تكاد أن تكون ظاهره بل كارثه ترديد بعض معلمينا الأفاضل لعبارة الشر يعم والخير يخص
وأن كانت مقوله صحيحه وحاصله ألا إني أرفض بصرامه أن تكون مطبقه من قبلي وأن تطبق علي خيرا لي
هذه العباره أصبحت تطبق في مدارسنا وللأسف أصبحت طبيعيه فعندما يكون بالفصل 25 طالب أوطالبه فيخرج عن النص أحدهم فأنه يعاقب 25 بلا أستثناء ناهيكم عن الأختبار ووطئته
وعندما يتميز أحدهم ويكون بأول النص يكرم أن حصل ذلك وحده وهذا منطقي
ألا أن اللا منطقي أن أعاقب بذنب غيري وأنا لا ناقت لي ولا جمل
وكأنه يطلب مني أن أكون معدلت سلوك بينما يجب أن يكون المعلم هو من عليه القيام بذلك الدور بأسلوب علمي منطقي
فبالله عليكم هل نستند في مقولتنا هذه على قول مقدس تطبيقه واجب وفؤائده جمه أم أن تطبيقه أرضا للخاطر والنفس المتذبذبه
ومايزيد الطين بله أن كان الطالب المخطئ الذي أختلط بسببه عمل الصالح بالطالح مدفوع للعلم دفع وبالغة الشارع بايعها
أوليس الأجدر تطبيق تعاليم ديننا الحنيف في تعاملاتنا مادامت كفت وفصلت ولم تدع لنا طريقا غيرها لنسلكه
نعم لقد كان لديننا السبق والكمال قال المولى عز وجل (لاتزر وازره وزر أخرى)...صدق الله العظيم
فحذار من فلسفه لا قاعده لها ولا دليل يدعمها
فما كان ينقص تعليمنا العزيز ألا هذا التخبط العظيم والأسلوب الجائر
عذرا إخوتي وأخواتي.........فأنا حقا تأذيت ومازلت أنا وغيري نتأذى ، فحق لي أن أتعشى بشلة المبادئ اللاقيميه والأجحافيه بعد أن كانوا وللأسف قد تغدوا بنا وكادوا أن يقضوا على آمالنا ويتلاشى بسببهم حلمنا ويضيع تعب وجهد ليالينا .......................
فمهما قرأنا ومهما تثقفنا ومهما كان بالنسبه لنا جريمه شنعا علما في الأرجاء لا نثقفه أو لم يمر علينا ولو مرور الكرام ومهما طال سهر ليالينا لأخذ العلم قبل فوات الآوان ومهما أستفدنا وكان لنا رأي وعلم نجادل به
لن يكون أهمها وأساسها وأولها وملجئنا قبل كل مخرج ألا كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
أويعقل بعد ذلك أن يكون لنا الخيره من أمرنا بين (الشر يعم والخير يخص)
وبين قوله تعالى (لاتزر وازره وزر أخرى)

بقلم .......... الليدي