أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الخميس 17/ 4 / 1429 هـ ..

[img]http://www.6**kb.com/uploads/49aafdefb6.gif[/img]

الجزيرة:الخميس 18 ربيع الثاني 1429 العدد 12992


---------------------------------------------------

دار التربية تعتني بالجانب التعليمي وتوليه جل الاهتمام

.

أوضح مشرف الفريق التعليمي بالدار الأخصائي الاجتماعي الأستاذ محمد العريفي بأن من أهم ركائز دار التربية الاجتماعية للبنين ببريدة التي قامت واعتمدت عليها في مسيرتها الجانب التعليمي الذي خطا خطوات كبيرة في الآونة الأخيرة حيث أولى مدير الدار الحالي جل اهتمامه الناحية التعليمية للأبناء بالإضافة للنواحي الأخرى. وبمناسبة يوم اليتيم العربي نلقي الضوء على الجانب التعليمي بالدار الذي أخذ الحيز الأكبر من اهتمام العاملين بالدار حيث يرون أن الابن متى تفوق دراسياً فحتماً سيتفوق في جميع المجالات الأخرى لذا تم تشكيل فريق تعليمي بالدار ودار التربية بالقصيم هي أول دار تشكل فريقاً تعليمياً من أكثر من (8) أعضاء بإشراف مدير الدار شخصياً وأنيط بهذا الفريق تنظيم آلية التعليم بالدار وتم تقسيم الفريق التعليمي بالدار إلى قسمين (صباحي - ومسائي) والصباحي يشرف على الطلاب في المدارس ويتابعهم من خروجهم من الدار حتى عودتهم ويقوم بتسجيل الملاحظات على كل طالب ثم إرسالها إلى قسم الأشراف في المساء بالإضافة إلى حل المشكلات داخل المدارس التي دائماً تعترض الابن، كذلك تم توزيع الأبناء على أكثر من (19) مدرسة بعد ما كانوا يتكدسون في أربع مدارس مما كان يشكل ضغطاً نفسياً وسلوكياً على المدارس. وهذا التوزيع ساعد على اندماجهم مع بقية زملائهم في المدارس وبالتالي ساعد على سهولة متابعتهم واحتواء مشكلاتهم التي لا توجد نهائياً. كذلك ساعد على تفوقهم حيث بلغت نسبة النجاح في السنوات الأخيرة (1**%) والتفوق أكثر من (80%)، بل تفوق بعض الطلبة على مستوى القصيم بنسبة تجاوزت (98%). وتم تكثيف الزيارات للمدارس من قبل مدير الدار ورئيس الفريق التعليمي مما كان له أكبر الأثر في نفوس الأبناء والمدرسين ودعوة المدارس لزيارة الدار وتعريفهم بالدار مما أزال كثيراً مما كان يحمل عن الدار وكذلك إقامة أنشطة ومسابقات رياضية بين الدار وبعض المدارس والمشاركة في جميع أنشطتها. وفي نهاية كل فصل دراسي تقيم الدار رحلات للطلاب المتفوقين والمتميزين دراسياً في الإجازات. وقد تم تسيير (3) رحلات في آخر إجازة إلى كل من جدة وينبع والجبيل. كما لا نسى دعم الوزارة المستمر لهذا المنشط من خلال (20) مدرس تقوية موزعين على أقسام الدار. ولا يفوتنا بهذه المناسبة شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم المتواصل لهذه الفئة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
http://www.al-jazirah.com/104684/fe29d.htm