اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حدائق الموت

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    20 - 3 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.22
    المشاركات
    1,656
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي حدائق الموت

    حدائق الموت
    د. محمد العريفي

    الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم .. مالك يوم الدين ..
    الحمد لله الكريم الوهاب .. الحمد لله الرحيم التواب .. الحمد لله الهادي إلى
    الصواب .. مزيل الشدائد وكاشف المصاب ..
    الحمد لله فارج الهم .. وكاشف الغم .. مجيب دعوة المضطر .. فما سأله سائل فخاب ..
    يسمع جهر القول وخفي الخطاب .. أخذ بنواصي جميع الدواب .. فسبحانه من إله عظيم ..
    لا يماثل .. ولا يضاهى .. ولا يرام له جناب .. هو ربنا لا إله إلا هو .. عليه
    توكلنا .. وإليه المرجع والمتاب ..
    وسبحان من انفرد بالقهر والاستيلاء ..
    واستأثر باستحقاق البقاء ..
    وأذل أصناف الخلق بما كتب عليهم من الفناء ..
    وأشهد أن لا إله إلا الله ..
    أما بعد ..
    حدائق الموت ؟
    تلك القبور التي غيبت فيها أجساد تحت التراب .. تنتظر البعث والنشور وأن ينفخ في
    الصور ..
    اجتمع أهلها تحت الثرى .. ولا يعلم بحالهم إلا الذي يعلم السر وأخفى ..
    نعم ..
    إنه الموت ..
    أعظم تحدٍّ تحدى الله به الناس أجمعين ..
    الملوك والأمراء .. والحُجّاب والوزراء .. والشرفاء والوضعاء .. والأغنياء والفقراء
    ..
    كلهم عجزوا أن يثبتوا أمام هذا التحدي الإلهي { قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت
    إن كنتم صادقين }
    أين الجنود ؟ أين الملك ؟ أين الجاه ؟
    أين الأكاسرة ؟ أين القياصرة ؟
    أين الزعماء ؟
    أتى على الكـل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القـوم ما كانوا
    وصار ما كان من مُلكٍ ومن مَلِكٍ كما حكى عن خيال الطيف وسنان
    مرض أبو بكرة رضي الله عنه واشتد مرضه .. فعرض عليه أبناؤه أن يأتوه بطبيب .. فأبى ..
    فلما نزل به الموت صرخ بأبنائه وقال : أين طبيبكم ؟ .. ليرّدها إن كان صادقاً ..
    ووالله لو جاءه أطباء الدنيا .. ما ردوا روحه إليه ..
    { فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن
    لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنتم صادقين * فأما إن كان من
    المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم * وأما إن كان من أصحاب اليمين * فسلام لك من
    أصحاب اليمين * وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم * وتصلية جحيم * إن
    هذا لهو حق اليقين * فسبح باسم ربك العظيم } ..
    إنه الموت ..
    هادم اللذات .. ومفرق الجماعات .. وميتم البنين والبنات ..
    المــنايا تَجُوسُ كلّ البِـلادِ والمــنايَا تَبيدُ كــلّ العِبَادِ
    لَتَنالَــنّ مــن قُرونٍ أراها مثلَ ما نِلْنَ مــن ثَمُودٍ وعادِ
    هل تذكّرْتَ من خلا من بني الأصْـ ـفَرِ أهْلِ القِبابِ والأطْوادِ
    هلْ تذكّرْتَ من خَلا من بني سَا سانَ أرْبابِ فارِسٍ والسّوَادِ
    أينَ داوُدُ أينَ ؟ أينَ سُلَيْمَا نُ المــنيعُ الأعراضِ والأجنادِ ؟!
    أينَ نُمرُودُ وابْنُهُ أينَ قارُو نُ وهامانُ أينَ ذو الأوتادِ
    وَرَدوا كلهم حِياضَ المــنايَا ثمّ لم يَصْدِروا عَنِ الإيرادِ
    أتَنَاسَيْتَ أمْ نَسيتَ المــنايَا؟ أنَسيتَ الفِراقَ للأوْلادِ ؟
    أنَسيتَ القُبُورَ إذْ أنتَ فيها بَينَ ذُلٍّ وَوَحشَةٍ وانفِرادِ
    أي يَوْمٍ يَومُ الممات وإذْ أنْـ ـتَ تُنادى فَما تُجيبُ المنادي
    أيّ يَوْمٍ يوم الفِراقِ وإذْ نَفْــسُكَ تَرْقَى عَنِ الحَشا والفُؤادِ
    أيّ يَوْمٍ يَوْمُ الفراقِ وإذْ أنْـ ـتَ مـن النّزْعِ في أشَدّ الجِهادِ
    أيّ يَوْمٍ يَوْمُ الصّراخِ وإذْ يَلْــطِمـن حُرّ الوّجُوهِ والأجيَادِ
    بـاكِياتٍ عَلَيكَ يَندُبنَ شَجواً خافِقاتِ القُــلُوبِ والأكْبادِ
    يَتَجـاوَبْنَ بالرّنينِ ويَذْرِفْـ ـنَ دُمُوعاً تَفيضُ فَيضَ المَزادِ
    أيّ يَوْمٍ يوْمُ الوُقوفِ إلى الله ويَوْمُ الحِسابِ والإشْهادِ
    أيّ يَوْمٍ يوم المَرور عَلى النّا رِ وأهْوَالِها العِظامِ الشّدادِ
    أيّ يَوْمٍ يَوْمُ الخَلاصِ من النّا رِ وهَوْلِ العَذابِ والأصْفادِ
    كم وكم في القُبُورِمن أهلِ ملكٍ كمْ وكمْ في القُبورِمــن قُوّادِ
    كمْ وكم في القُبورِمن أهلِ دُنْيا كمْ وكم في القُبورِ مــن زُهّادِ
    وَرَدوا كلهم حِياضَ المــنايَا ثمّ لم يَصْدِروا عَنِ الإيرادِ
    * * * * * * * * * *
    ومن تأمل في الموت علم أنه أمر كبّار .. وكأس تدار .. على من أقام أو سار .. يخرج
    به العباد من الدنيا إلى جنة أو نار ..
    ولو لم يكن في الموت إلا الإعدام .. وانحلال الأجسام .. ونسيان أجمل الليالي
    والأيام ..
    لكان والله لأهل اللذات مكدراً .. ولأصحاب النعيم مغيراً ..
    * * * * * * * * * *
    وليست المشكلة في الموت .. فالموت باب وكل الناس داخله ..
    لكن المشكلة الكبرى .. والداهية العظمى ..
    ما الذي يكون بعد الموت ..
    أفي { جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر } ..
    أم في { ضلال وسعر * يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسَّ سقر} ..
    * * * * * * * * * *
    ولأجل ذلك .. فالصالحون يشتاقون إلى لقاء ربهم .. ويعدون الموت جسراً يعبرون عليه
    إلى الآخرة ..
    نعم .. يفرحون بالموت ما دام يقربهم إلى ربهم ..
    ذكر بعض المؤرخين ..
    أن العدو أغار على ثغر من ثغور الإسلام .. فقام عبد الواحد بن زيد وكان خطيب البصرة
    وواعظها .. فحث الناس على البذل والجهاد .. ووصف ما في الجنة من نعيم .. ثم وصف
    الحور العين .. وقال :
    غــادة ذات دلال ومرح
    خلقت من كل شيء حسن
    أترى خاطبها يسمعها
    يا حبيباً لست أهوى غيره
    لا تكونن كمن جدّ إلى
    لا فما يخطب مثلي من سها يجد الواصف فيها ما اقترح
    طيب فالليت عنها مطرح
    إذ تدير الكأس طوراً والقدح
    بالخواتيم يتم المفتتح
    منتهى حاجته ثم جمح
    إنما يخطب مثلي من ألحَّ
    فاشتاق الناس إلى الجنة .. وارتفع بكاء بعضهم ..ورخصت عليهم أنفسهم في سبيل الله ..
    فوثبت عجوز من بين النساء .. هي أم إبراهيم البصرية ..
    وقالت :
    يا أبا عبيد .. أتعرف ابني إبراهيم !
    الذي يخطبه رؤساء أهل البصرة .. إلى بناتهم .. وأنا أبخل به عليهن ..
    قد والله أعجبتني هذه الجارية وقد رضيتها عروساً لابني إبراهيم .. فكرر ما ذكرت من
    أوصاف .. لعله يشتاق ..
    فقال أبو عبيد :
    إذا ما بدت والبدر ليلة تمـــه رأيت لها فضـــلا مبينا على البدر
    وتبسم عن ثغر نقى كـــأنه من اللؤلؤ المكنون في صــدف البحر
    فلو وطئت بالنعل منها على الحصى لأزهــرت الأحجار من غير ما قطر
    ولو شئت عقد الخصر منها عقدته كغصن من الريحان ذي ورق خضـر
    ولو تفلت في البحر حلو لعابهـا لطاب لأهل البر شرب من البحــر
    أبى الله إلا أن أموت صبــابة بساحرة العينين طيبـــــة النشر
    فاضطرب الناس ..وكبروا ..
    وقامت أم إبراهيم .. وقالت :
    يا أبا عبيد .. قد والله رضيت بهذه الجارية .. زوجة لإبراهيم ..
    فهل لك أن تزوجها له في هذه الساعة ؟ وتأخذَ مني مهرها عشرة آلاف دينار ..
    لعل الله أن يرزقه الشهادة .. فيكون شفيعاً لي ولأبيه في القيامة ..
    فقال عبد الواحد : لئن فعلت .. فأرجو والله أن تفوزوا فوزاً عظيماً ..
    فصاحت العجوز : يا إبراهيم .. يا إبراهيم ..
    فوثب شاب نضر .. من وسط الناس .. وقال : لبيك يا أماه ..
    فقالت : أي بنيَّ .. أرضيت بهذه الجارية .. زوجة لك .. ومهرها أن تبذل مهجتك في
    سبيل الله .. ؟
    فقال : أي والله يا أماه ..
    فذهبت العجوز مسرعة إلى بيتها .. ثم جاءت بعشرة آلاف دينار ..
    فوضعتها في حجر عبد الواحد .. ثم رفعت بصرها إلى السماء ..
    وقالت : اللهم إني أشهدك .. أني زوجت ولدي من هذه الجارية ..
    على أن يبذل مهجته في سبيلك .. فتقبله مني يا أرحم الراحمين ..
    ثم قالت : يا أبا عبيد .. هذا مهر الجارية مني عشرةُ آلاف دينار ..
    تجهَّز به وجهز الغزاة في سبيل الله ..
    ثم انصرفت .. واشترت لولدها فرساً جيداً .. وسلاحاً حسناً ..
    وأخذت تعد الأيام لرحيله ..
    وهي تودعه غي كل نظرة تنظرها .. وكلمة تسمعها ..
    والمجاهدون يعدون العدة للخروج ..
    فلما حان وقت النفير خرج إبراهيم يعدو .. والمجاهدون حوله يتسابقون ..
    والقراء حولهم يقرؤون :{ إن الله اشترى من .. }..
    فلما أرادت فراق ولدها .. دفعت إليه كفناً .. وطيباً يطيب به الموتى
    .. ثم نظرت إليه .. وكأنما هو قلبها يخرج من صدرها ..
    ثم قالت :
    يا بنيَّ .. إذا أردت لقاء العدو .. فالبس بهذا الكفن .. وتطيب بهذا الطيب ..
    وإياك أن يراك الله مقصراً في سبيله ..
    ثم ضمته إلى صدرها .. وكتمت من عبرتها .. وأخذت تشمه .. وتودعه .. وتقبله ..
    ثم قالت : اذهب يا بنيّ .. فلا جمع الله بيني وبينك .. إلا بين يديه يوم القيامة ..
    فمضى إبراهيم .. والعجوز تتبعه بصرها .. حتى غاب مع الجيش ..
    فلما بلغوا بلاد العدو وبرز الناس للقتال .. أسرع إبراهيم إلى المقدمة ..
    فابتدأ القتال .. ورميت النبال .. وتنافس البطال ..
    أما إبراهيم .. فقد جال بين العدو وصال .. وقاتل قتال الأبطال ..
    حتى قتل أكثر من ثلاثين من جيش العدو ..
    فلما رأى العدو ذلك .. أقبل عليه جمع منهم .. هذا يطعنه .. وهذا يضربه .. وهذا
    يدفعه .. وهو يقاوم .. ويقاتل .. حتى خارت قواه ووقع من فرسه .. فقتلوه ..
    وانتصر المسلمون .. وهزم الكافرون ..
    ثم رجع الجيش إلى البصرة ..
    فلما وصلوا البصرة تلقاهم الناس .. الرجال .. والعجائز .. والأطفال ..
    وأم إبراهيم بينهم .. تدور عيناها في القادمين ..
    فلما رأت عبد الواحد .. قالت : يا أبا عبيد !
    هل قبل الله هديتي فأهنا ؟ أم رُدت علي فأعزى ؟
    فقال لها : بل قبل الله هديتك ..
    وأرجو أن يكون ابنك الآن مع الشهداء يرزق ..
    فصاحت قائلة :
    الحمد لله .. الذي لم يخيب فيه ظني .. وتقبل نسكي مني .. وانصرفت إلى بيتها وحدها
    .. بعدما فارقت ولدها .. يشتد شوقها .. فتأتي إلى فرشه فتشمها .. وإلى ثيابه
    فتقلبها .. حتى نامت ..
    فلما كان الغد :
    جاءت أم إبراهيم إلى مجلس أبي عبيد وقالت :
    السلام عليك يا أبا عبيد .. بشراك .. بشراك ..
    فقال : لا زلت مبشرة بالخير يا أم إبراهيم .. ما خبرك ..؟
    فقالت : رأيت البارحة ولدي إبراهيم .. في روضة حسناء ..
    وعليه قبة خضراء .. وهو على سرير من اللؤلؤ .. وعلى رأسه تاج يتلألأ .. وإكليل يزهر
    ..
    وهو يقول : يا أماه .. أبشري .. قد قُبل المهر .. وزُفت العروس ..
    نعم ..
    هؤلاء أقوام .. أيقنوا أنه لا مهرب من نزول الموت .. فسعوا إليه قبل أن يسعى إليهم
    ..
    أحبّوا لقاء الله فأحبّ الله لقاءهم .. وبذلوا مهجهم رخيصة في سبيل الله تعالى ..
    فما هو الجزاء ؟
    { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون *
    فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف
    عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين
    * الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر
    عظيم } ..
    * * * * * * * * * *

    نعم والله .. ذلك الفوز الكبير ..
    إذا أوقفهم ربهم بين يديه .. فرحوا بما ماتوا عليه .. فيبيض وجوههم .. ويرفع
    درجاتهم ..
    * * * * * * * * * *

    اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه
    وارني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    22 - 8 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.35
    الدولة
    في كل مدينة ذكر الله فيها
    المشاركات
    2,611
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الاخ العزيز عبدالالة
    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء على الجهود العظيمة التي تبذلها لنشر المعلومات الدينية بيننا
    اما بخصوص موضوعك هذا فهو اكثر من رائع لانه يذكرنا بان لكل اجل كتاب ولكن ماذا بعد الاجل
    نسئل الله الهداية وحسن الخاتمة
    وجزاك الله خير الجزاء في الدنيا والاخرة
    تقبل خالص تحياتي

    [align=center]

    [align=center][/align][/align]

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    20 - 3 - 2003
    اللقب
    مشرف سابق
    معدل المشاركات
    0.22
    المشاركات
    1,656
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    اخي سيف الاسلام

    انا سعيد بوجودك نحن محتاجون لتذكير انفسنا

    فكل نفس ذائقة الموت


  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    7 - 10 - 2005
    اللقب
    عضوه مبدعه
    معدل المشاركات
    0.22
    المشاركات
    1,511
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    نعم ان الموت هو مصير كل حي
    نعم اننا يجب ان نخاف الموت
    نعم الموت حق

    ولكن ... مادمت مؤمن انني بعد الموت سوف أقابل ربي

    فإنني أحسن الظن بالله

    ودائما أقول

    اللهم لا كرب ....... وأنت ربي

    إنني أطمع في رحمة ربي

    فمن يقف بباب ملوك الارض من الممكن أن يجيبوه أو لا
    أما من يقف باب ربي طالبا الهدي فلن يخذيه ربي
    لأن ربي هو الكريم
    لأنه هو الرحيم

    اللهم انك تعلم انني إن عصيتك فبعلمك
    وان غفرت لي فبفضلك
    وانت يا رب أكرم من أن تردني أذا ستغفرتك

    الحمد لله .أن علمنا قول (( لا إله إلا الله ) فمن قالها مخلصا دخل الجنة
    الحمد لله أن فرض علينا الصلاة .. فمن أداها في وقتها غسلته من ذنبة

    لا إله إلا الله ........ محمد رسول الله

    لا إله إله إلا الله .........تكن لي عند موتي
    لا إله إله إلا الله ........ تكن لي عند غسلي
    لا إله إله إلا الله ........ تكن لي عند دخولي قبري
    لا إله إله إلا الله ........ تكن لي عند سؤالي عن عملي
    لا إله إله إلا الله ........ تكن لي عند خروجي من قبري
    لا إله إله إلا الله ........ تكن لي عند وقوفي بين يدي ربي
    لا إله إله إلا الله ........ تنتظرني عند باب الجنة

    إن شاء الله


    اثابك الله ورفع قدرك...

    استاذي الفاضل

    عبد الأله

    لك مني جزيل الشكر وفائق التقدير,,,,

    [img]http://images.abunawaf.com/2**5/09/s1.jpg [/img]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. :""خرجت من الكلية مع عشيقها.. فداهمهما الموت في كراج السيارة"":
    بواسطة مـــلاك الحــزن في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16 - 12 - 2005, 02:09 PM
  2. استمع لمروج يرثي نفسه قبل الموت ! ! !
    بواسطة البادي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 3 - 9 - 2003, 01:33 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 08:07 PM