أنفع الناس لك رجلٌ مكّنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً أو تصنع إليه معروفاً ،
فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك ،
فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر .
وأضر الناس عليك من مكّن نفسه منك حتى تعصي الله فيه، فإنه عون لك على مضرتك ونقصك .
ابن القيم الجوزية .. من كتابه الفوائد
كلام رائع يصلح للدعاة إلى الله ..
|
|
المفضلات