نزلت لتُجدد رعشة القلم..
.. ... بين أصابعي..,,
فلقد مضى زمنٌ من الوقت لم يرتعش به قلمي... ليبوح مايسكن داخلي.. ...
سواءً كان فرحاً ...
.. ... أو حزناً في الأغلب...

نزلت لتُجدد رعشة القلم..
.. ... بين أصابعي..,,
فما كان مني إلا أن أمسكته ..
لأسطر سطوراً أو أحرفً...
كلمات أو بقايا هلوسات.. .

نزلت لتُجدد رعشة القلم..
.. ... بين أصابعي..,,
وترسم ضحِكاتي الباكيه... .
وإبتساماتي المسجونه بين..
.. دمعه في العين ,, ودمعه في القلب...,,
فأما العين لم تستطع حبس دموعها,,,..
أما القلب فدموعه تعني وجوده...,!!

أتذكرون صندوقي الصغير حافظ أسراري.. ( غرفتي ) ....,,
ودعتها ..,, إستبدلتها...,,
بغرفةٍ أجمل مافيها..
وجودي بين أحضان أميري...,,
ولكنها...!!

نزلت لتُجدد رعشة القلم..
.. ... بين أصابعي..,,
لأسطر آهاتي ... وأشواقي ..,,
الداميه..
لأسطر عجزي ... عن إلتقاط الأنفاس ..
..وجسدي من الإحساس...
لغياب أميري.... ..
.. ولو لدقـــــــــــائقٍ خمــــــــــس... ..