أسبوع الأصم الثالث والثلاثين من 20 ولغاية 27 أبريل القادم

تحت شعار (التعليم الأساسي والتلميذ الأصم) تحتفل الهيئات العاملة مع الصم في الوطن العربي ما بين 20 و27 أبريل القادم بأسبوع الأصم الثالث والثلاثين لعام 2**8، حيث يشارك فيه ممثلون عن أجهزة الإعلام المرئية *****موعة والمقروءة، ويسهم هؤلاء في نشاطات الأسبوع واللقاءات والحوارات والمداخلات التي يشارك فيها ممثلون عن الهيئات الحكومية وغير الحكومية ذات الاختصاصات الصحية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، وأولياء أمور الأطفال الصم والعاملون معهم والصم الكبار، *****ؤولون عن معاهدهم ومؤسساتهم وجمعياتهم.

ويهدف الاحتفال بأسبوع الأصم في أبريل من كل عام إلى تعريف المجتمع بواقع الصم وخاصة الأطفال منهم، ومساعدة ذوي الإعاقة السمعية على التعلم والتأهيل والاندماج التربوي والاجتماعي والاقتصادي ليكونوا قادرين على إدارة مؤسساتهم بأنفسهم في عالم يجهد أفراده لتحقيق مبادئ العدل والسلام وتكافؤ الفرص للجميع، للإسهام في تنمية متجددة دائمة ومتطورة ومتوازنة.


كما يهدف الأسبوع إلى تعريف الأسر والعاملين في المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة على أهمية ملاحظة الطفل والإسهام في عملية الكشف والتشخيص والتدخل المبكر، ومتابعته في مراحله العمرية الأكبر، ليغدو عنصراً فاعلاً وعاملاً ومساهماًَ في بناء بلده ومجتمعه، سيما وأن التعليم الأساسي حق مشروع للطفل الأصم، وأن يكون ملزماً له ولأهله، ومجانياً، لتتسنى له فرصة متكافئة مع أقرانه من الأطفال غير المعاقين.


ومن أهم مستلزمات التعليم الأساسي للصم وضعاف السمع، التشخيص والقياس وإجراء الفحص السمعي المناسب لمعرفة البقايا السمعية، بالإضافة إلى تشخيص قياس القدرات العقلية والبصرية، ودمج الأطفال الصم وضعاف السمع في بنى التعليم الأساسي وإعداد البرامج والمناهج المناسبة لهم، والتواصل اللغوي والإنساني من خلال لغة الإشارة، وتوفير المعينات السمعية وغرف التدريب السمعي.


ومن المستلزمات أيضاً التدريب النطقي وهو من المراحل الأخيرة للتدريب السمعي، واختيار الوسيلة التعليمية المناسبة للمعاق سمعياً، وذلك كله انطلاقاً من مبدأ أن تعليم المعاقين وتربيتهم لم تعد قضية هامشية، بل غدت عملية تدخل في صلب الخطط الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة *****تديمة.

http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=482686