كفاية المرشد الطلابي وخصائص الشخصية


1----- أن يتوفر لدى المرشد بعض الخصائص المهنية والشخصية ومنها الإلمام بالمعرفة العلمية والمتخصصة في مجال التوجيه والإرشاد وخدماته النمائية والوقائية والعلاجية التي تعتمد على فهم سلوك الطالب والقدرة على تفسيره وبعد دبلوم التوجيه والإرشاد بعد الدرجة الجامعية في الدراسات النفسية والاجتماعية " علم النفس , الخدمة الاجتماعية , علم الاجتماع " حد أدنى للعمل في مجال التوجيه والإرشاد .

ويمكن للمرشد الطلابي الإلمام بالمعرفة عن طريق الاطلاع , ومن الكتب المفيدة في هذا المجال –التوجيه والإرشاد النفسي للدكتور حامد زهران أفضل مرجع عام يمكن أن يبدأ به المرشد في بداية القراءات أيضاً هناك مراجع أخرى مثل الصحة النفسية لحامد زهران , علم النفس النمو لحامد زهران , علم النفس التربوي , علم النفس الاجتماعي ..

2---- أن يطور قدراته المعرفية والمهارية في مجال التوجيه والإرشاد عن طريق الاطلاع على المراجع العلمية والإشتراك في الدوريات المتخصصة وحضور المؤتمرات والندوات في مجال الاختصاص والمشاركة الفعالة .

إن ممارستك لمهمة التوجيه والإرشاد تعود عليك بالنفع الشخصي سوف تتغير شخصيتك , طريقة تعاملك مع الآخرين , الأصدقاء , من تقابل . وذلك لتأثرك بطريقة عملك ..

3---- أن تتوفر له الكفاية الذهنية التي تمنحه القدرة على فهم شخصية الطالب وحاجاته ومطالبه الإرشادية من خلال سعة اطلاع المرشد الطلابي في مجال تخصصه .

وهنا المقصود أن يكون المرشد ذا شخصية متزنة انفعالياً ولديه القدرة الذهنية في فهم الآخرين واستيعاب المواقف التي تحدث أمامه ..

4---- ألا يستخدم المرشد الطلابي أدوات فنية أو أساليب مهنية لايجيد تطبيقها وتفسير نتائجها

وهنا لامجال للاجتهاد على حساب الآخرين فيجب عدم استخلاص الاختبارات النفسية أو العقلية وأنت لاتملك الخبرة العملية التي تساعدك في التعامل مع هذه الاختبارات حتى لا يؤدي ذلك إلى الإضرار بالطالب ..