أسس ومبادئ العلاقة الإرشادية


وهذه تنظم وتقنن كيفية قيام العلاقة المهنية بين الطالب والمرشد وتوضع لها أسس وضوابط تلزم المرشد بأن يقيم العلاقة تبعاً لهذه الضوابط مثل تقبل الطالب ( العميل ) كما هو بعيوبه وأخطائه لا كما يجب أن يكون أي لاكما تنظر أنت إليه . وإن يكون هناك حرص تام على مصلحة الطالب وتقديم المساعدة التي يحتاجها فأنت تقدم خدمة له , ويجب أن تكون هذه الخدمة مناسبة لظروفه وحلاً للمشكلة كما أنها ليست ملزمة في قبولها , ويجب أن تلتزم بضوابط المجتمع التي تحدد ماهو مقبول وما هو مرفوض في طريقة العلاقة ومداها وأن تكون الحلول مقبولة لدى مؤسسات المجتمع وأفراده ونظمه وقوانينه وهذا يتطلب معرفة أمر مهم جداً وهو خصائص ثقافة وعقيدة مجتمع الطالب حتى يمكن أن تنجح في إقامة علاقة وطيدة وناجحة وبالتالي تستطيع معها أن تقدم الخدمات الإرشادية المقبولة والمفيدة , وعند التعامل مع الطالب لاتتحول لمحقق وباحث عن أسرار ومعلومات أو استخدام السلطة المخولة لك في إرغامه على الحديث أو استفزازه بالإهانة أو التهديد ومطلوب منك كمرشد أن تشارك الطالب في المواقف وجدانياً وأن تحترم مشاعره بالفرح أو الحزن أو الغضب ولكن شئ من الوسطية فلا تكون علاقة منساقة خلف هذه المشاعر تماماً ولا علاقة تزمت ورسميات لاتخدم إقامة العلاقة الإرشادية ...