معاناة خريجي دبلوم التربية الخاصة في مصر
أنا لست منهم ولكني متعاطف معهم حيث أنهم تكبدوا المتاعب والمشاق طيلة عام كامل كما أنهم صرفوا المبالغ الطائلة والتي لم يحصلوا عليها إلا بالإقتراض أو بيع ما لديهم من أشياء ، حتى ما إن عادوا إلى بلادهم حاملين معهم الآمال العريضة في خدمة وطنهم والحصول على مصدر للرزق . إلا وتأتي المفاجأة التي قصمت ظهورهم ، حيث يتم الإصرار على إعادة المقابلة واختبار القدرات والتي تم اجتيازم لها من إدارة التربية الخاصة بالوزارة كما هو معمول به مع الدفعات التي قبلهم ،لا لشيء إلا ليتم رسوب أكثر من نصفهم بالمقابلة الشخصية والتي سبق وأن اجتازوها في إدارة التربية الخاصة كما أشرت سابقأ .إن مثل تلك التصرفات لا تخدم الصالح العام ولا الخاص بقدر ماهي تأتي لتلبية أهداف شخصية أو تصفية حسابات بين بعض المسؤولين في الوزارة ، إني أقول للجميع راقبوا الله فيما تتصرفون واعلموا أن مصير هؤلاء الشباب أمانة في أعناقكم . فبتصرفكم الغير مدروس تعملون على الإضرار بوطنكم بتحطيم نفسيات هؤلاء الشباب وجعلهم معاول هدم لا معاول بناء ،