مسكينة البنية ... ذبحها الحب .. من بداية اليوم الدراسي الى اخر الدوام محرومة من طعم الراحة ...بدأ الطابور الصباحي تتلفت يمين ويسار تبحث عن حبيبة القلب – المسكينة من امس ما شافتها – والله مشكلة ان شافتها ومصيبة وطامة اذا البنية غايبة !!!
اه اه هذي البنية اقبلت وبدا قلب المسكينة يضرب شوي ولا يطلع من مكانه..بدت الانفاس تضيق وبدا العرق يصب والرجلين يارب السلامة شوي ولا تطيح من الرعده ..ويبدا الطابور وينتهي واختنا الحبيبة صلبت رقبتها من كثرماهي شاخصة بالبنية!!! انصراف... بدأ الدرس والمدرسة في وادي واختنا في في عالم اخر -صف ثاني الف – وتخطط وترسم وش راح تسوي بعد الحصة وش الطريقة والعذر لدخول صف ثاني وشلون اتكلم معها وووو...وهذ الحال الى نهاية الدوام يبدا اللف والدوران بالساحة حول البنية الغالية والنظرات الخاطفة من تحت لتحت –المسكينة ماتقدر تحط عينها بعينها- بعدين تدوخ-وعلى هذا الحال الى ان تروح البنت وينتهى مشوار وهم اليوم ...ويبدا الترتيب لليوم الجاي طبعا على التلفون مع الصديقة الخاصة حول لبس البنيه اليوم وانها بكره راح تلبس كذا وتحط كذا ...لان حبيبتها لابسه كذا.وسمعتي وش قالت وش سوت وووو..والدراسة يخلف الله..
اما الشباب آووووووووه حدث ولا حرج ...اذا شفت واحد داق اللطمة اعرف انه المسكين ماحد اعطاه وجه اليوم طول اليوم يلف ويدور عند المدرسة- يبى يكحل عيونة- ولاكن دون جدوى(ولد الهوى )ثقيل وما يعطي وجه...
والنتيجة خالد عبدالرحمن ولا مزعل فرحان مع شوية تفحيطات والله يستر لا يجيب العيد بالطلاب اللي جالسين بالشارع...!!! وداخل المدرسة ماهو بعيد عن اختنا المغرمة حركاتها وخططها حول صف ثاني الف ..تحوم حول الحمى...
المأساة بعد نهاية الدوام عند باب المدرسة وكأن المسعى انتقل الى شارع المدرسة ..وخذ مضاربات وربما الى حد القتل والسبب (ولد الهوى)...
باختصار هذي هموم شبابنا في المدارس ...فما نشاهده في مدارسنا وما نسمع عنه في مدارس البنات شيء مؤسف يندي له الجبين فهل تربية الاسرة هي السبب ؟ ام ان هذه الامور يتعلمها ابنائنا وبناتنا في المدارس ؟ ام ان وسائل الاعلام تساهم في تنمية هذا الانحراف العاطفي؟ هل انتشار هذا الانحراف العاطفي انشأ لدينا البرود تجاه هذه المسألة حتى اصبحنا لاننكرها .؟ولانبحث عن حل لها؟
ماهو دورنا كمربين تجاه المشكلة ؟ وكيف يمكن حلها ؟ وهل تؤيد الحوار الجاد مع الطلاب بهذا الموضوع ام ان نستمر بالتغاظي عن الموضوع كما هو حالنا حتى لاتذهب هيبتنا كما ندعي ؟
|
|
المفضلات