صلاح
رَاعَ (الْفَصِيحَ) مُصَابُ ُ جَاءَبـِالْمِحَنِ

عَـامُ ُ يَمُـرُّ عَلَى (صَلَاحَ) بـِالْـحَـــــزَنِ



يَشْكُو (صُدُودًا بـِلَا عُذْرٍ وَ لَا سَبَبٍ)

بَعْدَ الْوِصَالِ الْجَمِيلِ صَارَ فِي غَـبَنِ



سَهْمُ الشُّجُونِ رَمَاهُ الصَّدُّ فَاسْـتَعَرَتْ

فِي قَلْبِ صَاحِبـِنَا، نـَارُ ُ بـِلَا سَـكَنِ



عَيْـــنَاهُ كَـحَّـلَهَا السُّهَادُ وَانــْبَـجَـسَتْ

دَمْـــعًا تَــرَقْــــرَقَ وَابـِلًا مِـــــنَ الْمُـــزَنِ



بَكَى فَلَمْ يُشْفَ مِنْ نَوًى وَ لَا سَـقَمٍ

وَلَّـــى نَحِـــيفًا لَــهُ رُوحُ ُ بـِلَا بَـــدَنِ



قَدْ جَارَ خِلُّ ُ لَهُ، بـِالصَّدِّ لَمْ يُصِبِ

مَا كَانَ عَدْلًا صُدُودُهُُ بـِلَا رَسَـــنِ



يَا صَاحِبِي أَنْتَ مَنْ لِلْــعِزِّ مَفْخَــرَةُ

أَتَطْلُبُ الْوَصْلَ مِنْ ذِي الصَّدِّ وَ الْفِتَنِ