رؤيه شرعيه عن التدخين
تظل لهذه الأمة المسلمة خصوصياتها وتميزها في الاحتكام إلى الكتاب والسنة والحكم بما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فلأمتنا مرجعيتها الأولى ومنهجها القويم في تأصيل حركتها في هذه الحياة ورد الأمور إلى الكتاب والسنة .
من هنا كان ولا يزال لعلماء الأمة مكانتهم المحفوظة ودورهم الأصيل في توجيه الأمة والأخذ بيدها إلى طريق المستقيم ، فهم الهداة المهتدين وهم ورثة خاتم النبيين محمد بن عبدالله صلى الله علية وسلم في العلم ، ينصحون الناس ويفتونهم ويحذرونهم من مغبات السنين مضلات الفتن ، إنهم لسان هذه الأمة والمعبرون عن مشاعرها في السراء والضراء .
وفي كل مرة تشتد كربات هذه الأمة وتدلهم الخطوب يلجأ الناس إلى العلماء يأخذون عنهم العلم والتوجيه ويطمئنون إلى فتواهم ويسيرون على هدى من الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وقد كان من هموم علمائنا الأجلاء الوقوف بجانب المبتلين بآفة التدخين *****اهمة بالحد من تفاقم هذا الوباء ومخاطره على الإنسان .
كما سئلت الجنة الدائمة هذا السؤال : "هل ورد ما يحرم التدخين في حياة النبي صلى اله عليه وسلم ؟
جواب : لم يرد فيه نص باسمه خاصة ، ولكنه من الخبائث فدخل في عموم قوله تعالى {ويحرم عليهم الخبائث} . وهو ضار فدخل في حديث (لا ضرر ولا ضرار) . وإنفاق المال في ما كان خبيثاً ضاراً حرام ؛ لكونه تبذيراً ، فدخل في عموم قوله تعالى : {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورًا} . وهو من إضاعة المال وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلمعن إضاعة المال .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم "
|
|
|
رد مع اقتباس
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات