مدرسة الوفاء تنفذ ورشة بعنوان الإشراف المباشر
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة العربية السعودية
وزارة التربية والتعليم
إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل
مركز الإشراف التربوي بالساحل
مدرسة الوفاء الابتدائية والمتوسطة
الموضوع : تقرير اليوم : الثلاثاء التاريخ : 21 / 4 / 1428هـ
تقرير عن الورشة التربوية والتعليمية
والتي كانت بعنوان
الإشراف التربوي الواقع والمأمول [( الإشراف المباشر ضرورة حتمية )]
الحمد لله وحده الذي علم بالقلم {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }العلق5} والصلاة والسلام على معلم الأمم وعلى آله وصحبه ذوي المعالي والهمم وبعد
تشرفت مدرسة الوفاء الابتدائية والمتوسطة بمليحة باستضافة وتنفيذ ورشة تربوية تعليمية تحت عنوان
[( الإشراف التربوي بين الواقع والمأمول )]
الإشراف المباشر ضرورة حتمية
وقد حضر اللقاء وأشرف عليه مشكورا المشرف التربوي
الأستاذ القدير / عبد الرحمن بن محمد البركاتي
وعدد من مديري المدارس
والمعلمين بمركز الإشراف التربوي وهم
م الاســــــــــــــــــــــم طبيعة عمله جهة العمل
1. عبد الرحمن محمد البركاتي مشرف تربوي مركز الإشراف التربوي
2. يحيى بن حسين ياسين السيد مدير الوفاء
3. حمد بن عبد الله سني العلوي مدير الإمام الشافعي
4. فايز محمد عبده المصلحي مدير معاوية بن أبي سفيان
5. عبد العزيز عمر عبده الكناني مدير كعب بن مالك
المعلمون المشاركون في البرنامج
6. مقبول موسى العمري معلم الإمام الشافعي
7. عبد الله محمد ال***ي معلم كعب بن مالك
8. إبراهيم بحني الصحبي معلم معاوية بن أبي سفيان
9. محمد يحيى العمشاني معلم الوفاء
10. حسن علي الصالحي معلم الوفاء
11. محمد خليل الصلبي معلم الوفاء
12. حسن بن محمد عسيري معلم الوفاء
وقد تناقش الجميع حول ما هية رسالة المعلم قبل قراءة نص رسالته مكتوبا
التعرف على الإشراف التربوي كمصطلح مع مناقشة دقائق هذه التعايرف والتي فاقت الـ 12 تعريفا .
كان خلاصتها
مما سبق ومن تعريفات أخرى كثيرة يمكن القول بأن
الإشراف التربوي عبارة عن \" مجموعة من الأنشطة المدروسة التي يقوم بها تربويون مختصون لمساعدة المعلمين على تنمية ذواتهم وتحسين ممارساتهم التعليمية والتقويمية داخل غرفة الصف وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم ليتمكنوا من تنفيذ المناهج المقررة وتحقيق الأهداف التربوية المرسومة بهدف إحداث تغييرات مرغوبة في سلوك التلاميذ وطرائق تفكيرهم فيصبحوا قادرين على بناء مجتمعهم والدفاع عن وطنهم\".
تساؤلات هامة …..
• هل الإشراف التربوي ضرورة حتمية ؟
• ما علاقته بالطالب ، المعلم ، المنهج ، الإدارة التربوية ؟
تناولت الجلسة قواعد وأسس الإشراف التربوي .
والتي كانت :ـ
أسس الإشراف التربوي:
أبرز هذه القواعد والأسس هي ما يلي:
• التعاون الإيجابي الديمقراطي القائم على قناعة أعضاء الفريق الواحد بأهمية العمل الذي يسعون لإنجازه.
• المنهجية العلمية في التفكير من خلال توظيف الأسلوب العلمي في التفكير ومواجهة المشكلات بأدوات الأسلوب العلمي لتذليلها وتخطيها وفق خطوات محددة ومتعارف عليها.
• التجريب العلمي وهو دعوة المشرفين والمعلمين إلى تجريب أساليب وطرائق جديدة في العمل للوصول إلى نتائج تتسم بالتجديد والابتكار.
• التفكير الجماعي و التفكير التعاوني يضاعف القدرة على المشكلات ويجعل الحلول التي يتم الوصول إليها أكثر قبولاً وثباتاً.
• المرونة وملاءمة الظروف المتغيرة بحيث يضطر المشرف أحياناً لإجراء تعديلات في خطته لمعالجة موقف طرىء.
• التجديد والابتكار من أجل تحقيق التطوير في العملية التعليمية/ التعلمية و تطوير المناهج التعليمية وطرائق تدريسها والوسائل المعينة التعلمية العصرية، وأساليب توظيفها من خلال البحث المتواصل، والتجريب العلمي المنظم للوصول إلى تعليم مثمر.
• استشراق المستقبل فمن خلال خبرة المشرف في الحياة يمكنه الابداع عبر دراسته العلمية للماضي والحاضر والقدرة على توقع المشكلات والصعوبات واتخاذ الاجراءات الوقائية التي تمكنه من تلافي المشكلات قبل وقوعها.
• التواصل والاستمرارية حيث التنمية تحتاج إلى تطوير العملية التعليمية وتجديدها باستمرار والنجاح يقود إلى نجاح آخر ويستمر النشاط والعمل لتحقيق الأهداف.
• الشمولية فعلى المشرف أن يراعي في تخطيطه جميع مجالات المجتمع التربوي لتلبية جميع حاجات المجتمع.
• النقد والنقد الذاتي فعلى المشرف أن يعمل بمبدأ النقد والنقد الذاتي، ويدرب فريق العمل الذي يعمل معه على تقبله كما هو يتقبلهم والنقد في الاتجاهين يجب أن يكون نقداً علمياً منزهاً عن الأهواء الشخصية ومبنيا على الحرية التامة. والمشرف المبدع قدوة لمعلميه يقوم نفسه بنفسه ويتسع صدره لملاحظات الآخرين.
حصر لكافة أهداف الإشراف التربوي .
والتي كانت :ـ
1- رصد الواقع التربوي، وتحليله، ومعرفة الظروف المحيطة به، و الإفادة من ذلك في التعامل مع محاور العملية التعليمية والتربوية.
2- تطوير الكفايات العلمية والعملية لدى العاملين في الميدان التربوي وتنميتها.
3- تنمية الانتماء لمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها، و إبراز دورها في المدرسة والمجتمع.
4- التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة للعمل في برامج الأبحاث التربوية والتخطيط وتنفيذ وتطوير برامج التعليم، و التدريب، و الكتب، و المناهج، وطرق التدريس، ووسائل التدريس المعنية.
5- العمل على بناء جسور اتصال متينة بين العاملين في حقل التربية والتعليم، تساعد نقل الخبرات والتجارب الناجحة في ظل رابطة من العلاقات الإنسانية، رائدها الاحترام المتبادل بين أولئك العاملين في مختلف المواقع.
6- العمل على ترسيخ القيم والاتجاهات التربوية لدى القائمين على تنفيذ العملية التعليمية في الميدان.
7-تنفيذ الخطط التي تضعها وزارة المعارف بصورة ميدانية.
8- النهوض بمستوى التعليم وتقوية أساليبه للحصول على أفضل مردود للتربية.
9- إدارة توجيه عمليات التغير في التربية الرسمية ومتابعة انتظامها للعمل على تأصيلها في الحياة المدرسية وتحقيقها للآثار المرجوة.
10- تحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة بشرياً، وفنياً، ومادياً، ومالياً، حتى استثمارها بأقل جهد وأكبر عائد.
11- تطوير علاقة المدرسة مع البيئة المحلية من خلال فتح أبواب المدرسة للمجتمع، للإفادة منها وتشجيع المدرسة على الاتصال بالمجتمع لتحسين تعلم التلاميذ.
12- تدريب العاملين في الميدان على عملية التقويم الذاتي وتقويم الآخرين .
كذلك تناولت الورشة وظائف الإشراف التربوي وهي
رغم تعدد الوظائف الخاصة بالمشرف التربوي،
و تداخلها، وصعوبة فصل
بعضها عن بعض يمكن حصر وظائف المشرف
التربوي في النقاط الآتية:
إدارية
تنشيطية
تدريبية
بحثية
تقويمية
تحليلية
ابتكارية
وكان التساؤل الذي طرح نفسه بأوسع ريشة قلم
هل تطبق وتنفذ هذه الوظائف كما هو المأمول ؟
وتناولنا كل وظيفة بالتفصيل .
كذلك تناولت الورشة خصائص الإشراف التربوي بالتفصيل .
وتدارسنا الأساليب الإشرافية ومن أهمها الزيارة الصفية بخصائصها ومراحلها ومتطلباتها وأصول وأخلاقيات الزيارة الصفية ولقد استأثرت بزمن كبير من وقت اللقاء .
علاقة المشرف التربوي بـ [ التربية والتعليم ـ المعلم ـ الطالب ـ إدارة المدرسة ] محور من محاور لقائنا .
الإشراف المباشر والاطلاع على كافة النماذج والاستمارات الخاصة به .
وفي آخر المطاف كان هناك خاطرة نصها هو : ـ
[[نحن بكل أسف نعيش أزمة حقيقية مع المصطلحات ]].
التفتيش كأسلوب عمل ليس عيبا بل هو مطلب في كثير من الأحيان للتأكد من حسن سير العمل ...
التفتيش معناه الرقابة ... المتابعة ... المحاسبة ....الخ
في كل الأحوال الموظف المخلص لا يخشى الرقيب لأن لديه رقابه ذاتية وهو ضميره انطلاقا من خوفه من الله عز وجل.
ولكن هل كل موظف ذو ضمير حي ولا حاجة للتفتيش ...؟؟؟؟؟!!!!!!
إذا سلمنا جدلا بذلك فلماذا الفساد الإداري متفشي في كافة مرافقنا ...
التفتيش ... الإشراف ... المتابعة ... الهدف وهو مراقبة جودة الأداء ...
أرجو ألا نميت تجربة " الإشراف المباشر " بتلبيسه بقصد أو بدون قصد هذا المصطلح .
كما فعلنا سابقا عندما غيبنا مفهوم " النقد " بتلبيسه مصطلح " تصيد الأخطاء " ولذلك أفرط المشرفون في مفهوم العلاقات الإنسانية حتى أصبحت استرضاء الآخرين على حساب مصلحة العمل .
عزيزي رجل التربية والتعليم : مواجهة الآخرين بأخطائهم في الأمور العامة ليس عيبا ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله الإمارة " يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة " ]]
وقد خرج الاجتماع بعدة توصيات كان من أهمها التالي : ـ
لزوم الشفافية والوضوح بين مدير المدرسة والمشرف التربوي وبين مدير المدرسة وكافة معلميه .
أن يراجع مدير المدرسة كافة اللوائح والأنظمة المسيرة لعمله ولا سيما الصلاحيات الممنوحة له .
التأكد من التعاميم الواردة بخصوص غياب الموظف وكيفية التعامل مع كل حالة حسب وضعيتها .
المصداقية في الطرح والنقل وتعزيز عامل الثقة بين مديري المدارس والمشرفين عند تناقل أو نقل الخبرات .
تعزيز جانب التعاون وتمهيد كافة السبل في سبيل تناقل الخبرات بين المعلمين .
التركيز على جانب التعزيز والحوافز من قبل إدارة التربية والتعليم ومراكز الإشراف التربوي تجاه أعمال المدارس الخاصة بإدارة المدارس أوالمعلمين لمواصلة العطاء في جدية واستمرارية الإبداع .
التعاون بين إدارات المدارس والمشرفين التربويين في تفعيل كافة وظائف الإشراف التربوي بما يعود بالفائدة على العملية التربوية والتعليمية .
التركيز من قبل المشرفين التربويين على مراحل الزيارة الصفية وخاصة القبلية والبعدية .
طرح تساؤل .. هل مدير المدرسة أو المعلم عندما يكون غائب لحضور اجتماع أو برنامج تدريبي يسجل في استمارة حصر الغياب الشهري .. مع اتفاق الجميع على تسجيله غائبا في دفتر الدوام .
هناك مدارس لا تتمتع بحافز النائية في ظل وجود مدارس قريبة من الخدمات وتتمتع بهذا الحافز . التساؤل أليس المناخ الإداري والبيئة التربوية المناسبة ضرورة للعطاء .
خُتم البرنامج بالشكر والتقدير لمدير مركز الإشراف التربوي بالساحل
الأستاذ المحبوب / عبد الرحمن بن محمد أبو زلفة
الذي أولانا في مدرسة كامل ثقته مما أعطانا دافع كبير على العمل والعطاء بجد وإخلاص وهذا ديدنه مع كافة مدارس القطاع .
الشكر والتقدير للمشرف التربوي الأستاذ / عبد الرحمن بن محمد البركاتي
الذي خص مدرسة باستضافة وتنفذ هذا البرنامج
الشكر والتقدير لكافة مديري ومعلمي المدارس المشاركة .
الشكر والتقدير لطاقم مدرسة الوفاء على الجهود الملموسة والعطاء المخلص .
وفي الختام الحمد لله من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على خير البرية ومعلم البشرية .
معد التقرير
مدير مدرسة الوفاء الابتدائية والمتوسطة
يحيى بن حسين ياسين السيد
|
|
|
رد مع اقتباس
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات