اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 8

الموضوع: حقوق الأولاد

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    7 - 5 - 2007
    اللقب
    تربوي جديد
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    إبتسامة عريضة حقوق الأولاد

    [FRAME="13 70"]يُمكن إيجاز حق الولد على والديه بما يأتي :

    أولاً : حق الولد في الاسم الحَسَن :
    للبعض أسماء جميلة ، تحمل معاني سامية ، وتولد مشاعر جَميلة ، فَتجذبك للشخص المسمَّى بها كما يجذبُ شَذَا الأزهار النحل ، وللبَعض الآخر أسْماء سَمِجة ، مفرغة من أي مَضْمون ، وتحس عند سماعها بِالضيقِ والاشمئزاز ، وما اعظم التأثير النفسي والاجتماعي للاسم الذي نطلقه على أطفالنا .

    فكم من الأولادِ قد أرَّق اسمه البشع ليله ، وقضَّ مضجعه ، نتيجة الاستهزاء والازدراء الذي يلاقيه من مجتمعه ، فيتملكه إحساس بالمرارة والتعاسة من اسمه الذي أصبح قدراً مفروضاً عليه ، كالوشم على الجلد تصعب إزالته .

    وهناك بالطبع نفوس قوية لم تسمح لسحابة الاسم السوداء أن تنغص حياتها ، فعملت على تغيير اسمها السيئ ، واستأصلته كما يستأصل الجرَّاح الماهر خلية السرطان .

    ولم يهمل الإسلام كدينٍ يقود عملية تغيير حضارية كبرى شأن الاسم ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقوم بتغيير الأسماء القبيحة ، أو الأسماء التي تتنافى مع عقيدة التوحيد ، واعتبر من حق الولد على والده أن يختار له الاسم المقبول .

    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ أوَّل مَا ينحلُ أحَدكُم وَلده الاسْم الحَسَن فَلْيحْسِن أحدكُم اسْم ولدِهِ ) .

    وقد بيَّن ( صلى الله عليه وآله ) في حديث آخر الأبعاد الأخرويَّة المترتبة على الاسم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اسْتَحسِنُوا أسْمَاءكُم ، فإنَّكم تُدْعَونَ بِهَا يَومَ القِيَامَة : قُم يا فُلان ابن فُلان إلى نُورِك ، وقُم يا فلان ابن فلان لا نُورَ لَك ) .

    إن علم النفس قد اكتشف - أخيراً - علاقة وثيقة بين الإنسان واسمه ولقبه ، ويضرب عُلماء النفس لنا - مثلاً - رجلاً اسمه ( صعب ) ، فإن دوام انصباب هذه التسمية في سمعه ووعيه ، يطبع عقله الباطن بطابعه ، ويسم أخلاقه وسلوكه بالصعوبة .

    وذلك لا ريب هو سِرّ تغيير الرسول أسماء بعض الناس ، الذين كانت أسماؤهم من هذا القبيل ، فقد أبدل باسم ( حرب ) اسماً آخر هو ( سمح ) ، فهناك - إذن - وحي مستمر توحيه أسمائنا ويلوِّن إلى حَدٍّ كبير طباعنا .

    فالاسم ليس مجرَّد لفظ يكتب بالمداد على شهادة الميلاد ، بل هو حق طبيعي للمولود ، يعيِّن هويته ، وتتفتح نفسه الغَضَّة على مضمونه البديع ، كما تتفتح براعم الزهور في الربيع .

    ثانياً : حق التأديب والتعليم :
    لا شكَّ أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي أهم مراحل حياته ، ومن هذا المنطلق يؤكد علماء التربية على ضَرورة الاهتمام الزائد بالطفل ، وأهمية تأديبه بالآداب الحسنة .

    فقال الإمام علي ( عليه السلام ) مبيِّناً أهميَّة الأدب وأرجحيَّته على غيره : ( خَيْرُ مَا وَرَّثَ الآبَاءُ الأبْنَاءَ الأدَبَ ) .

    وسَلَّط حفيده الإمام الصادق ( عليه السلام ) أضواء معرفية أقوى ، فكشَفَ عن العِلَّة الكامنة وراء تفضيل الأدب على المال ، بقوله ( عليه السلام ) : ( إنَّ خَيرَ مَا وَرَّث الآبَاءُ لأبنائِهِم الأدَبَ لا المَال ، فإنَّ المالَ يَذهَبُ والأدَبُ يَبْقَى ) .

    وينبغي الإشارة إلى أن موضوع ( أدب الأطفال ) قد احتلَّ مساحة واسعة من أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فنجد تأكيداً على المبادرة إلى تأديب الأحداث قبل أن تقسو قلوبهم ، ويصلب عودهم ، لأن الطفل كورقة بيضاء تقبل كل الخطوط والرسوم التي تنتقش عليها .

    فيقول الإمام علي لولده الإمام الحسن ( عليهما السلام ) : ( إنَّمَا قَلْبُ الحَدَث كالأرْضِ الخَالِيَة ، ما أُلقِيَ فِيهَا مِنْ شَيءٍ قَبلتْهُ ، فَبَادَرْتُكَ بالأدَبِ قَبلَ أن يَقسُو قَلبُكَ ، ويَشْتَغلُ لُبُّكَ ) .

    ويمكن إبراز الخطوط الأساسية لمدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) في بيان تأديب الطفل وتعليمه في النقاط التالية :

    الأولى : لا تقتصر تربية الأولاد على الأبوين فحسب ، بل هي مسؤولية اجتماعية تقع أيضاً على عاتق جميع أفراد المجتمع ، وحول هذه النقطة بالذات يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أيُّما ناشئ نشأ في قوم ثمَّ لم يؤدَّب على مَعْصِيَة ، فإنَّ الله عَزَّ وجَلَّ أول ما يعاقِبُهُم فيهِ أنْ يُنقِصَ مِنْ أرْزَاقِهِم ) .

    فرؤية أهل البيت ( عليهم السلام ) تنطوي على ضرورة تأديبِ أفراد المُجتَمع - وخصوصاً الأحداث منهم - على الطاعة ، وتميل إلى أن المسؤولية في ذلك لا تُنَاط بالوالدين فحسب ، وإن كان دورُهم أساسيّاً ، وإنما تَتَّسع دائرتها لتشمل الجميع ، فالسنة الاجتماعية بطبيعتها تنطبق على الجميع بدون استثناء .

    الثانية : من الضروري مراعاة عمر الطفل ، فلكلِّ عمر سياسة تربوية خاصة ، فمدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) سبقت المدارس التربوية المعاصرة بالأخذ بمبدأ ( التدرُّج ) ، وهو مبدأ اِلتَزَمَتْ به المناهج التربوية المعاصرة ، بعد أن أثبتت التجارب العملية فائدته وجدواه .

    وهنا يبدو من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الأئمة ( عليهم السلام ) يتبنُّون بصورة عامة تقسيماً ثُلاثياً لحياة الطفل ، ففي كل مرحلة من المراحل الثلاث ، يحتاج الطفل لرعاية خاصة من قبل الأبوين ، وأدب وتعليم خاص .

    واستقرأنا ذلك من الأحاديث الواردة في هذا المجال ، وكشاهد على تبنِّيهم التقسيم الثلاثي نورد هذه الرواية :

    قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( دَع ابْنَكَ يَلعَبُ سَبْع سِنين ، ويُؤدَّبُ سَبع سِنين ، وألزِمْه نفسَكَ سَبْع سِنين ، فأن أفلح ، وإلاَّ فإنَّه لا خَيرَ فِيه ) .

    فالمرحلة الأولى هي مرحلة لعب ، والثانية مرحلة أدب ، والثالثة مرحلة تبني مباشر للطفل ، وملازمته كَظِلِّه .

    الثالثة : ينبغي عدم الإسراف في تَدليل الطفل ، واتِّباع أسلوبٍ تربويٍّ يعتمد على مبدأ الثواب والعقاب ، كما يحذِّر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) من الأدب عند الغضب .

    فيقول الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا أدَبَ مَع غَضَبٍ ) .

    وذلك لأن الغضب حالة تحرِّك العاطفة ولا ترشد العقل ، ولا تعطي العملية التربوية ثمارها المطلوبة ، بل تستحق هذه العملية ما تستحقه الأمراض المزمنة من الصبر ، والأناة ، وبراعة المعالجة .

    فالطفل يحتاج إلى استشارة عقلية متواصلة لكي يدرك عواقب أفعاله ، وهي لا تتحقق - عادة - عند الغضب الذي يحصل من فوران العاطفة وتأججها ، وبدون الاستشارة العقلية المتواصلة لا تحقق العملية أهدافها المَرجوَّة ، فتكون كالطَّرقِ على الحديد وهو بَارد .

    وهناك حقٌّ آخر للطفل مكمِل لحقِّه في اكتساب الأدب ، ألاَ وهو حق التعليم ، فالعلم كالأدب وراثة كريمة ، يحث أهل البيت ( عليهم السلام ) الآباء على توريثه لأبنائهم ، فالعِلم كنز ثمين لا ينفذ ، أما المال فمن الممكن أن يتلف أو يسرق ، وبالتالي فهو عرضة للضياع ، ومن هذا المنطلق يقول الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا كَنْزَ أنْفَع مِن العِلْمِ ) .

    ولما كان العلم في الصغر كالنقش على الحجر ، يتوجب استغلال فترة الطفولة لكسب العلم أفضل استغلال ، وفق برامج علمية تتبع مبدأ الأولوية ، أو تقديم الأهم على المهم ، خصوصاً ونحن في زمن يشهد ثورة علمية ومعرفية هائلة ، وفي عصر هو عصر السرعة والتخصص .

    ولقد أعطى أهل البيت ( عليهم السلام ) لتعلم القرآن أولوية خاصة ، وكذلك تعلم مسائل الحلال والحرام ، ذلك العلم الذي يمكنه من أن يكون مسلماً يؤدي فرائض الله المطلوبة منه .

    وللتدليل على ذلك نجد أن من وصايا أمير المؤمنين لابنه الحسن ( عليهما السلام ) : ( اِبتدأتُك بِتَعليمِ كِتَاب اللهِ عزَّ وَجَلَّ وتأويلِه ، وشَرائِعِ الإسلامِ وأحْكَامِه ، وحَلالِهِ وحَرامِه ، لا أجَاوزُ ذَلكَ بِكَ إلى غَيره ) .

    وزيادة على ضرورة تعليم الأطفال العلوم الدينيَّة من قرآن وفقه ، تركز السنة النبوية المعطَّرة على أهميَّة تعلم الطفل لعلوم حياتية معيَّنة ، كالكتابة ، والسباحة ، والرمي .

    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( حَقُّ الوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ أن يُعلِّمَه الكِتَابة ، والسِّبَاحَة ، والرِّمَايَة ، وأنْ لا يَرزُقَه إلاَّ طَيِّباً ) .

    وهناك نقطة جوهرية كانت مثار اهتمام الأئمة ( عليهم السلام ) ، وهي ضرورة تحصين عُقول الناشئة من الاتجاهات والتيَّارات الفكرية المنحرفة من خِلال تعليمهم علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) واطِّلاعِهم على أحاديثهم ، وما تَتضمَّنه من بحرٍ زاخر بالعلوم والمعارف .

    وحول هذه النقطة بالذات ، يقول الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلِّمُوا صِبْيَانَكم من عِلْمِنَا ما يَنفَعُهم الله بِه لا تغلبُ عَلَيهم المرجِئة برأيها ) .

    حقُّ العدلِ والمُسَاواة :
    إنَّ النظرة التمييزية للأطفال - وخصوصاً بين الذكر والأنثى - تزرعُ بذور الشقاق بين الأشقَّاء ، وتحفر الأخاديد العميقة في مجرى العلاقة الأخوية بينهما .

    فالطفلُ ذو نفسيَّة حسَّاسة ، ومشاعره مرهفة ، فعندما يحسُّ أن والده يهتم كثيراً بأخيه سوف يطفح صدره بالحقد عليه .

    وقد يحدث أن أحد الوالدين أو كليهما يحب أحد أولاده ، أو يعطف عليه - لسبب ما - أكثر من أخوته ، وهذا أمر طبيعي وغريزي ، ولكن إظهار ذلك أمام الأخوة ، وإيثار الوالدين للمحبوب بالاهتمام والهدايا أكثر من أخوته ، سوف يؤدي إلى تعميق مشاعر الحزن والأسى لدى الآخرين ، ويفرز مستقبلاً عاقبته قد تكون وخيمة .

    وعليه فالتزام العدالة *****اواة بين الأولاد يكون أشبه بمانعة الصواعق ، إذ تحيل العدالة *****اواة من حصول أدنى شرخ في العلاقة بين أفراد الأسرة ، وإلا فسوف تكون عاملاً مشجعاً لانطلاق مشاعر الغِيرة والحقد فيما بينهم .

    وهناك عدة شواهد من السنّة النبوية تعطي وصايا ذهبية للوالدين في هذا المجال ، وتكشف عن الحقوق المتبادلة بين الجانبين ، حيث يلزم الوالد من الحقوق لولده ما يلزم الولد من الحقوق لوالده .

    فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ لَهُم عليك مِنَ الحَقِّ أن تعدِلَ بينَهُم ، كما أنَّ لكَ عَليهِم مِنَ الحَقِّ أنْ يبرُّوكَ ) .

    وأيضاً يقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( اعدِلُوا بَين أولادِكُم في النِّحَل - أي : العطاء - كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البِرِّ واللُّطف ) .

    فهنا نجد نظرة أرحب وأعمق للحق ، فكما أن للأب حق البر ، عليه بالمقابل حقَّ العدالة ، فالحقوق يجب أن تكون مُتبادَلة ، وكل يتوجب عليه الإيفاء بالتزاماته .

    ويمكن التدليل على عمق النظرة النبوية من قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَعالى يُحِبُّ أن تَعدِلوا بَينَ أولادِكُم حَتَّى في القُبَلِ ) .

    صحيح أن القاعدة العامة في الإسلام تجاه الأبوين هي قاعدة الإحسان لا قاعدة العدل ، فلا يسوغ للابن أن يقول : إن أبي لا يعطيني فأنا لا أعطيه ، أو : إنه لا يحترمني فلا أحترمه ، ذلك أن الأب هو السبب في منح الحياة للولد ، وهو أصله .

    ولكن الصحيح أيضاً هو أن يتَّبِع الآباء مبدأ العدل *****اواة في تعاملهم مع أبنائهم ، ليس فقط في الأمور المعنوية من إعطاء الحنان والعطف والتقبيل ، بل أيضا في الأمور المادية في العطية .

    فقد أوصى النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) الآباء بقوله : ( سَاوُوا بَين أولادِكُم فِي العَطِيَّة ، فَلو كُنْتُ مُفضِّلاً أحَداً لَفَضَّلتُ النِّسَاء ) .[/FRAME]


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    22 - 9 - 2006
    اللقب
    تربوي مبدع ومميز
    معدل المشاركات
    0.52
    الدولة
    موسكو
    المشاركات
    3,343
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    معلومات قيمة جداً ومهمه جدا جدا جدا

    بارك الله فيك يا عبدووو..

    وجزاك الله ألف خير على هذا الطرح الرائع..


  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    16 - 3 - 2007
    اللقب
    تربوي مبدع ومميز
    معدل المشاركات
    0.45
    الدولة
    قلوب طالباتي
    المشاركات
    2,821
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جزاك الله ألف خير


  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    7 - 5 - 2007
    اللقب
    تربوي جديد
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    يعني والله أحرجتوني

    بس لكم جزيل الشكر

    أكرم عرفتني وإلا لا؟؟؟؟؟؟؟

    أنا من المدرسة


  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    22 - 11 - 2006
    اللقب
    تربوي محترف
    معدل المشاركات
    0.09
    الدولة
    موسكو
    المشاركات
    543
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    شكرا على المعلومات الجميلة
    يا عبدالرحمن
    و انا يوسف
    انا في المدرسة كمان
    و مرحبا بك في المنتدى
    و بارك الله فيك


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حقوق المعلم التقاعدية والمكافأة بعد الخدمة
    بواسطة حمد بن الرجال في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27 - 3 - 2010, 05:09 PM
  2. خصائص الأسرة المسلمة
    بواسطة عبدووو في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 7 - 5 - 2007, 07:19 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 03:28 AM