طلاب الاحساء يشكون من صعوبة أسئلة الرياضيات
--------------------------------------------------------------------------------
أصوات اللوادر تهز مبنى مدرستين بالمبرز خلال تأدية الطالبات الاختبارات
مصطفى الشريدة, علي البحري **; الأحساء
شهد معظم لجان وقاعات الاختبارات بمدارس الأحساء في أول أيام الاختبارات ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة لدى الكثير من الطلاب نظراً لصعوبة أسئلة الرياضيات التي وصفها الكثير من الطلبة بأنها تجاوزت حد الغليان بكثير . فالكثير من الطلبة الذين التقت بهم «اليوم» قالوا : رغم اعتدال الجو هذا اليوم وأنه جو ربيعي وليس شتويا إلا أننا فوجئنا بصعوبة أسئلة مادة الرياضيات في هذه البداية واعتبروها بداية سيئة لنهاية الفصل الدراسي الأول . «اليوم» اتصلت بمعلم الرياضيات بمدرسة البندرية الثانوية بالهفوف أحمد الحسن و نقلت له ما قله بعض الطلبة عن الصعوبة التي واجهوها في أسئلة الرياضيات فقال : أنا لا أعلم شيئا عن المدارس الأخرى ولكن سوف أتحدث عن مدرستي البندرية من حيث الأسئلة فهي متوسطة ويمكن لاي طالب مذاكر جيداً ومركز أثناء الشرح أن يحلها بكل سهولة . لقد راعينا عند وضعها جميع فروقات الطلاب ومستوياتهم ، إلا أن هناك إهمالا واضحا من قبل الكثير من الطلبة طوال الفصل مما يجعلهم يتوهمون صعوبة هذه الأسئلة. الكثير من الطلبة عندما وجدوا أنفسهم لم يقدموا في الأوراق أي شيء يذكر من الاجابة التي تحقق لهم نسبا جيدة ودرجات عالية في هذه المواد لم يقفوا عاجزين بل اتخذوا التكفي وهو قول «تكفأ» يا استاذ، واسلوب الاستجداء وهو نفداك و نترجاك ونطلبك الرحمة بنا ومساعدتنا عند التصحيح لكي نحقق ما نصبو إليه من درجات عالية ونسب جيدة . فالطالب سالم العبيد من ثانوية القرين وفرحان العرجاني من ثانوية البندرية و جابر القحطاني من ثانوية الهفوف يقولون لم نجد حيلة أمامنا نطرق بها على قلوب معلمينا إلا أن يرأفوا بحالنا كطلاب نحتاج إلى الدرجات، ونحن عندما نقدم هذه الاستعطافات نعلم أننا نقدمها لمعلمينا وولي أمرنا في المدرسة، على علمنا بأن القضية ليس فيها إلا ما قدمه الطالب في ورقته من إجابة. من جهة أخرى فوجئت طالبات المدرسة المتوسطة والثانوية الخامسة بالمبرز ببدء المقاول عمله في هدم سور المدرسة في أول يوم من الاختبارات، بالإضافة إلى هدم مدرسة ابتدائية قديمة مجاورة لنفس المدرسة ليصبح الموقع محاطا بإزعاج اللوادر الأمر الذي أزعج الطالبات وهن يؤدين اختبارات نصف السنة الدراسية. من جانبهن أبدت الطالبات استياءهن من الأمر مطالبات بسرعة إيقاف العمل وقت أدائهن الاختبارات الأمر الذي سيجعلهن أكثر تركيزاً وراحة . وقد أوضح عدد من أولياء الأمور أن عدم التنسيق بين الإدارتين هو السبب الرئيس في الإزعاج مطالبين بإيقاف المقاول العمل فوراً كونه يفقد الطالبات التركيز حتى لا تكون الحصيلة النهائية مؤثرة وقبل فوات الأوان.يشار إلى أن المدرستين تضمان 16** طالبة . وقد أكدت مديرة المدرسة وضحى السلطان أن إدارة المدرسة حريصة على أداء الطالبات جميعاً الاختبارات براحة تامة وجار التنسيق لإنهاء المشكلة.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12644&P=1&G=3
|
|
المفضلات