أخبارالتربية والتعليم ليوم الخميس 15 /9/ 1428 هـ 27 /سبتمبر/2**7

[نبع الوفاء]

[glow=FFCC99]أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
ليوم الخميس 15 /9/ 1428 هـ [/glow]
[img]http://www.6**kb.com/uploads/8ca09cfd86.gif[/img]
الرياض:الخميس 15 رمضان 1428هـ - 27 سبتمبر 2**7م - العدد 14339

--------------------------------------------------------------------------------

في قرار مفاجئ أثار استياء المعلمين
وزارة التربية توقف الإجازات الدراسية للراغبين في اكمال دراساتهم العليا
-------------------------------------------
أبها - جمال البشري:

أوقفت وزارة التربية والتعليم وبصورة مفاجئة نظام الإجازة الدراسية للمعلمين الراغبين في إكمال دراساتهم العليا مما تسبب في إحباط العشرات من المعلمين وإصابتهم بخيبة أمل. وأكد عدد من المعلمين المتضررين ومنهم المعلم محمد مانع آل يحيى من تعليم عسير أن المعلم يواجه معاناة حقيقة في البحث عن قبول بإحدى الجامعات ويمر بعدة مراحل في غاية الصعوبة من التعقيد والطلبات التي لا تنطبق على كثير من المعلمين إضافة إلى خضوعه لاختبارات ومقابلات شخصية وقد يحصل على القبول من الجامعة أولا وعند حصوله على القبول يبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من المعاناة وهي طلب التفرغ للدراسة من الوزارة ولا تقل تلك المرحلة في صعوبتها عن مرحلة القبول في الجامعة. وأكد آل يحيى أن المقاعد المخصصة التي أعلنتها الإدارة العامة للتدريب والإبتعاث بوزارة التربية والتعليم للتفرغ للعام الدراسي الجديد تبعث على الاستغراب إذ خصص مقاعد في بعض التخصصات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ومما يثير الدهشة أنه تم تخصيص مقعد واحد فقط في بعض التخصصات ليتنافس المعلمون من كافة أرجاء المملكة على مقعد واحد وفي ذلك تناقض واضح بين سياسة الوزارة الرامية إلى الرفع من مستوى معلميها والارتقاء بمستواهم المهني إذا ما اعتبرنا أن التدريب عنصر فاعل لرفع الكفاءة الإنتاجية ومع ذلك فلم تعمل تلك المقاعد الشحيحة على تلبية احتياجات نسبة 2إلى 3% من إجمالي المتقدمين. وأشار آل يحيى إلى أن غالبية المعلمين لم يتحقق لهم التفرغ بسبب شح المقاعد مما دفع الكثيرين منهم إلى اللجوء إلى طلب الإجازة الدراسية التي تم اعتمادها من قبل معالي نائب وزير التربية لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص غرة شهر جمادى الآخرة ورغم أنها بدون راتب إلا أنها كانت بمثابة بارقة أمل للعديد من المعلمين مستغربا في ذات الوقت اجر اءتها التنظيمية ومقدمتها التي تشير إلى رغبة الوزارة في تحقيق النمو المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية ورفع مستوى أدائهم ورفع الكفاءة الإنتاجية وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في التخصصات الدقيقة وكل ذلك على حساب رواتبهم وليس على حساب الوزارة في حين أن الإجازة الدراسية إجراء نظامي من وزارة الخدمة المدنية وحق مشروع للمعلم ولا تتجاوز شروطها الصادرة من الخدمة المدنية شرطين أو ثلاثة ليفاجأ المعلمون بشروط إضافية أخرى وضعتها وزارة التربية والتعليم تخالف شروط وزارة الخدمة المدنية، ومع بدء العد التنازلي لبدء العام الجديد والمعلمون الحاصلون على القبول بالجامعات ينتظرون صدور قراراتهم الخاصة بالإجازة الدراسية (بدون راتب) تفاجأوا بأنه تم إيقافها. ويشير المعلم فائز عبدالرحمن الأسمري إلى أنه تقدم بطلب إجازة دراسية وتم رفعها للوزارة وفق للتنظيم الجديد الذي صدر بشأنها إلا أنه تفاجأ بإيقافها مما سبب له حرج كبير وقد يتم إلغاء قبوله بالجامعة التي حصل على موافقة الالتحاق بها. وأكد الأسمري أن ما ذهبت إليه الوزارة من تحجيم وتقليل الأعداد المخصصة للإيفاد وإيقاف الإجازة الدراسية يتنافى بالكلية مع توجهات الدولة الرامية إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية. أما المعلم عبدالله بن محمد القحطاني من تعليم مكة المكرمة فاعتبر أن التأرجح في اعتماد الهيكل التنظيمي الخاص بإدارات التربية والتعليم ضم ظهور تنظيم إجازات المشرفين التربويين مطلع الصيف الجاري وما سببه من نكسة في صفوف المشرفين لتعمل الوزارة بعد ذلك على الاعتذار وإعادة التنظيم القديم ثم صدور قرار بتعيين خريجي عام 1427ه في بعض التخصصات ليتم التراجع عن ذلك ومصادرة فرحة الخريجين وتعلل الوزارة ذلك بأنه خطأ في البيانات ثم صدور الإجازة الدراسية وإيقافها لهو خير دليل على عدم دراسة المشروعات قبل إصدارها مناشدا الوزارة في أن يتمكن المعلمون من التمتع بحقوقهم كاملة وبما ينعكس على أدائهم في الميدان التربوي.
http://www.alriyadh.com/2**7/09/27/article282766.html

[نبع الوفاء]

خمسة ملايين طالب وطالبة يسطرون مشاعرهم للوطن

------------------------------------------------------------
قاموا بتعبئة بطاقة مواطنة

استطلاع: عذراء الحسيني، فاطمة الغامدي، غزيل العتيبي
قام قرابة خمسة ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بمناطق ومحافظات المملكة بتعبئة بطاقة مواطنة بحيث يقوم كل طالب بتدوين بعض أهم واجباته المطلوبة منه تجاه وطنه وتأتي هذه الفعالية الكبرى توافقا مع مناسبة الاحتفال باليوم الوطني .
الأستاذة سلوى الغفيلي مديرة الثانوية الرابعة ترى بأن الوطنية ليست شعاراً يردد في يوم وينسى باقي العام إنما هو نبض في قلوبنا تخفق في حبه وتدفعنا لرعايته أن حب الوطن هو احساس بأن نكون كما يجب أن نكون في كل تصرف وفي كل عمل بل وفي كل ولاء للوطن وها هي وزارة التربية والتعليم ترسخ تفعيل حب الوطن قولاً ومشاعراً وحساً يكتب للتعبير عن مكنونات القلب تجاه الوطن الغالي حفظه الله لنا ولديننا ووطننا وأمتنا .

وتوضح أمل الكنهل (معلمة لغة عربية) بقولها : كانت هذه الاحتفالية بحق هي الكبرى على مستوى وزارة التربية والتعليم بالمملكة فقد وفرنا النماذج للبطاقة بعدد طالبات المدرسة وشرحنا لطريقة تعبئتها وقامت الطالبات بكتابة جمل تعبيرية من إنشاءهن سجلن من خلالها الدور الذي ستقوم به تجاه وطنها مقابل كل محور من المحاور الواردة في البطاقة ومن بين المحاور التي حوتها البطاقة (قبلة المسلمين ،مهبط الوحي ، وطن العزة ، وطن العطاء ، وطن الأمن ، وطن الحضارة ، وطن النماء ، وطن السلام) وأعطيت للطالبات مدة عشر دقائق وتم بعد ذلك جمع البطاقات في وقت واحد، كما أجرينا حوارا مفتوحا مع الطالبات من خلال عرض عينه من البطاقات المختارة عشوائيا وفي نهاية الاحتفالية قمنا بتكريم عدد من الطالبات صاحبات البطاقات المميزة بعد عرض عباراتها بالمناقشة والحوار .

معلمة اللغة الإنجليزية مها النوح أن ما شاهدته اليوم من بناتي الطالبات لهو مدعاة للفخر فكن في بداية توزيع البطاقات عليهن في تساؤلات وحيرة من أمر هذه البطاقات وكن يتساءلن عن مصير أوراقهن بعد الكتابة وهل ستدخل النتيجة ضمن العلامات المدرسية ولكن بعد مضي دقائق معدودات أراهن يتسابقن مع الزمن لتسطير العديد من العبارات القيمة حتى أن الورقة عند بعضهن لم تكفي وطلبن أوراق أخرى وكانت فرحتنا كهيئة تدريس عارمة ونحن نراهن في سباق محموم لإنهاء عباراتهن المميزة ومناقشة فاعلة بعد عرض نماذج عديدة من البطاقات وأشارت النوح إلى أن تلك البرامج تهدف إلى غرس أهمية الوطن في نفوس الطلاب واستشعارهم بأهمية الانتماء ل "الوطن".

سيرة الموحد العطرة

وأقامت المدرسة 130الابتدائية بشمال الرياض حفلا بمناسبة اليوم الوطني من تنسيق الأستاذة فاطمة الكعبي وتضمن مجموعة من الفعاليات بدأت بسرد سيرة الملك عبد العزيز المؤسس وأعطى صورة للمملكة في السابق وكيف تطورت ووصلت إلى هذا التقدم والرقي ، ثم بعض المسابقات ككتابة قصيدة وطنية وكتابة بعض التقرير لطالبات الصف السادس عن المنجزات الدولة السعودية ووزعت على الطالبات بطاقات المواطنة التي كانت فرحتهن بها تعدت الكلمات التي أردن كتابتها عن الوطن .

وأشارت المعلمة بدرية أبا الخيل إلى أن فرحة الطالبات وتسابقهن إلى اللوحة المخصصة لكتابة كلمة عن الوطن في اليوم الوطني اكبر استطعن التعبير عنه خاصة من هم في الصفوف الأولية وبالإضافة إلى المسابقات المدرسية وزع على الطالبات مسابقات منزلية عن الوطن لفرزها وإعلان أسماء الفائزات بها وببطاقة مواطنة ، وأضافت أبا الخيل كنا نحتاج إلى احتفال مسائي لإتاحة الفرصة من الوقت اكبر لتعبير عن الوطنية وفعاليات أكثر تفيد الطالبات .

ولطالبات الثانوية إجابات عن بطاقة مواطنة تنم عن وعي وإرادة عالية لرفع راية الوطن وقوة الانتماء وأكدت الأستاذة نورة الشبانات رائدة النشاط في الثانوية 35ان حب الوطن والانتماء له لا يعبر عنه بالإعلام والرقص أو الهتافات في اليوم الوطني بل نحتاج إلى منهج تطبيقي " منهج الوطنية " يغرس في الطالبات كيف الحفاظ على ممتلكات الوطن وعدم العبث بها والحرص على منجزات الوطن وهذه المادة المدروسة عن الوطن تحتاج بالإضافة إلى ذلك إلى معلمة مفرغة لتوجيه والإرشاد لبحث عن برامج ترقي بالمستوى العام للطالبة من ناحية ومن ناحية أخرى تدعم مبادئ للوطنية الصحيحة وبطرق واعية .

موقف واحد ومكان واحد

مديرة الابتدائية (140) الأستاذة (منيرة السبيعي) تقول (الوطن قدره كبير ولا يمكن التعبير عنه في كلمات ولكن مااجمل أن يتوحد أبناء الوطن أولاد وبنات في وقت معين من اجل كتابة كلمه تعبر عن مشاعرهم الصادقة نحو الوطن فهذا يساعدهم كثيرا على أهمية اليوم الوطني والولاء له)

أما مديرة المتوسطة(150) والثانوية (99) الأستاذة (دلال السبيعى) فتقول (وحدة الشعور تعطي لأبناء هذا الوطن وحدة في العمل واتحاد في الصف فهي فكرة جيدة أن يكون الجميع في موقف واحد تتوحد فيه مشاعر الجميع لتخط أنا ملهم هذه المشاعر) تتحدث المعلمة (عائشة العتيبى) في المرحلة الابتدائية قائلة(لقد أصاب من وضع فكرة كتابة كلمة للوطن لان ذلك يخلق لدى الأطفال أسئلة كثيرة عن ماهو الوطن والولاء له وينمى لد يهم حبه ويجعلهم كل عام يتفننون في اختيار أفضل العبارات للوطن)

أما في جانب الطالبات فقد التقينا (سهام القحطانى) في المرحلة المتوسطة والتي قامت بكتابة كلمة للوطن معبرة (افتخر بوطني فهو الذي نزل به الوحي وقبلة الإسلام وأيضا هو وطن الإنسانية والعطاء ويتمتع بالأمن والرخاء وأرجو من الله أن يديم نعمة الإسلام ويحفظ قادتنا الكرام) ، تقول(سما ح الرويلى) في المرحلة المتوسطة (أنا سعيدة بكتابة كلمة شكر وعرفان للوطن الغالي الذي خصه الله بالحرمين الشريفين والذي يتميز بالأمن الذي تفتقد له الكثير من الدول كذلك الشكر موصول لولاة الأمر الذين يسيرون بالوطن نحو التقدم في جميع المجالات كذلك اشكر للوزارة هذه الفكرة الرائعة)

بعد ذلك انتقلنا للمرحلة الثانوية وكان لنا لقاء مع الطالبة (سجى الغامدي) والتى أخبرتنا قائلة (اعتز كثيرا بأن وطني قبلة كل مسلم ولدينا قيادة تتمتع بالحكمة ولا تتوقف عن البحث عن كل مجال يزيد من رفعة الوطن والازدهار به وفي الواقع مهما كتبت عن الوطن لا يمكن أن أعطيه حقه ولكن شعرت مع صديقاتي اليوم بالسعادة ونحن نكتب كلمة للوطن).

وتشاركنا(جوزاء الحربي) قائلة : عندما اخبروني بان سوف نكتب كلمة عن اليوم الوطني شعرت بنوع من الحيرة فماذا يمكن أن اكتب ولكن عند ما استلمت الورقة بدأت الكلمات تنهمر مني على الورقة فوطني منبع الرسالة والدين والتقدم في العلم والاقتصاد والطب ومكافحة الإرهاب لان الله جعل زمام القيادة في أيدي رجال مخلصين يحبون وطنهم وأبناء شعبهم)

وتتحدث (هالة حسن) قائلة : وطني لا مثيل له بين الأوطان ويكفي أن من يعيش فيه لايريد مغادرته لأنه ولله الحمد يتميز بالرخاء والتقدم وأصبح مثل يحتذى في محاربة الأفكار الهدامة والإرهاب الذي لادين له والوطن هو الأب الأكبر الذي لا نستطيع التخلي عنه وأقول مبروك لكل مواطن ومواطنه هذا اليوم الوطني)

ثروات بشرية واقتصادية

وذكر د. إبراهيم بن محمد الزبن أستاذ علم الاجتماع المساعد ورئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ان اليوم الوطني للمملكة يرتبط بذكرى عزيزة على قلوبنا، ففي السابع عشر من شهر جمادى الأولى من العام الهجري (1351) أصدر الملك عبدالعزيز بن سعود آل سعود رحمه الله مرسوما ملكياً يحمل الرقم (2716) يقضي بتغيير اسم "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلى أسم "المملكة العربية السعودية" وذلك اعتباراً من يوم الخميس الأول من الميزان (1309ه/ش) الموافق ( 21جمادى الأولى) من العام الهجري (1351) والمصادف للثالث والعشرين من شهر سبتمبر من العام الميلادي (1932)، ولذا فقد اعتبر ذلك اليوم موعدا للاحتفال باليوم الوطني للمملكة. ومما لا شك فيه أن أكثر الفئات التي ينبغي أن توجه إليها هذه البرامج في هذه المناسبة الهامة هم النشء والذين يعول عليهم الكثير في سبيل المحافظة على المكتسبات التي حققتها الدولة منذ نشأتها وحتى الآن برعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه وولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله.
http://www.alriyadh.com/2**7/09/27/article282786.html

[نبع الوفاء]

وزير التربية ينوه بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربي

----------------------------------------------------------------
الشيخ محمد بن صالح رحمه الله

أعرب معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الرئيس الفخري لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة عن شكره وتقديره لأسرة الشيخ محمد بن صالح ممثلة في الاستاذة جواهر بنت محمد بن صالح، جاء ذلك اثر اطلاعه على التقرير الختامي لأعمال الجائزة في دورتها الثالثة للعام الدراسي 1428/1427ه ، والذي اعدته امينة عام الجائزة المشرفة التربوية الاستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ. وقد اشاد معاليه بما اشتمل عليه التقرير من اثر بالغ في دعم التفوق العلمي والابداع بين طلاب وطالبات التربية الخاصة في جميع مدارس المملكة، حيث اسهمت الجائزة في اكتشاف العديد من المواهب وجوانب التميز والابداع لدى ابنائنا وبناتنا، كما اسهمت سنابلها في توفير العديد من الاحتياجات الضرورية سواء المادية او التعليمية او المعينات الضرورية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، واسرهم المحتاجة.
وقد اشتمل التقرير الختامي بالاضافة الى ذلك على التعريف بالجائزة ومجالاتها، واسماء الفائزين والفائزات وصور لبعض الاعمال الفائزة وتغطيات الصحافة لأعمال الجائزة ونشاطاتها في دورتها الثالثة، ومن ذلك تكريم المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الحاصل على كأس العالم 2**6م.

وقد أعربت الاستاذة جواهر عن شكرها وتقديرها لمعالي وزير التربية والتعليم على دعمه المستمر، وقالت: ان هذه النجاحات ما هي إلا نتاج تشجيع ودعم وزارة التربية والتعليم ممثلة في معالي وزيرها الرئيس الفخري للجائزة، وجهود العاملين فيها من منسوبي ومنسوبات التربية الخاصة، كما ان التعاون مع الجائزة كجهة خيرية ساعد على تحقيق اهدافها العلمية والتربوية والاجتماعية، وهو امر يعكس تكاتف جهود الجهات الحكومية والخيرية فيما يعود بالخير على الوطن والمواطن، واردفت قائلة: أسأل الله العلي القدير ان يجعل كل نجاحات وانجازات هذه الجائزة في ميزان حسنات كل من أسهم في هذا العمل، بدءاً من وزير التربية والتعليم الرئيس الفخري للجائزة، ومن ثم كل من عمل فيها من منسوبي ومنسوبات التربية الخاصة، وان يغفر الله لوالدنا الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، ويعيننا على مواصلة العمل الخيري.

كما اشاد العديد من اعضاء الجائزة من منسوبي ومنسوبات الوزارة بدور الجائزة الفاعل والبناء في دعم وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة في الجوانب العلمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية.
http://www.alriyadh.com/2**7/09/27/article2828**.html

[نبع الوفاء]

حكاية تعليم بنات القرية

-------------------------------------------------------------
نقطة ضوء

د. محمد عبدالله الخازم
كانت الاجتماعات تعقد بشكل متوال في بيوتات القرية لمناقشة موضوع تعليم البنات، لم يكن في القرية مدرسة لتعليم البنات، واقرب مدرسة تبعد عن القرية حوالي ستة كيلو مترات. لا أعرف سبب التوجه أو الصحوة المفاجئة من أهالي القرية لمناقشة ذلك الموضوع! هناك من عارض وهناك من فكر بالعراقيل مثل المواصلات ، لكن في النهاية تم توفير العدد الكافي من البنات الذي يسمح بإيجاد وسيلة نقل تنقلهن لأقرب مدرسة، حيث كان هناك شروط واضحة من رئاسة تعليم البنات بأنه لا يمكن توفير وسيلة نقل لأقل من عشرين أو ثلاثين طالبة (لا أتذكر العدد تماماً).
تم تسجيل جميع البنات في الصف الأول، بمعنى آخر سجلت من يبلغ عمرها خمسة عشر عامأً ومن عمرها ستة أعوام بنفس الفصل والمستوى. حينما أخبرت ابنتي بأن عمتها تزوجت وهي في الصف الرابع فغرت فاها، قبل أن تعرف بأن عمتها لم تبدأ الدراسة سوى في سن الرابعة عشرة. وسيلة النقل كانت عبارة عن سيارة (ونيت) رُكب عليها (حنايا) و (شراع)، تتكدس حوالي ثلاثين طالبة في حوضها. بعد أربع سنوات استؤجرت مدرسة بنات بالقرية، لكنها لم تشمل في البداية سوى الصفوف الثلاثة الأول، وهنا كان المأزق لبعض الآباء الذين لديهم بنات يدرسن بالصف الرابع، هل يعدن سنة للوراء للدراسة بالقرية ام يواصلن دراستهن بعيداً عن القرية؟ غالبية أهل القرية اختاروا إعادة البنات سنة للوراء ليبقين بمدرسة القرية. المدرسات بتلك المدرسة كانت غالبيتهن من بلاد الشام (فلسطين وسوريا تحديداً) وقليل من مصر.

بعد سنوات قليلة أصبح إلحاق البنات بالمدرسة في السن المعتادة أمراً طبيعياً في القرية، وحان الوقت لافتتاح مدرسة محو أمية للسيدات بالقرية. يبدو أن التوجه الحكومي كان قوياً في هذا الشأن بدليل ذلك المونولوج الذي حفظه الكثيرون (لسعد التمامي)، والذي كان يعاد بشكل مستمر في الإذاعة والتلفزيون (شفت الخاله في مشيتها). حتى مدارس الأمية كان هناك صعوبة في إقناع السيدات بدخولها، وأحد مبررات الامتناع لم تكن بالضرورة عدم الرغبة في التعليم ولكن صعوبة توفير الوقت، حيث كانت الأم تعمل في البيت والمزرعة والعناية بالأطفال، ولم يكن لديها الوقت الكافي للمدرسة. أحد الأمثلة (الطريفة في زماننا) التي توضح معاناة جمع الأم بين مدرستها وواجباتها كانت في اعتذار إحدى الأمهات عن حضور الامتحان بسبب عنايتها بالبقرة التي ولدت عجلاً في نفس يوم الاختبار. مسؤولية العناية بالبقرة و مولودها تحتل الأولوية على تقديم اختبار محو الأمية!

تلك الأم التي لم تستطع حضور الامتحان بسبب عنايتها بالبقرة وعجلها الصغير تفتخر اليوم بأن عشراً من حفيداتها خريجات أو يدرسن بالمرحلة الجامعية، وبأن جميع المدرسات بمدرسة القرية هن من بنات القرية.

malkhazim@hotmail.com
http://www.alriyadh.com/2**7/09/27/article282806.html

[نبع الوفاء]

إيفاء الأصم حقه في تعلّم اللغة العربية

----------------------------------------------------------------------

ربيع الحرف
د. نورة خالد السعد
مما لاشك فيه أنه ما من مسؤول يتحمل أمانة أداء عمله في أي قطاع إلا ويبحث عن الأفضل.. ولهذا نجد أن هناك قرارات وتعليمات وتوجيهات تصدر لتحسين وتطوير خدمات كل قطاع من قطاعات التعليم أو الصحة أو أي جهة تنموية ترتبط بخدمات المواطن وسواه..
من هذه القرارات في قطاع التعليم الخاص نجد قرار دمج الصم في مدارس التعليم العام وقرار تعليم الصم لغة الإشارة التي تستبدل الحروف الهجائية للغة العربية بحروف إشارية.. هذان القراران لم يتحقق لهما التقبل أو النتائج المتوخاة من إصدارهما.. وهذا من واقع ما يصلنا وما نقرأه من تعقيبات أو مقالات حول ذلك في الصحف..

ما سبق أن نشرته الدكتورة فوزية أخضر مدير عام التربية الخاصة للبنات سابقاً والتي تعتبر مرجعاً متخصصاً في هذا الجانب سواء على المستوى المهني والتربوي وأيضاً على المستوى الأسري بصفتها والدة لابن أصم بإرادتها وبتوفيق الله حولته إلى إنسان فاعل في المجتمع فكانت بذلك تحقق التطبيق العملي لما كانت تقوم به وتشرف عليه بصفتها الادارية وأيضاً الأمومية..

ذكرت سابقاً في صحيفة "الرياض" في 1428/4/5ه أن لغة الإشارة المستخدمة في تعليم الصم بمعاهد وبرامج الأمل بنين وبنات لا تفيد الصم ولا تمحو أميتهم التعليمية وأنهم ومهما وصلوا إلى مراحل تعليمية متقدمة سواء أكان التعليم الثانوي أو التعليم الجامعي إلا أنهم سيظلون أميين لا يقرأون ولا يكتبون، لأن لغة الإشارة تستبدل الحروف الهجائية العربية بحروف الإشارة في مناهج الصم وهذه الاشارات المستخدمة في تعليمهم بعيدة كل البعد عن اللغة العربية ولا تمت لها بصلة.. خصوصاً ان شريحة الصم من الشرائح المكلَّفة والمطالَبة بأداء الواجبات الدينية من صلاة وزكاة وأداء للحج وغيرها وهي كذلك مطالَبة بتعلم القرآن الكريم.. ولهذا لابد من تعليمها اللغة العربية.. وأكدت على أن شريحة ذوي الإعاقة الذهنية رغم أنهم مرفوعٌ عنهم القلم وبهذا يسقط عنهم أداء العبادات ولكن نجد أنهم يتعلمون القراءة والكتابة باللغة العربية والحروف العربية التي حرم منها الصم!! ذلك أن استخدام الحروف الإشارية لهم بديلاً عن استخدام الحروف العربية أدى إلى أن ينشأ الصم وضعاف السمع وهم لا يتقنون اللغة العربية. وليس كما يزعم البعض أن لغة الصم الأصلية واللغة الأم هي لغة الإشارة.. وهو الرأي الذي يدافع عنه بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم!!

ونقاش د.فوزية أخضر يأتي من منطلق أن المعلومة لا تصل إلى هذه الشريحة إلا عن طريق مترجم لغة الإشارة، وحتى لا يستمر التعليم لهذه الشريحة بهذه الطريقة الخاطئة وتكون مخرجاته من الصم بهذا المستوى من الضعف الاكاديمي والذي أدى إلى حرمانهم من مواصلة تعليمهم العالي الذي يعتبر حقاً من حقوقهم..

وكما ذكرت أن ترجمة القرآن الكريم بلغة الاشارة هي إحلال لحروف الإشارة بدلاً من حروف اللغة العربية وهو مشروع ترى أنه لا يصب في مصلحة شريحة الصم اطلاقاً ومن الضروري إعادة النظر في هذه القرارات التي لا تحمل المصلحة للصم ولا تعزز اللغة العربية لديهم.

وما يؤكد ما ذكرته الدكتورة فوزية أخضر ما نشر ايضاً عن تعلم أحد معلمي الصم وهو الأستاذ عمر بن علي حول الطريقة الصحيحة في تدريس الصم والتي ينبغي أن تعتمد على أن يشرح المعلم النص اللغوي مقترناً بلغة الإشارة بمعنى أن لكل كلمة ما يقابلها من لغة الإشارة وهذا يجعل الأصم يشعر أن كل إشارة لديه لها مقابل لغوي والعكس صحيح فاللغة لها جانبان: الأول، منطوق مسموع والثاني مكتوب مرئي والرابط بينهما معنى الكلمة.. فالأصم يتعلم من اللغة شكلها فقط!!

وطالب بربط لغة الإشارة باللغة العربية ليكون عوضاً عن الجانب المنطوق فمادام الأصم يملك الجانب المكتوب من اللغة فليكن لها مقابل من لغة الإشارة وهذا يقوي لديه اللغة فيستطيع أن يتلقى ويعبر باللغة العربية وهذه الطريقة لابد أن تبدأ من المراحل الأولوية في تعليم الصم ليتعودوا طريقة الربط بين الإشارة واللغة العربية..
http://www.alriyadh.com/2**7/09/27/article282808.html