الخطوات الحاسمة في مقاضاة المعلمين والمعلمات لوزارة التربية والتعليم ودور التكاتف

**عائض الغامدي** · 7 - 12 - 2007, 08:19 PM

باتت قضية مقاضاة المعلمين والمعلمات لوزارتهم بخصوص مستوياتهم المستحقة وفروقات رواتبهم في خطوتها الحاسمة بخصوص تكاتف المعلمين والمعلمات في تحويل المبالغ اللازمة
على حساب الشركة التي ستتولى المرافعة دونهم
واليكم بعض الأخبار حول ذلك
*********************************************

يبدأون حملةً الدعم المادي لمناصرة قضاياهم
مشاري العبيد ( الوئام ) الرياض :
جسد آلاف المعلمين السعوديين معاناتهم ومطالبهم حينما بدأوا بالفعل في خطوة عملية جديدة تهدف لجمع مبلغ مالي ضخم ينفق على متطلبات التحقيق والمحاماة والمرافعة في الدوائر الحكومية ومستحقات المحامين لقضيتهم الأم وهي المستويات الوظيفية المستحقة .
المعلمون واللذين أسسوا تجمعاً بهدف المطالبة بمستحقاتهم المالية وفق القوانين والأنظمة التي تكفل لهم حقوقهم الكاملة بدأوا بالفعل بجمع التبرعات ووضعوا حساباً خاصاً في أحد البنوك المحلية دون تحديد لمبلغ التبرع .
وبات ظاهراً للعيان عزم المعلم السعودي على استعادة حقه بعد أن تواترت الانباء عن تصاعد القضية واستمرارها في مطالبها الرئيسة دون توقف .
وهو ما يوحي بعزم المعلمين فعلياً لمقاضاة ثلاث وزارات دفعةً واحدة وهي وزارة التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية .
وقد وضع الحساب الخاص لجمع تكاليف القضية لمن أراد التبرع تحت حساب شركة أحمد المالكي وعبيد العيافي للمحاماة بمصرف الراجحي برقم
319608010102**8
****************************************
معلمون ومعلمات في خطوتهم الأخيرة لرفع قضيتهم ضد وزارة التربية
الرياض (سبق) أيمن الغامدي :
بدأ يوم الأربعاء الماضي معلمو ومعلمات المملكة خطوتهم الأخيرة لرفع قضيتهم لديوان المظالم ضد وزارة التربية ، حيث وأوضح الأستاذ عصام نيابة عن مدير المنتدى ورئيس اللجان أحمد الازيبي أن إدارة منتديات معلمي ومعلمات المملكة قد تبنت قبل عدة شهور القضية ، ومرت القضية بعدة خطوات كانت أولها إثارة موضوع القضية إعلامياً وتسليط الضوء على الظلم الواقع عليهم منذ سنوات طويلة وإبراز عدم جدية الجهات المعنية بتعديل مستوياتهم إلى المستويات التي يستحقونها نظاما.
وتتركز الخطوة الثانية كانت بعمل احصائية لمن لديهم استعداد لرفع القضية ، وأما الخطوة الثالثة والتي من خلالها كانت الانطلاقة الحقيقية هي الاتفاق مع شركة المالكي والعيافي للمحاماة على تولي القضية ، لتكون الخطوة التي تعقبها استخراج وكالات من قبل المعلمين والمعلمات للمحامي لتولي القضية ، وأشار عصام إلى أن الخطوة الاهم والتي تعتبر المحطة الأخيرة والمحك الحقيقي وهي تغطية تكاليف القضية وقد بدأ المعلمون والمعلمات بذلك وتستمر الى يوم الأربعاء الموافق 2/12/1428هـ .
الجدير بالذكر أن القضية ستتركز على الحصول على المستويات المستحقة والفروقات عن الأعوام الماضية بأثر رجعي .
وللمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة منتديات معلمي ومعلمات المملكة .
************************************************** ****
ستدخل المحاكم من أوسع أبوابها
وزارة التعليم السعودية متهمة بسرقة رواتب المعلمين والمعلمات
شاهد – فواز الحارثي :
قد ينظر ديوان المظالم في القريب العاجل أجرأ قضية ترفع من موظفي وزارة ضد وزارتهم , ذلك ما تناولته الصحف والمنتديات خلال الأيام الماضية ، وأصبح حديث شريحة ـ قد لا نبالغ ـ لو قلنا إنها الوطن نفسه ..
المعلمون والمعلمات هم ( مدعي ) هذه القضية ، والمدعى عليه هي وزارة التربية والتعليم ، والقضية تخص حقوقهم الوظيفية وطريقة الحصول عليها ، والتي لا يكفلها نظام واضح ولا زمن محدد بل تعتمد على الارتجالية في اتخاذ القرار .
القضية تكفل بها عدد من المعلمين والمعلمات ممن عينوا على بنود أو مستويات أقل على حسابهم الخاص للمطالبة بحقوقهم من خلال " منتدى معلمي ومعلمات المملكة " والذي قام بعمل جبار سواء إعلاميا أو على مستوى النظام لدى الدوائر المعنية ، حيث قام بترتيب الأوراق القانونية لـ (75** ) معلم ومعلمة ، ثم جمع الوكالات الشرعية للمحامي الذي سيترافع ضد الوزارة بخصوص تعيينهم على مستويات أقل من المستويات المستحقة والتي كفلها لهم نظام الخدمة المدنية مع المطالبة باحتساب سنوات الخدمة وفروقات الرواتب والتي يصل متوسطها ( 4**** ريال ) عند بعضهم وهو مبلغ زهيد مقارنة بمصروفات الوزارة وبنود الانتدابات فيها .
إدارة المنتدى لم تقف إلى هذا الحد بل تبنت القضية ووصل عدد المتفاعلين مع الموضوع إلى 75** معلم ومعلمة ، ثم قامت بدراسة الموضوع مع المحامي احمد المالكي للوصول لطريقة صحيحة في جمع الوكالات و تكاليف القضية .
الملاحظ في القضية أن كل ما تم يقابله تجاهل من الجهات المعنية وعدم تفاعل مع تلك الأصوات والسرقة الواضحة للحقوق المالية المسلوبة في زمن الإصلاح , ويأتي في المقدمة مجلس الشورى ووزارة التربية والتعليم التي تعاملت ببرود تام وكأن الأمر لا يعنيهما