب في مدارسنا .
الجد : نتعلم الإرهاب ! كيف يحدث ذلك ؟ ومن قال لك هذا ؟
أحمد : هذا ما يردده الآخرون .أليس تعليمنا مسئول عن ما يسمى بالإرهاب ؟
الجد : لا يا بني أن تعليمنا بريء من هذا الاتهام ، فتعليمنا نقي يستقي أسسه من منهل الإسلام الصافي .


خالد : أليست هذه المناهج هي التي تخرج عليها وزراء وسفراء وأساتذة وملايين الخرجين ، فما الحصانة التي جعلتهم لا يصبحون إرهابيين .
الجد : نعم يا بني أن مناهجنا قائمة منذ مئات السنين ، ولا يذكرونها إلا على سبيل الزراية بها ، وصفوها بالجمود والتحجر وعدم القدرة على التأثير .هل أصبحت إرهابية بين يوم وليلة .
أحمد : أنا لن أتعلم ولن أذهب للمدرسة بعد اليوم .
الجد : أن التعليم يا بني مفروض علينا باعتبار أننا أمة، أمة ذات رسالة تعلم أبنائها دينها وما يصحح عقيدتهم ويضبط سلوكهم .
أحمد : أليست مناهجنا تولد والإرهاب .
الجد : " ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" فأين الإرهاب يا بني.
أحمد : إن مناهجنا تدعو للعنف .
الجد : " وجادلهم بالتي هي أحسن " فأين العنف.
أحمد : مناهجنا تدعو للتعصب .
الجد : " إن أكرمكم عند الله اتقاكم " فأين التعصب يا بني .
أحمد : ولماذا تتهم مناهجنا برعاية الإرهاب ؟
الجد : قدر بلادنا يا بني أن تكون دائما في الصدارة عندما تواجه أمتنا قضايا مصيرية ؟
خالد : بكل أسف شوهت صورتنا المضيئة ولطخت صورة الإسلام المشرقة .
الجد : ارفعوا رؤوسكم لتعانق الرؤوس كوكب الجوزاء . فدينكم دين أمن وسلام دين محبة وعدل ومساواة .
_ صوت خارجي:
" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "




الظل : إن سبب إرهابكم هو كرهكم لنا لأننا لم ندخل في دينكم .
خالد : نكرهكم ! ؟ كيف نكرهكم ؟
وقد تعلمنا أن فاروق الأمة الذي ملأ الدنيا عدلاً وأمنا أقتص للقبطي وهو غير مسلم من أبن عمرو بن العاص حاكم مصر، وقال قولته التي سمع بها العالم " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً "
الجد: وهذا صلاح الدين يوم حطين سمع أن ريتشارد قلب الأسد قد مرض فما كان منه إلا أن بعث إليه طبيبه الخاص ودواء من عنده . وهم في حالة حرب . هذه سماحة الإسلام هذا ما تزرعه مناهجنا في نفوس أبنائنا كل يوم .
الظل : لا تحدثني عن هذا الصلاح الدين فيجب أن تحذف كل قصصه من كتبكم وكل المفاهيم التي تدعو إلى ما يسمى بالجهاد فهو سبب الإرهاب في العالم .
الجد : " ولا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ".
خالد : وهل تعليمنا مسئول عن الإرهاب في حربين عالميتين ،هل تعليمنا هو من ألقى القنبلة الذرية ، هل تعليمنا يملك أسلحة الدمار الشامل التي ترهب العالم ، هل تعليمنا مسئول عن كل ما يحدث في فلسطين .
الظل : إن مصلحتكم تهمنا نحن لا نقول لكم كيف تربون أبنائكم ولكن نقول لكم أن هناك الآلاف من أطفالنا بدون أب أو أم .
خالد : قتل امرئٍ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر
الظل : إن لديكم مشكلة مع شعوبنا حيث أصبحت تخاف من مدارسكم التي تعلم أبنائكم أن غير المسلمين أقل درجة ، ولا بد من تحولهم للإسلام أو المواجهة .
الجد : إنكم تخافوننا لأنكم تجهلوننا . نحن ندعوكم لدراسة الإسلام بعقولكم وليس بعواطفكم.


الظل : نريدكم أن تتقبلوا الواقع وتعيشوه في ظل النظام العالمي الجديد وأن تعلموا أولادكم العمل ضمن هذا النظام كأشخاص مطيعين .
الجد : الآن بدأت تسقط ورقة التوت ، وتتمزق خيوط العنكبوت التي طالما وارت الكثير من العورات .

خالد : إن ما تطلبونه منا هو الإرهاب بعينه .
أحمد : ماذا يريدون يا جدي .
الجد : يا بني إنهم يريدون لنا ديناً جديداً .
أحمد : ديناً جديدا . كيف ؟
الجد : نعم يا بني يريدون أن نهجر ديننا وأن نتعلم وفق خططهم .
أحمد : وهل ستتغير مناهجنا ؟ .
الجد : كلا يا بني لن نغير مناهجنا فهي بريئة من الإرهاب براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
_ صوت خارجي :
" إن مناهجنا التعليمية بنيت على ثوابت وأسس محددة طبقاً لحاجاتنا وحاجة مجتمعنا ، وليس لأحد الحق في أن يتدخل في شئوننا الداخلية أو يملي علينا ما يريد "
محمد بن أحمد الرشيد وزير المعارف

أحمد : سيظل تعليمنا مادام القرآن يتلى ليل نهار ، ومادامت السنة موجودة ، وما دامت المصادر الإسلامية محفوظة.
خالد : إن الحضارة لا تقوم على سب الحضارات وإنما تقوم على تحمل شتم أشباه الحضارات .
أحمد : لقد تأخرنا يا خالد لنذهب للمدرسة .
خالد : في رعاية الله يا جدي ؟
الجد : في رعاية الله .
يخرج أحمد وخالد .
الجد : لن يجدي أن نقنع أنفسنا وأبنائنا بما في الإسلام من مبادئ واحترام الحرية الدينية والفكرية ، ورفض العنف واحترام حق الحياة *****اواة بين الناس جميعاً دون نظر لعقائدهم أو دينهم .
لا بد أن نخاطب العالم الآن ودون تردد أو تأجيل ولا نترك الساحة خالية للدعاية المغرضة للإسلام *****لمين وإلا سندفع الثمن غالياُ .



" النهايــة "


[img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]



2- مسرحية القاضي الذكي
المشهد الأول : أب وحوله أبناءه
الأب : كان في أحد البلاد قاض ذكي يحكم بين الناس بالعدل و ذات يوم جاءه
رجلان أحدهما تاجر .........

المشهد الثاني : القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم
التاجر والرجل دخلا سويا على القاضي
التاجر : بأعلى صوته أيها القاضي .... أيها القاضي
القاضي :نعم .. ما أمرك أيها الرجل
التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة طويلة
ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إلىّ َ .
القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في الصحراء .
القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
الرجل : لا لا ياسيدي القاضي أنا ما أخذت منه نقود ا ولا رأيت ولا رأيت تلك
الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي ! !!
القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته النقود
أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع إلى عملك
القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
الحاجب : أمرك يا سيدي

ودخلا الرجلان وقضي بينهم القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة
لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة
اعترف
الرجل ( خائفا ) نـ نــ نعم اخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة
سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
القاضي : ادخله في الحال
القاضي : هل وجدت النقود ؟
الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي
لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك
والله على ما أقول شهيد .


القاضي :صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك .







يتبـــع ...,