تكللت المساعي الخيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لدى عائلة آل بورقة من محافظة الاحساء بالنجاح والعفو عن الدكتور علي بن محمد آل عقيل وعلمت «الجزيرة» أن محكمة الدمام قد صادقت على تنازل ورثة الدم عن آل عقيل وذلك بعد مساع ووساطة بذلها سمو الأمير محمد بن فهد والعديد من الخيرين على مدى قرابة الست سنوات، كما علمت أن خروجه من السجن مرتبط حالياً بانهاء الاجراءات فقط.
وحسب مقربين من الدكتور علي بن محمد آل عقيل فإن حادثة القتل وقعت في لحظة غضب وغير مقصود حيث إن شجاراً وقع بين الدكتور آل عقيل وزميله بورقة في مكتبه بكلية التقنية بالدمام وأثناء الشجار وتحت ضغط الغضب ضرب آل عقيل زميله بفتاحة المظاريف فكان قضاء الله ولا راد لقضائه، وقد تقدمت أسرة آل عقيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالشكر الجزيل والامتنان على وساطته الكريمة وتحمله المساعي والمتابعة المستمرة في سبيل اعتاق رقبة كما تقدمت بالشكر لكل من يسعى من أجل هذه الغاية كما أثنت على تجاوب آل بورقة مع هذه المساعي عملاً بتعاليم الإسلام العظيمة في العفو والتسامح.
وعلمت «الجزيرة» أن عائلة آل عقيل قدمت عشرة ملايين ريال لورثة الدم من آل بورقة على سبيل الدية.