اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 28

الموضوع: مسرحيات + قصص قصيرة + خطب + مقالات + مناظرات.. و كل شيء عن التعبير

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    غير سعيد مسرحيات + قصص قصيرة + خطب + مقالات + مناظرات.. و كل شيء عن التعبير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذه مجموعة من المواضيع المتخصصة بمادة التعبير

    لقد وجدت بعضها في مجموعة من المنتديات فقمت بترتيبها

    وطرحهـا لكم يــا أعضاء منتدى الإمام الغزالي الغالــي ...


    فتـــقبلوها مني كهــدية ....



    بسم الله نبــــدأ....






    أولاً : المسرحيــــات ....




    1- مسرحية "بعنوان :" ورقــة التــوت "
    الشخصيات :
    1 ) الجـد
    2 ) أحمـد
    3 ) خالـد
    4) الظـل
    فيلم يعرض :
    1- أحداث عنف عالمية .
    2- أحداث 11 سبتمبر .
    3- تحقيقات الصحافة .
    _ تعليق " الظل :
    " نحن نعلم جيداً تعصبكم لثوابت دينكم ، ولكن ما تعلموه أبنائكم يؤثر علينا ، فالتعدي على الآخرين أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ، ونحن نرى في مناهجكم تعبئة متطرفة في كره ورفض الآخر ، كما نرى في مناهجكم إشعال الحماس العدواني لأنها تحفز على ما تسمونه "الجهاد المقدس" الذي يولد فكرة العنف والإرهاب عند أبنائكم .
    لذا يجب أن يمنع الجهاد المقدس تماماً وأن تلغى فكرة الجهاد من المقررات الدراسية.
    فمدارسكم تصنع الإرهاب من خلال بث الأفكار المتطرفة المعادية لنا وإن كتب الدين الإسلامي الدراسية في مدارسكم تحتوي على تحذيرات لأبنائكم من تكوين صداقات معنا .
    ونحن نأمركم أن تغيروا مناهجكم وتمحوا منها كل المفاهيم التي تتعارض مع مصالحنا .
    فمناهجكم تفرخ الإرهاب ومدارسكم ترعاه .

    أحمد وخالد يدخلان-

    أحمد : قلت لك لن أذهب للمدرسة بعد اليوم .
    خالد : ماذا تقول ؟ هل جننت ؟
    أحمد : قلت لك لن أذهب . ألا تفهم .
    خالد : ولماذا ؟
    أحمد : أنا لا أريد أن اصبح إرهابياً ؟
    خالد : إرهابياً ! ومن قال لك أنك ستصبح إرهابياً بذهابك للمدرسة .
    الجد : ماذا بكما ؟ ألم تذهبا للمدرسة؟
    خالد : تعال يا جدي وأسمع ما يقول أحمد !
    الجد : ماذا بك يا بني ؟
    أحمد : لا شيء .
    خالد : إنه لا يريد الذهاب للمدرسة !
    الجد : هل أنت متعب يا بني ؟
    خالد : كلا يا جدي ، إنه لا يريد الذهاب للمدرسة لكي لا يصبح إرهابياً .
    الجد : إرهابي ! ما هذا الذي تقوله ؟
    أحمد : نعم إننا نتعلم الإرهاب في مدارسنا .
    الجد : نتعلم الإرهاب ! كيف يحدث ذلك ؟ ومن قال لك هذا ؟
    أحمد : هذا ما يردده الآخرون .أليس تعليمنا مسئول عن ما يسمى بالإرهاب ؟
    الجد : لا يا بني أن تعليمنا بريء من هذا الاتهام ، فتعليمنا نقي يستقي أسسه من منهل الإسلام الصافي .


    خالد : أليست هذه المناهج هي التي تخرج عليها وزراء وسفراء وأساتذة وملايين الخرجين ، فما الحصانة التي جعلتهم لا يصبحون إرهابيين .
    الجد : نعم يا بني أن مناهجنا قائمة منذ مئات السنين ، ولا يذكرونها إلا على سبيل الزراية بها ، وصفوها بالجمود والتحجر وعدم القدرة على التأثير .هل أصبحت إرهابية بين يوم وليلة .
    أحمد : أنا لن أتعلم ولن أذهب للمدرسة بعد اليوم .
    الجد : أن التعليم يا بني مفروض علينا باعتبار أننا أمة، أمة ذات رسالة تعلم أبنائها دينها وما يصحح عقيدتهم ويضبط سلوكهم .
    أحمد : أليست مناهجنا تولد والإرهاب .
    الجد : " ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" فأين الإرهاب يا بني.
    أحمد : إن مناهجنا تدعو للعنف .
    الجد : " وجادلهم بالتي هي أحسن " فأين العنف.
    أحمد : مناهجنا تدعو للتعصب .
    الجد : " إن أكرمكم عند الله اتقاكم " فأين التعصب يا بني .
    أحمد : ولماذا تتهم مناهجنا برعاية الإرهاب ؟
    الجد : قدر بلادنا يا بني أن تكون دائما في الصدارة عندما تواجه أمتنا قضايا مصيرية ؟
    خالد : بكل أسف شوهت صورتنا المضيئة ولطخت صورة الإسلام المشرقة .
    الجد : ارفعوا رؤوسكم لتعانق الرؤوس كوكب الجوزاء . فدينكم دين أمن وسلام دين محبة وعدل ومساواة .
    _ صوت خارجي:
    " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "




    الظل : إن سبب إرهابكم هو كرهكم لنا لأننا لم ندخل في دينكم .
    خالد : نكرهكم ! ؟ كيف نكرهكم ؟
    وقد تعلمنا أن فاروق الأمة الذي ملأ الدنيا عدلاً وأمنا أقتص للقبطي وهو غير مسلم من أبن عمرو بن العاص حاكم مصر، وقال قولته التي سمع بها العالم " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً "
    الجد: وهذا صلاح الدين يوم حطين سمع أن ريتشارد قلب الأسد قد مرض فما كان منه إلا أن بعث إليه طبيبه الخاص ودواء من عنده . وهم في حالة حرب . هذه سماحة الإسلام هذا ما تزرعه مناهجنا في نفوس أبنائنا كل يوم .
    الظل : لا تحدثني عن هذا الصلاح الدين فيجب أن تحذف كل قصصه من كتبكم وكل المفاهيم التي تدعو إلى ما يسمى بالجهاد فهو سبب الإرهاب في العالم .
    الجد : " ولا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ".
    خالد : وهل تعليمنا مسئول عن الإرهاب في حربين عالميتين ،هل تعليمنا هو من ألقى القنبلة الذرية ، هل تعليمنا يملك أسلحة الدمار الشامل التي ترهب العالم ، هل تعليمنا مسئول عن كل ما يحدث في فلسطين .
    الظل : إن مصلحتكم تهمنا نحن لا نقول لكم كيف تربون أبنائكم ولكن نقول لكم أن هناك الآلاف من أطفالنا بدون أب أو أم .
    خالد : قتل امرئٍ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر
    الظل : إن لديكم مشكلة مع شعوبنا حيث أصبحت تخاف من مدارسكم التي تعلم أبنائكم أن غير المسلمين أقل درجة ، ولا بد من تحولهم للإسلام أو المواجهة .
    الجد : إنكم تخافوننا لأنكم تجهلوننا . نحن ندعوكم لدراسة الإسلام بعقولكم وليس بعواطفكم.


    الظل : نريدكم أن تتقبلوا الواقع وتعيشوه في ظل النظام العالمي الجديد وأن تعلموا أولادكم العمل ضمن هذا النظام كأشخاص مطيعين .
    الجد : الآن بدأت تسقط ورقة التوت ، وتتمزق خيوط العنكبوت التي طالما وارت الكثير من العورات .

    خالد : إن ما تطلبونه منا هو الإرهاب بعينه .
    أحمد : ماذا يريدون يا جدي .
    الجد : يا بني إنهم يريدون لنا ديناً جديداً .
    أحمد : ديناً جديدا . كيف ؟
    الجد : نعم يا بني يريدون أن نهجر ديننا وأن نتعلم وفق خططهم .
    أحمد : وهل ستتغير مناهجنا ؟ .
    الجد : كلا يا بني لن نغير مناهجنا فهي بريئة من الإرهاب براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
    _ صوت خارجي :
    " إن مناهجنا التعليمية بنيت على ثوابت وأسس محددة طبقاً لحاجاتنا وحاجة مجتمعنا ، وليس لأحد الحق في أن يتدخل في شئوننا الداخلية أو يملي علينا ما يريد "
    محمد بن أحمد الرشيد وزير المعارف

    أحمد : سيظل تعليمنا مادام القرآن يتلى ليل نهار ، ومادامت السنة موجودة ، وما دامت المصادر الإسلامية محفوظة.
    خالد : إن الحضارة لا تقوم على سب الحضارات وإنما تقوم على تحمل شتم أشباه الحضارات .
    أحمد : لقد تأخرنا يا خالد لنذهب للمدرسة .
    خالد : في رعاية الله يا جدي ؟
    الجد : في رعاية الله .
    يخرج أحمد وخالد .
    الجد : لن يجدي أن نقنع أنفسنا وأبنائنا بما في الإسلام من مبادئ واحترام الحرية الدينية والفكرية ، ورفض العنف واحترام حق الحياة *****اواة بين الناس جميعاً دون نظر لعقائدهم أو دينهم .
    لا بد أن نخاطب العالم الآن ودون تردد أو تأجيل ولا نترك الساحة خالية للدعاية المغرضة للإسلام *****لمين وإلا سندفع الثمن غالياُ .



    " النهايــة "


    [img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]



    2- مسرحية القاضي الذكي
    المشهد الأول : أب وحوله أبناءه
    الأب : كان في أحد البلاد قاض ذكي يحكم بين الناس بالعدل و ذات يوم جاءه
    رجلان أحدهما تاجر .........

    المشهد الثاني : القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم
    التاجر والرجل دخلا سويا على القاضي
    التاجر : بأعلى صوته أيها القاضي .... أيها القاضي
    القاضي :نعم .. ما أمرك أيها الرجل
    التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة طويلة
    ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إلىّ َ .
    القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
    التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في الصحراء .
    القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
    الرجل : لا لا ياسيدي القاضي أنا ما أخذت منه نقود ا ولا رأيت ولا رأيت تلك
    الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي ! !!
    القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته النقود
    أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
    التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
    القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع إلى عملك
    القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
    الحاجب : أمرك يا سيدي

    ودخلا الرجلان وقضي بينهم القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
    ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
    الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
    القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة
    لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة
    اعترف
    الرجل ( خائفا ) نـ نــ نعم اخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة
    سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
    القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
    القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
    ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
    الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
    القاضي : ادخله في الحال
    القاضي : هل وجدت النقود ؟
    الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي
    لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك
    والله على ما أقول شهيد .


    القاضي :صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك .







    يتبـــع ...,


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    مسرحية(الصفقة الرابحة)
    الشخصيات:
    الم**;**;رش**;**;د: الأستاذ علي
    الف**;**;**;**;راش: ع**;م محمد
    الط**;الب الأول: خ**;**;ال**;د

    وال**;**;د الطالب: أبوخ**;ال**;د
    الط**;الب الث**;اني: اح**;**;مد
    ال**;**;**;زب**;**;ون:
    وال**;د الط**;ال**;ب:أبو أح**;مد
    الع**;**;ام**;**;**;**;ل: بشي**;**;ر
    *****************************************
    المش**;**;هد الأول"مك**;ت**;ب الم**;رش**;د"
    المرشد: يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الخامس ب.
    عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
    "يدخل الطالب ويرد السلام"
    خال**;د: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
    المرشد: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
    خ**;الد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".
    المرشد: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
    خ**;الد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
    المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
    خ**;الد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
    المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
    ثم ينصرف خالد****المرشديتصل بالهاتف…
    المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
    يتصل المرشد مرة أخرى..
    المرشد: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.
    يدخل أبوخالدويسأل الفراش:أين مكتب المرشد.
    عم محمد:المكتب أمامك.
    المرشد: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".
    أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
    ويدق الجوال في جيبة
    أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".
    المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
    أبو خالد:عسى خير!
    المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
    أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .
    المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
    أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … "ثم ينصرف"


    المشهد الثاني ( مكتب العقار)
    يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة
    بشي**;**;ر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
    أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي****0يدخل الزبون ويرد السلام
    ال**;زب**;ون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
    أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.
    الزب**;ون: بكم.
    أبو خالد: بس"مليون ومائتين"
    الزب**;ون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
    أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
    ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"
    بش**;ير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
    أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
    يدخل خالد وفي يده كتب
    أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
    خ**;الد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
    أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
    أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
    يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
    بش**;**;ير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.

    يقفل الستار
    يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
    أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
    أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".
    أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
    يدخل أحمد وهو فرحان
    أحم**;**;د : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
    يأخذ أبو أحمد الشهادة
    أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز
    أحم**;**;د: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
    أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
    أحم**;**;د: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
    أبو أحم**;د: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
    يخرج أحمد وأبوه فرحين…
    أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي…
    خ**;ال**;د: لقد رسبت.. يا والدي
    أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف رسبت؟.
    خ**;ال**;د: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
    أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …

    أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.



    [img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]



    مسرحية " يداً بيد "


    يفتح الستار على ولد جالس في صالة المنزل وأمامه " دلة قهوة وتمر " وعلى يمينة صندوق دقيق وخزانة .
    يطرق الباب طرقاً عنيفاً فينهض الولد " خالد " سريعاً ليفتح الباب ، يندفع عاملان
    أحدهما سوداني " فضل " والأخر هندي " نذير " يصرخان
    فضل : عليك الله يازول خبينا العساكر يجرو ورانا .
    نذير : بابا أنا في خوف بوليس يمسك .
    خالد : بسيطة أكيد أنها الجوازات ، لا تخافون تعال يافضل أدخل هنا " في صندوق الدقيق "
    وأنته يانذير أدخل هنا " في الدولاب . قال أيه جوازات خل الجوازات تلقاهم .
    يدخل جد خالد متسائلاً
    الجد : وش فيه يا خالد من يدق الباب
    خالد : هذا فضل ونذير شاردين من الجوازات .
    الجد : ووين وديتهم .
    خالد : لاتخاف ياجدي أنا ذكي دسيت فضل في صندوق الدقيق ونذير في الدولاب وخلي الجوازات تطلعهم .
    الجد : بيض الله وجهك ، هذولي ضعوف ويدفعون إيجار زين " ويجلس بجانب القهوة .
    " يطرق الباب "
    الجد : قوم أفتح الباب وأنا جدك .
    يفتح خالد الباب ويدخل عسكريان
    الجد : يا حيالله الحكومة تفضلو تفضلو.
    العسكري : شكراً ياعم ، ودي أسألكم : ماشفتو عمال متخلفين أضنهم دخلو عندكم .
    الجد :عندنا ! لا يولدي ما شفنا عمال ولا عندنا عمال .
    العسكري : أرجوك يعم لو كانو العمال مندسين عندكم تسلمنهم لنا وإلا عليكم مسئولية .
    الجد : أقولك يولدي ماعندنا عمال ولاشفنا عمال .
    " وفي هذه الأثناء يعطس فضل في صندوق الدقيق ويفتح الصندوق ليخرج منه ملطخاً بالدقيق وهو يعطس مراراً ، ويخرج نذير من الصندوق مختنقاً
    نذير : أبغى هوا أنا في موت أنا في موت .
    يقبض العسكريا ن على فضل ونذير .
    فضل : أنا أستاهل لو جاي نظامي ما كان زول قدر يكلمني " يعطس " أنا أستاهل .
    ينظر العسكري للجد ويزداد الجد خجلاً
    العسكري : وش ذول ياعم "ممسكاً بفضل ونذير" .
    خالد : هذول ماهم عمالنا ماندري من وين جو .
    الجد : اسكت يخالد لاتكذب ، العمال سكنين عندنا ويشتغلون عندنا جو شاردين منكم ودسيناهم.
    العسكري : بس هذا غلط ياعم العمالة المتخلفة فيها اللص وفيها المجرم وفيها المريض وأنتم تعطونهم الثقة وتسكننهم وتشغلنهم وهذا ضد النظام . وهالحين أنا لازم أقبض عليك بتهمة التستر .
    الجد : لا يولدي تكفى أنا رجال كبير ومريض .
    يقاطعه العسكري : انا أسف ياعم أنت تسترت عليهم وكذبت علينا لازم نقبض عليك .
    فيسلم الجد أمره لله ويخرج معهم والندم بادي على وجهه .
    فضل ونذير يتوسلان للعسكري أن يتركهما ، وخال يصفق يداً بيد



    يتبع ..,


  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    ال**;ت**;**;**;**;ه**;**;**;**;**;**;**;**;**;ور
    المشهد الأول
    [ يفتح الستار ويكون هناك عدد من الطلاب جالسين على كراسي ، والمعلم يشرح لهم موضوع في مادة الوطنية عن أسبوع المرور]
    المعلم : نعلم يا شباب أن السيارة من نعم الله تعالى علينا التي أنعم بها على الإنسان ، ولكن السيارة سلاح ذو حدين .
    إذ أن استخدامها بالشكل الصحيح والسليم تكون فائدة للإنسان ، أما في حالة العبث بها فإنها ستكون نقمة على البشرية
    أحمد : ( يرفع يده )
    المعلم : تفضل يا أحمد
    أحمد : شكراً لك على هذا الموضوع الجميل ، ولكن كيف يمكن أن تكون السيارة نعمة ؟ وكيف يمكن أن تكون نقمة ؟
    المعلم : أحسنت يا أحمد هذا سؤال جميل . يعلم الجميع أن السائق المثالي هو ذلك السائق الذي يلتزم بقواعد وأنظمة المرور ، فتجده يحترم إشارات المرور الضوئية منها أو اللوحات الإرشادية وتجده مستخدماً لحزام الأمان ، وكذلك تجده **; وهو الأهم **; تجده متقيداً بالسرعة النظامية المحددة على الطرق السريعة . فإذا أصبح كل السائقين كذلك فإن الحوادث بإذن الله تعالى سوف تقل وتصبح بذلك السيارة نعمة على الإنسان .أما إذا كان السائق متهوراً في قيادته ، غير مبالٍ بقواعد وأنظمة المرور فإن الحوادث سوف تكون كثيرة والوفيات والإصابات فادحة ومفجعة والخسائر متزايدة ، بذلك تكون السيارات نقمة على الإنسان .
    أحمد : لو سمحت يا معلمي . هل لي بسؤال ؟
    المعلم : تفضل يا أحمد .
    أحمد : الحمد لله يا معلمي . حكومتنا ما قصرت فقد قامت بإنشاء الطرق السريعة المعبدة . وهذا يريح السائق وتجعله يسرع بدون أي خوف أو قلق .
    المعلم : أولاً شكراً على هذا السؤال . ثانياً ليعلم الجميع يا أحمد أن محاور القيادة ثلاثة ، كل محور أهم من الآخر .
    أحمد : وما هي يا معلمي ؟
    المعلم : محاور القيادة هي : المركبة التي هي السيارة و السائق و الطريق .
    أحمد : وضح يا معلمي .
    المعلم : إنك عندما تقود سيارتك بجنون وسرعة عالية على طريق سريع ومعبد . لا تظمن سلامة السيارة من الناحية الفنية فقد ينفجر عليك إطار لا سمح الله أو ينفك جزء منها وأنت لا تعلم أو تعطل الفرامل أو … أو ………….. الخ
    أحمد : طيب إذا كانت السيارة جديدة والطريق معبد . هل يحق لي أن أسرع ؟
    المعلم : صلاحية الطريق وكون السيارة جديدة ليس كافٍ فهناك محور آخر وهو السائق .
    أحمد : طيب إذا كان السائق محترف في القيادة .
    المعلم : هذا ليس بكافٍ أيضاً ، فقد يكون مرهقاً مما يؤدي به إلى النوم ، أو قد يكون منشغلاً بجهاز التسجيل أو الجوال أو غير ذلك .
    أحمد : وإذا كان السائق مرتاح غير مرهق . وليس لديه شيء يعبث به .
    المعلم : بقي أمر مهم جداً. وهو ظروف الطريق .
    أحمد : وما هي ظروف الطريق ؟
    المعلم : عندما يقود السائق السيارة بسرعة كبيرة قد يظهر له مفاجأة على الطريق .
    أحمد : مفاجأة !! كيف ؟
    المعلم : قد يفاجأ السائق بمشكلة في الطريق : مثل تجاوز خاطئ من سائق آخر ، أو ظهور سيارة تسير بسرعة منخفضة أو تظهر له مشكلة فنية بالسيارة مثل انفجار أحد الإطارات أو غير ذلك . لذا أُوصيكم يا أبنائي بالالتزام بالسرعة القانونية على الطريق


    والله سبحانه وتعالى يقول ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
    أحمد : طيب ما هي فائدة حزام الأمان ؟
    المعلم : حزام الأمان يثبت السائق على المقعد . ويقيه بإذن الله تعالى من الاصطدام بالمقود أو زجاج السيارة عند التوقف المفاجئ
    محمد : هل من الممكن أن توضح لنا فائدة الفحص الدوري الشامل للسيارة .
    المعلم : الفحص الدوري الشامل للسيارة مهم جداً . إذ أنه يكشف لك الأعطال الغير ظاهرة في السيارة ويبين لك العيوب التي قد تكون غير عارف**;اً لها من قبل .وبذلك تقل الحوادث الناتجة عن أعطال السيارات .فكم من حادثٍ نتج عن انفجار الإطارات أو عطل فني في السيارة مثل عطل في الفرامل . أو عدم وضوح الأنوار الخلفية للسيارة في الليل . أو غير ذلك من الأعطال الفنية التي قد يتساهل بها قائدو السيارات فتؤدي إلى حوادث وكوارث كبيرة .
    ( في هذه الأثناء يدق الجرس بانتهاء الحصة )المعلم : هل من سؤال ……ثم يخرج .
    ( بعد خروج المعلم يقوم خالد و محمد وأحمد و يدور بينهم الحوار التالي )
    خالد : يا شباب وش رايكم اليوم نقضي العصرية في الطائف . نتمشى في الردف ، ونطلع الشفا .. ونفل . وبعد المباراة نشارك الشباب .
    محمد : تشارك الشباب فيش .
    خالد : ناخذ لنا تفحيطه وإلا تفحيطتين في الدائري ونرجع .
    أحمد : أنا والله ما يمديني يا بو خلود .
    خالد : وش عندك يا بو حميد ، لا تقول ابغى أذاكر . ترى اليوم ربوع . خلينا أنفلها ، وننبسط .
    محمد : أنا معاك يا بو خلود . لكن من وين لنا بسيارة ؟
    خالد : سيارتي ولا يهمك . سيارتي تحت أمركم .
    محمد : الله . الله عندك سيارة . ولا تعلمنا .
    أحمد : ومن متى ؟
    خالد : دوب الشايب الله يخليه جاب لي ونيت جديد طق المطرقة .
    محمد : وكيف جابها لك ؟ ما كان يقول والله ما أجيبها لك حتى تتخرج .
    خالد : ضحكت عليه بكلمتين . وبرضه العجوز الله يخليها ما قصرت .
    أحمد : ما دام كذا أنا بروح معاكم . بس بشرط .
    خالد : شرط . اشرط اللي تباه أنا تحت أمرك .
    محمد : أكيد يبا ياخذ لفه . " يضحك محمد وخالد "
    أحمد : لا يالربع ما أبا أسوق ولا شيء .
    خالد : طيب وش شرطك ؟
    أحمد : بصراحة هي شرطين .
    خالد : أقول هي حراج وإلا إيش . مره شرط ومره شرطين . أقول هات شروطك .
    أحمد : أولاً لازم نرجع قبل العشاء .تعرف الشايب عندي لو أتأخر يمكن يذبحني
    خالد : موافقين . اللي بعده .
    أحمد : الشرط الثاني أباك تلتزم بأنظمة المرور وتمشي على مهلك .
    خالد : يا ابن الحلال لا يهمك الونيت جديد . وأخوك سواق ما راح أمشي إلا 140 بس .
    أحمد : الله . الله 140 بطلت . بطلت ما ني رايح معاكم مره . ماني معذر في نفسي يا خويه .

    خالد : أنت صدقت . أنا سيارتي مبرمجة على 80 ولا يمكن اتعداها
    أحمد : 80 ولا تعداها .
    خالد : أبشر من عيوني الثنتين . كم عندنا أحمد ، واحد وليت ماش .
    ( يضع الثلاثة أيديهم في بعض ثم يقولون اتفقنا . اتفقنا – تم يخرجون ويُغلق الستار )




    المشهد الثاني

    ( من خلف الستار يُسمع صوت تصفيق وضجة وهم يرددون :
    والله خالد شاقني يا ناس دلوني عليه والله الردف شاقني يا ناس دلوني عليه والله الشفا شاقني يا ناس دلوني عليه
    وفجأة يصيح أحمد : انتبه . انتبه ، ثم يُسمع صوت الفرامل بعد ذلك يُفتح الستار ويكون أحمد ومحمد وخالد جالسين واضعين أيديهم على رؤوسهم ويبدو عليهم الحزن ، ثم يقوم خالد ويقول )
    خالد : الله من الورطة . وش العمل في هذي المصيبة .
    أحمد : أنت السبب . أقول لك أمش على مهلك . وما سمعت الكلام .
    خالد : يا ابن الحلال أخذتني السواليف والضحك وحطيت رجلي … وبعدين مدري من وين طلع لنا هذا الآدمي .
    محمد : تدري إنه كان قاطع الشارع رايح للصلاة .
    خالد : بس الوقت ما كان وقت صلاة .
    أحمد : وانت وش دراك عن أوقات الصلاة . يا حبيبي الوقت كان صلاة العصر يا نايم .
    أحمد : ( بحزن ) مسكين مات وهو رايح للصلاة .
    محمد : الله يرحمه . الله يرحمه . ويصبر عياله .
    أحمد : يا ويلك من الله . يا ويلك . ذبحت ها المسكين وهو رايح للصلاة . وش ذنبه . قلي وش ذنبه .
    خالد : الله يرحمه . هذا قدر من الله وأنا ما لي سبب .
    أحمد : ما لك سبب .ذبحت الآدمي وتقول ما لي سبب ؟ ( يسكت أحمد قليلاً . ثم ينفعل ويمسك بحلق خالد ويقول )
    أنت السبب . انت السبب . ورطت نفسك وورطتنا معك.منك لله.منك لله
    محمد : ( يصرخ بصوت مرتفع ) اهدوا يا شباب اهدوا .
    أحمد : أهدا . كيف أهدا وحنا في ها المصيبة .يا ويلي ويلاه وش تباني أقول للشايب . هاه وش تباني أقول . والله ليذبحني
    محمد :يا شباب لازم انفكر واندور على حل .
    خالد : تبغون الحل .
    أحمد : هات يا حكيم زمانك .
    خالد : الحل بروح أسلم نفسي للشرطة . وربك يحلها .
    محمد : تبا الصراحة ما لها غير كذا .
    أحمد : تعرف إن هذا الكلام أحسن شيء قلته في حياتك . والا أنت دايم ابو المصايب .
    ( يتقدم إلى الجمهور ثم يقول )خالد : يا ناس أنا أخطيت . وأنا ندمان . ولكن وش يفيد الندم . وقد قتلت نفساً بريئة كانت ذاهبة لأداء الصلاة . يا ويلي من الله شتت شمل أُسرته . ويتمت أبنائه ، سامحني يا رب . سامحني يا رب . سامحني يا رب .
    ( يتقدم أحمد ومحمد ثم يعضدان خالد ثم يخرجون ويغلق الستار )



    المشهد الثالث :
    ( يفتح الستار على علي و عبد العزيز وعلي يقرأ من قوله تعالى ( وجاءت سكرة الموت .. ) ثم يدخل عليهم أخوهم الأكبر ثم يقول)
    الأخ الأكبر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الاخوة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الأخ الأكبر : ألم يعد أبي بعد يا أولاد .
    عبد العزيز : لا لم يعد بعد . لقد تأخر
    علي : لا تقلق . إن من عادته أن يذهب بعد صلاة العصر لقضاء بعض الحاجات . ولا تنسى أنه صائم .
    عبد العزيز : نعم إنه يصوم يوماً ويفطر يوم . فهو يريد أن يقضي يومه بعيداً عن البيت .
    الأخ الأكبر : الله يعيده بالسلامة ( ثم يتقدم إلى الجمهور ويقول ) لا أدري لماذا قلبي غير مطمئن عليه . الله يستر .
    ( في هذه اللحظة يطرق الباب )
    الأخ الأكبر : من ؟ تفضل .
    الأبناء الصغار جميعاً : هذا أبي قد عاد . أبي قد عاد .( يندفع الصغار باتجاه الباب )
    الأخ الأكبر : من يا أولاد ؟ هل عاد أبي يا أولاد .
    علي : لا لم يعد . ولكن هناك رجل يريدك .
    الأخ الأكبر : يريدني أنا . دعوه يدخل .
    أحدهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الأخ الأكبر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . تفضلوا .
    أحدهم : هل أنتم أبناء الشيخ : عبد الله
    الأخ الأكبر : نعم . ولكن ما الأمر ؟
    أحدهم : إن أبيك قد دهسته سيارة مسرعة وهو ذاهب لصلاة العصر . وقد مات . عظم الله أجركم .
    الأخ الأكبر : وأين هو الآن ؟
    أحدهم : إنه بالخارج .
    ( في هذه الأثناء يدخل رجلان يحملان نقالة عليها شخص ملبوس بلباس أبيض وعليه بقع من الدم ثم يضعانها على الأرض وبعد ذلك يدخل رجل أمن وهو يمسك بخالد مكبل )
    الصغار : (يتقدم الصغار نحو الجنازة ثم يقولون بصوت واحد ) أبي مات . لاااااااااااااااااا . ثم يأخذون في البكاء وينكبون على والدهم
    الأخ الأكبر : ( يتقدم للجمهور ثم ينشد بصوت حزين )
    هذا أبي ملحفٌ فداكَ روحي يا أبي
    بسببِ التهورِ قد ماتَ وهو صائمي
    ماتَ خلَّفَ صبيةً خلفه يبكونَ ألمي
    ما بالهم ما حالهم مثواكَ جنةُ ربنا
    هذه نصيحةٌ لكلِ قائدٍ متهورِ
    رحماكَ بنفسك رحماكَ بالوطنِ
    الوطنُ يحتاجك يحتاجُ كلَّ مواطني
    ضع يدك يا أخي بيدي نبنيهِ فلا تهدمِ



    يقوم بعد ذلك علي ويأخذ بيد خالد ثم يتقدم للجمهور وينشد :
    إذا ما كنت ذا عقلٍ كبيرٍ فلا تهمل قوانينَ المرورِ
    قد استعصت مشاكله وجلت على كل المعقدِ من الأمورِ
    لنا في كل منعطفٍ مآسٍ يشيب لهولها رأسُ الصغيرِ
    فكم من أُسرةٍ نكبت وكانت تعيشُ بكدِ عائلها الكبيرِ
    دهته الحادثاتُ وقد تردى وخلفَ صبيةً مثلَ الطيورِ
    غدوا من هول نكبته يتامى فيا للهِ من سوءِ المصيرِ
    وكم من نكبةٍ حلت بطيشٍ فأودت بالبراعمِ للقبورِ




    يتبع ...,


  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    إلى معلمي العزيز مع التحية


    [ يفتح الستار على المرشد الطلابي وهو جالس على طاولة وأمامه بعض السجلات . ثم يطرق الباب ]
    المرشد : تفضل ادخل .
    محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    المرشد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . خير ما بك يا محمد .
    محمد : أرسلني إليك معلم الرياضيات .
    المرشد : خير . ماذا فعلت ؟ .
    محمد : بصراحة يا استاذ : المعلم كان يشرح الدرس . وأنا كنت مسرح .
    المرشد : ليش مسرح . وش اللي شاغل بالك ؟
    محمد : والله يا استاذ شوية أُمور خاصة .
    المرشد : قول يا محمد . تراني أنا هنا مثل أخوك الكبير . ومهمتي هي حل مشاكل الطلاب .
    محمد : أقول لك أُمور خاصة . تعرف يعني إيش خاصة .
    المرشد : شوف يا محمد . اعتبرني مثل أخوك الأكبر . وتأكد أن كل الأُمور اللي راح تقولها سوف تكون سر بيني وبينك ولن يطلع عليها أحد أبدا.
    محمد : أكيد .
    المرشد : أكيد . وأنا اوعدك .
    محمد : ولا حتى المدير يدري عنها .
    المرشد : لا مدير ولا غيره يطلع عليها .
    محمد : بصراحة معلم الرياضيات هذا أنا ماني مرتاح له .
    المرشد : وليه يا محمد .
    محمد : من غير ليه .
    المرشد : لا . لا لابد أن يكون هناك سبب . تكلم يا محمد وتأكد إنه كما قلت لك الأمر سوف يكون سري للغاية .
    محمد : بصراحة … معلم الرياضيات إنسان متكبر شايف نفسه . ما يتكلم إلا مع رأس خشمه .
    المرشد : طيب .. قد غلط عليك . وإلا تشوف إنه يعاملك معاملة خاطئة .
    محمد : لا . أبداً لا غلط علي ولا شيء . بس
    المرشد : بس إيش قول .
    محمد : دائماً يقول لي أنت طالب كسول . ما تفهم شيء .
    المرشد : وش بعد .
    محمد : يقول لي روح دور لك على شغل في الحلقة وإلا في ما قفة الغنم . أنت ما أنت حق دراسة أنت كارثة على التعليم . ومن هذا الكلام الجارح . حتى حطمني وصرت أكره التعليم .
    المرشد : طيب . هذا الكلام يقوله للجميع وإلا لك أنت وحدك .
    محمد : يقوله لي وحدي من بين الطلاب كلهم .
    المرشد : طيب لكل شيء سبب . ويش السبب اللي خلى معلم الرياضيات يقول هذا الكلام .
    محمد : بصراحة . مدري ويش السبب .
    المرشد : شوف معلم الرياضيات أو غيره لا يمكن يغلط عليك أو على غيرك من دون سبب .
    محمد : أقول لك ما فيه سبب .
    المرشد : إذاً ما دام ما بتقول لي السبب . لازم أقابل معلم الرياضيات وأعرف إيش السبب .
    محمد : " يقوم ويقول بخوف " لا . لا الله يرحم والديك يا استاذ . لا تقول له .
    المرشد : لا زم أقول له عشان أعرف سبب المشكلة وأحلها .
    محمد : تبغى الصراحة يا استاذ . بس ما تزعل .
    المرشد : قول . وأنا ما راح أزعل منك .
    محمد : بصراحة . كل الكلام اللي قلت لك عن معلم الرياضيات كذب في كذب .
    المرشد : يعني معلم الرياضيات ما كان يتكلم عليك .

    محمد : والله يا استاذ إن معلم الرياضيات أو غيره ما قد تكلم علي . لكن ….
    المرشد : لكن إيش . قول .
    محمد : أنا ما أبغى الدراسة . أنا بفصل وأروح أدور لي على شغل .
    المرشد : ليش . ليش أنت باقي صغير في السن والمستقبل أمامك .
    محمد : أنا إنسان فاشل . ما أصلح للدراسة .
    [ في هذه الأثناء يدخل معلم الرياضيات ]
    المعلم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    المرشد : وعليكم ورحمة الله وبركاته .
    المعلم : كيفك يا محمد . عساك تعوذت من إبليس وغيرت رأيك .
    محمد : والله يا استاذ ما أدري .
    [ يتوجه المعلم للمرشد ويقول له : إيش سويت مع محمد ]
    المرشد : أبد شوفني أحاول معه .
    المعلم : ممكن تسمح لي أن أجلس مع محمد خمس دقائق . عسى الله يهديه .
    المرشد : تفضل . خذوا راحتكم " ثم يخرج "
    " يجلس المعلم على كرسي مقابل للطالب "
    المعلم : شوف يا محمد . أنت طالب جيد . بس يبغى لك شوية اهتمام وشوية مذاكرة وبإذن الله راح تكون من أفضل الطلاب .
    محمد : بس أنا ما لي نية في الدراسة .
    المعلم : تأكد يا محمد إن الشهادة هي سلاح قوي يساعدك في معركة الحياة الحامية الوطيس . فإذا لم يكن لديك شهادة فإنك لن تسوى شيء

    محمد : يا استاذ أنا طفشت من المدرسة ومن الدراسة . ومليت الكتب والمذاكرة .

    المعلم : إيش اللي طفشك .

    محمد : يا شيخ بلا دراسة بلا هم . أنا بروح أدور لي على شغل .

    المعلم : شوف يا محمد : أنت لا تفكر في ولا في المدرسين . ترى كل مدرس راح يستلم راتبه آخر سواء نجحتوا أم لم تنجحوا . لكن فكر في أبوك .

    محمد : أبوي**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;ه . إيش فيه أبويه .

    المعلم : ما فيه إلا كل خير إنشاء الله .

    محمد : طيب إيش اللي جاب سيرته .

    المعلم : فكر في أبوك اللي يكد ويتعب ويشقى عشان يوفر لك لقمة العيش عشان يوفر لك مصروف تتفسح به أبوك اللي ينام بعض الليالي لكي تشبع أنت وإخوتك . أبوك اللي يعمل ليل نهار لكي يوفر لك قيمة الحقيبة والدفاتر أبوك اللي يصرف عليك يبغاك تصير رجال يعتمد عليك بعد الله في مواجهة الحياة .

    تخيل الفرحة على وجه أبيك عندما تأتي إليه وأنت ناجح . تصدق إنه إذا جيته وقلت له إنك ناجح راح تشوف الفرحة في عينه تلاحظ إنه يشعر إنه ملك الدنيا وما فيها . وتلاقيه بعدين يفتخر بك أمام الناس أما أهل القرية كلهم ويمكن يروح وتسلف ويشتري ذبيحة ويتصدق بها لوجه الله عشانك نجحت .

    لكن تخيل لو إنك لا سمح الله رسبت . تجد إنه حزين وكأنه خسر الدنيا كلها .

    أيضاً فكر في هذا الوطن المعطاء الذي قدم لك كل شيء . سهل لك التعليم المجاني وفر لك الكتب والمدارس والمعلمين الأكفاء . ترى الوطن يا محمد بقدر ما أعطاك فإنه يجب عليك أن ترد له الجميل .

    عشان كذا يا محمد لابد أن تكمل دراستك عشان مستقبلك . عشان والدك عشان الوطن .. لازم يا محمد لازم .

    لازم .

    محمد : أولاً شكراً لك يا معلمي العزيز على هذه النصيحة . ثانياً أنا أعدك من الآن إني أذاكر وأجتهد . وتأكد يا معلمي العزيز أني لن أنسى لك هذا الجميل .

    المعلم : وفقك الله يا محمد .

    [ يقفل الستار ]






    المشهد الثاني


    [ يفتح الستار على المدير وهو جالس . ثم يطرق الباب ]

    المدير : تفضل .

    محمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    المدير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . تفضل إجلس

    [ يجلس محمد ويكون لابس بدلة عسكرية ]

    محمد : ممكن أقابل المعلم أبو عبد الله .

    المدير : خير إنشاء الله . عسى خير .

    محمد : لا بس أريده في موضوع .

    [ يخرج المدير ويدور حوار بينه وبين المعلم من خلف الستار ]

    [ المدير : كم مرة قلت لك يا بو عبد الله إذا كان عندك مشاكل حاول تبعدها عن المدرسة

    المعلم : خير وش صار .

    المدير : فيه ظابط في الإدارة يسأل عنك .

    المعلم : طيب إيش المشكلة .

    المدير : إنت عارف إن المدرسة مؤسسة تربوية ودخول الشرطة فيها يعني إن هناك جريمة .

    المعلم : المدرسة مؤسسة حكومية وترحب بكل زائر سواءً من الأمن أو غيره . وبعدين أنا ما أفتكر إني

    سويت جريمة يا حضرة المدير.

    [ يدخل المعلم ويقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]

    محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ثم يقوم ويسلم على رأس المعلم . يا هلا يا مرحبا كيفك وكيف حالك عساك بخير والله زمان يا بو عبد الله .

    [ في هذه الأثناء تبدوا على المعلم الدهشة من الموقف ، ويبدي استغرابه ]

    محمد : شكلك ما عرفتني .

    المعلم : بصراحة والله ما عرفتك .

    محمد: أنا واحد من طلابك .

    المعلم : يا هلا فيك .بس والله ما ني فاكرك . تعرف إحنا يا المعلمين في ها المدارس مثل سكان محطات القوافل يمر علينا في كل عام العديد من الطلبة . ومين نفتكر ومين ننسى وخليها على الله .

    محمد : تتذكر ذاك الطالب اللي بغى يترك المدرسة وإنت نصحته وجلست تنصح فيه لين بكى . وأوعدك عندها إنه يكمل دراسته . فا كر وإلا لا .

    المعلم : " بدهشة" اووووووووووووووووه محمد . يا هلا والله يا هلا . يا هلا . وما شاء الله صرت ظابط من حقك ما حد قدك يا بو حميد

    محمد : الحمد لله يا استاذي العزيز كلماتك ذيك ما زال صداها يتردد في أسماعي . وتأكد إنه لولا الله ثم انت ما وصلت إلى ما وصلت إليه .

    المعلم : أستغفر الله يا ولدي . ترى هذا واجبي تجاهك وتجاه كل طالب . واجبي إني أقف معاكم في السراء والضراء . واجبي إني أقدم لكم النصح كأبنائي بالضبط .

    محمد : أنت يا استاذي قدمت لي مفتاح النجاح وسر التفوق . أنت أنقذت مستقبلي بعد أن كاد أن ينتحر بسبب الطيش وعدم المبالاة .

    المعلم : الهدف يا ولدي يا محمد هو خدمة هذا الوطن المعطاء . أنا في مجال التعليم وأنت في مجال الأمن وكل حسب موقعه .فلو كل شاب فكر حسب تفكيرك في ذلك الوقت لحلت بهذا الوطن كارثة البطالة . ولكن البركة في شبابنا .

    محمد : بارك الله فيك يا معلمي الفاضل وكثر الله من أمثالك . وتأكد إني في خدمتك في أوقت وفي أي ظرف

    [ ثم يقوم ويسلم على رأس المعلم ويقول " هذه قبلة مع التحية إلى معلمي العزيز " ]





    يتبع ..,


  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2006
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.32
    الدولة
    ..*& أبهــــا &*..
    المشاركات
    2,060
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    مشهد صامت ( المجنونة )

    يفتح الستار ويكون هناك ولدان يلعبون بينهم بالكرة . ثم يدخل عليهم أبوهم " وهو رجل كبير في السن " ثم يؤشر إليهم بالاقتراب ، فيقتربون منه ، فيخرج من جيبه نقود ويوجهها للأول فيأخذها منه ويدفعها للآخر وكل منهم يرفضها بحجة أن هناك مباراة في التلفزيون بعد قليل . يحاول معهم ولكنه يفشل . وبعد ذلك يأخذ منهم النقود ويضعها في جيبه ويرفع يده إلى السماء ويدعو لهم بالهداية . وفي هذه الأثناء يتجهون إلى التلفزيون وينهمكون في مشاهدة المباراة . وأبوهم ينظر إليهم بحسرة ثم يأخذ بثوبه من القهر وينصرف .
    بعد ذلك ينهمك الأولاد في مشاهدة المباراة . وفجأة يقفز أحدهم مشيراً إلى أن هناك هدف لفريقه ، ويقوم بتوجيه بعض الحركات الاستفزازية لأخيه الذي يبدو عليه الحزن . وبعد قليل يقفز الآخر دليل على ولوج هدف لفريقه ويعيد نفس الحركات الاستفزازية للآخر . وفي هذه الأثناء يدخل أبوهم وهو محمل بالكراتين ولكنهم لا يشعرون به ، فيقوم بركلهم برجله لتنبيههم ولكنهم لا ينظرون إليه . فيذهب تجاه الجدار ويتحامل على نفسه حتى يضع الكراتين . ثم يُغلق الستار .
    يفتح الستار على الأولاد وهم يلعبون بالكرة ، وأبوهم يتجول على المسرح ويبدو عليه القلق . يتجه إليه أحدهم ويسأله عن الأمر . فيشير إلى بطنه بأن أمهم تضع . فيشير الولد هل الآن ؟ فيجيبه بالإشارة نعم . ثم يشير الولد أن الأمر عادي ولا يدعو للقلق .
    وبعد ذلك يدخل عليهم شخص يبشرهم بأن الأم قد وضعت ، فيسأله الأب هل هو بنت أم ولد فيشير إلى أنه ولد . فيرفع الأب يده إلى السماء ويحمد الله على ذلك . ثم يشير الوالد إليهم لكي يحضروا المولود . فيخرج الرجل والأولاد . ثم ينهمك الأب بالشكر والفرح بالمولود ويكون ظهره إلى جهة الباب. فيدخل الأولاد وهم فرحين وينبهون أبوهم إلى أن المولود قد جاء . فيشير الوالد إلى إنه سوف يكون أفضل منهم جميعاً . ثم يدخل رجل وهو يحمل المولود 0 وتكون المفاجأة للوالد أن المولود يحمل جريدة " الرياضية " فيضع الوالد يده على رأسه من هول الموقف . ثم يدير وجهه للجمهور ويسقط . ثم ينتهي المشهد .



    [img]http://www.3z.cc/sml/30/**77.gif[/img]



    مشهد ( وطني هو المجد )
    ( يفتح الستار على مجموعة من الشباب وهم جالسون ثم يدخل عليهم محمد ويدور الحوار التالي )
    محمد : سلام بشكة على مركاز مركازكم زادت أنواره

    خالد : سلام صاحبي على معكاز صاحبي غيبت أخباره
    هلا أبو حميد . كيفك .
    محمد : بخير . كيفكم وش أخبار الشلة .
    خالد : مبسوطين وما عليهم .
    محمد : ايش عندكم اليوم من علوم الرجال .
    خالد : كلها عندنا . وش تبى منها .
    ( يلتفت محمد إلى حسين ويخاطبه )
    محمد : وش عندك يا بو علي .
    حسين : والله أنا في رأسي شيء لو توافقوني عليه .
    محمد : قول . ما يجي منك إلا كل ما يعجب الشلة .
    حسين : وش رأيكم . كل واحد يقول أمانيه في الحياة .
    محمد : والله رأي . وش رأيكم يا جماعة .
    الجميع : تم يابو علي . وأنت اللي يبدأ .
    حسين : أن أتمنى يا شباب أن اشتري لي نبالة ، وأقوم برمي كل اللمبات الموجودة في الشوارع وأكسرها .
    محمد: وليه يا بو علي .
    حسين : بطره ، عشان عمال شركة الكهربة يشتغلون .
    ( يردد حسين ويردد البقية معه ) ولمبتي يا لمبة أوووووووه يا لمبة .
    خالد : أما أنا اتمنى كتابة اسمي على جميع الأماكن العامة بخط عريض .
    محمد : وليه يا بو خلود . وش الفايدة .
    خالد : عشان الناس كلهم يعرفوني ، ويعرفون إني أكبر مشكلجي في الحارة
    ( يردد خالد ويردد معه الجميع ) عمي يا خطاط قم شد الحمولي على جسر حسان يا ويل حالي
    سعد : أما أنا في رأسي مشروع كبير .
    محمد : وش هوه قول .
    سعد : أتمنى أن أقوم بتكسير كل الحدائق والأشجار والملاهي
    محمد : وليه يا بو سعود .
    سعد : كذه بطره .
    محمد : بس لابد من سبب .
    سعد : بصراحة ما فيه سبب ولكن البطرة .
    صالح : أما أنا أُمنيتي تختلف عن الجميع .
    محمد : قول يا بو صلوح . ما أظن هناك أماني أقبح من اللي قالوها الشباب .
    صالح : أُمنيتي إن كل مواطن يرمي النفايات وعلب العصير من شبابيك السيارات . ولا يحطونها في الحاويات والصناديق
    محمد : وليه يا بو صلوح وش الفايده .
    صالح : عشان عمال البلدية يشتغلون ، ولا ينامون ، فقد رأيتهم بأُم عيني وخالة عيني وجماعة عيني كلهم . رأيتهم نائمون . وبرضه عشان اتحس بالحرية .
    محمد : كفاية يا شباب . كفاية . كفاية . إيش هذا .
    معقوله هذا الكلام يصدر من شباب متعلم ، وفاهم مثلكم . كيف تفكرون في هذه الأشياء القبيحة .
    حسين : وليه يا بوحميد . ليه يا صاحبي .
    محمد : تعرف إن هذه الأشياء دليل على عدم الوعي بحب الوطن .
    خالد : واحنا تكلمنا في الوطن والا جبنا سيرة .
    محمد : ليعلم الجميع أن الوطن لا يعني الأرض التي نعيش عليها فقط . لكن الوطن هو الأرض ، هو المشاريع ، هو المباني هو كل ما هو موجود على هذه الأرض الحبيبة الغالية .
    ( يلتفت محمد إلى حسين ويقول له ) : يا بو علي لو كسّرت مصابيح الإضاءة فأنت تسئ لهذا الوطن المعطاء . وكذلك أنت يا خالد وأنت يا سعد وأنت يا صالح ، أعمالكم كلها تسئ للوطن
    خالد : بس احنا نحب الوطن .
    محمد : ممكن تقولي ما معنى حب الوطن عندك .
    خالد : حب الوطن الدفاع عنه .
    محمد : نعم يا خالد الدفاع عن الوطن هو أساس المحبة للوطن ، لكن الحب الحقيقي للوطن هو أكبر من ذلك .
    حسين : وكيف يا بو حميد .
    محمد : الحب الحقيقي للوطن هو الدفاع عنه والمحافظة على مكتسباته . وليعلم الجميع أننا في هذا الوطن محسودون .
    صالح : محسودين ! كيف يا بو حميد ؟ .
    محمد : نحن نعيش على أرض عاش فيها محمد صلى الله عليه وسلم . أرض احتظنته حياً وميتاً . أرض فيها الحرمين الشريفين . أرض السلام . أرض الأمن والأمان . والعالم كله ينظر إلينا بعين الحسد . وقد من الله علينا بخيرات كثيرة .
    سعد : طيب وش المطلوب منا .
    محمد : المطلوب المحافظة على مكتسبات الوطن وخيراته . وعدم العبث بها وكذلك التفاني في حبه والافتخار بكوننا سعوديين . والشاعر يقول ( ارفع رأسك أنت اسعودي )
    أرضنا هي أرض المجد . نفتخر بها وندفع دماءنا في سبيل الحفاظ عليها والدفاع عنها . وقد قيل في الأثر
    " حب الوطن من الإيمان " فلنكن يداً واحدة في سبيل الدفاع عن الوطن وقلباً واحداً في حب الوطن . كل حسب استطاعته وموقعه ولنردد دائما " وطني . وطني هو المجدُ هو المجدُ " ( ثم يردد الجميع وطني . وطني هو المجدُ هو المجدُ )
    ( ثم يغلق الستار )




    يتبع ..,


صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 11:05 AM