اشتكى الظلام يوما من النور من أنه يطغى عليه ويحل مكانه ورغم صغر النور إلا أنه يفيد الآخرين وينير الحياة ويغلب الظلام ، فلما سمع النور هذه الشكوى سئل عن الظلام فهو لايعرف شيئا سوى النور و أينما حل فهو منير .كن أنت النور فأنت المضئ بأفعالك القليلة وسيبارك الله في نورك وستهزم الشر والطغيان فهو كثير ككثرة الظلام (وما أكثرا لناس ولو حرصت بمؤمنين ).
فتألق في سماء الخير وأنر للبشرية شعاعا من اختراع أو علم أو أبناء صالحين أومشروع , المهم أن تفعل شيئا تنير به حياة اللآخرين ففيك النور الذي آن له الآوان أن يظهر فأذن له بالظهور.