الهدف من ( كتاباتي ) زيادة رصيد ( مشاركاتي ) !

--------------------------------------------------------------------------------

الهدف من ( كتاباتي ) زيادة رصيد ( مشاركاتي ) !

الحمد لله علام الغيوب ، عالم خائنة الأعين وما نخفيه من عيوب ، أما بعد :

فمن يتابع ما يُكتب في ( المنتدى ) يجد حرص ( صنف ) من ( الأعضاء ) على رفع رصيد ( المشاركات ) ، بكثرة ( التعليقات ) ونسخ ( المقالات ) ولصق ( المنقولات ) ، بغض النظر عن فهم ( المقال ) أو تطبيق ما يُنقل ويقال ، ودون إدارك مصالحه ومعانيه وفوائده ، أو تصحيح ما تقع به النفس من الشيطان ومصائده ، وقد لا يلتفت لتعديل الأيات القرآنية ، أو تصحيح الأحاديث النبوية ، أو مراعاة قيمة الموضوع وكاتبه ، ومدى موافقته لعقيدته وآثاره .

فتظهر منه ( تعليقات ) تؤكد أنه لا يقرأ ولا يتأمل ( المقالات ) ، وإنما غرضه جمع أكبر رصيد من ( المشاركات ) !

• فمنهم من تجده يرفع ( مواضيع ) انتهت ، أو ( مقالات ) فتن اختفت ، ودون مناسبة أو نازلة ، فتنزل بسبب ( رفع رصيد المشاركة ) مواضيع مهمة ومقالات نافعة لم يطلع عليها جُلُّ ( الأعضاء ) ؛ فما بالك بـ ( الضيوف ) الكرام ، أو تجده ( يعلق ) على عدة ( مواضيع ) بتعليق واحد ( منسوخ ) ، وبين كل ( تعليق ) وصاحبه ( ثواني ) ، فما أعلم كيف استطاع قراءة تلك ( المقالات ) ، والتعليق عليها بتلك ( الثواني المعدودة ) ! أو ينشىء عدة ( مواضيع ) دفعة واحدة ، ويشوه واجهة ( المنتدى ) بلا معنى أو فائدة ، وقد ينقل ( موقع كامل ) أو ( مجلد فتاوى ) ، وكأنه ( المنتدى ) تحول إلى ( فهرس ) خاص به ، ولا يراعي مصلحته العامة ، ومشاركات غيره !

• ومنهم من ( يتعمد ) تكرار ( فتاوى ومواضيع ومقالات ونقولات ) طرحت من ( عضو آخر ) ، وربما تجدها في نفس ( الواجهة ) ، ولا أدري ما الحكمة من ذلك ؟ أهو مجرد ( المشاركة ) ؟ أم لأنه لم يعجبه ( نقل ) الناقل الأول ؟ أم ليقول : ( أنا هنا لأرفع رصيد المشاركة يوميًا ) ! أو تجده من قلة ( حيلته ) ينقل ( مقالات ) رؤوس ورموز ( البدعة والضلال والفتن ) ، ومن مواقع ومنتديات ( الهوى والح**ية والعفن ) مع تعديلات طفيفة بحذف ( اسم ) صاحب ( المقال ) ، أو ( مصدره ) ، وكأنه نسي أن ( محركات البحث ) تكشف عبثه وجهله بما ينقل !

• ومنهم يجره ( ندرة رصيد المشاركة ) لمغازلة ( مواضيع ) الفتن والنساء والنوازل ناسخًا لاصقًا لنصوص مسروقة لا ( يفهم ) معانيها ، ولا تتناسب مع طبيعة ( المقال ) أو ( حجم ) الكاتب ، وقد يجره الأمر لـ ( التعليق أو الرفع ) أكثر من مرة بنفس ( المقال ) ! أو يجره ( التَّعَودُ ) على كثرة المشاركة ؛ النقل لفتاوى ومقالات ( الأصاغر ) ، و ( إهمال ) فتاوى العلماء ( الأكابر ) في نفس ( الموضوع والبحث ) ، وذلك لسهولة ( نسخ ولصق ) فتاوى ومقالات ( الصغار ) لصغرها وتداولها ، وصعوبة ( كتابة ) فتاوى ومقالات ( الكبار ) لندرة وجودها في ( الإنترنت ) واتساع طرحها ! ولأن مشغول ، وهمه ( زيادة رصيد المشاركة ) ، فينسخ ويلصق بغض النظر عن موافقة فتاوى ( الصغار ) لـ ( الصواب ) !


ونقول لهذا ( الصنف ) من ( الأعضاء ) :
عمرك في ( المنتدى ) ما يقل عن ( عام ) !
و ( مشاركاتك ) تفوق من له ( أعوام ) !
لكنها للأسف ( مشاركات ) من ( فضول الكلام ) !

•••••••••••••••••••••

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ