وزارة التربية والتعليم عن نهاية النظام الإسلامي وبداية النظام الرأسمالي

[فهد العميشي]

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن نهاية النظام الإسلامي في المملكة العربية السعودية وبداية النظام الرأسمالي كما دعت إلى دعم المبادئ العلمانية التي من شانها فصل الدين عن الدولة وذلك باعتمادها لقرارات تخالف نصوصاً شرعية منها:


1. حسم خمسة أيام أو عشرة إضافية إذا بلغ غياب المعلم عشرة أيام بدون عذر

· نظام رأس مالي بحت فيه مخالفة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)).
· لا يجوز شرعا حسم أيام عمل بها المعلم نظير أيام قد تغيب فيها لان في ذلك ظلم, قال تعالى .. في الحديث القدسي (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم فلا تظالموا))
· وهذا تشكيك صريح في قدرة النظام الإسلامي على احتواء هذه المشاكل , قال تعالى (( أليس الله بأحكم الحاكمين))

2. ربط الإجازات المرضية بمتعلقات أخرى مثل (إجازة الأحد والاثنين والثلاثاء)

· لا يجوز .. لان فيه اعتراض على قضاء الله وقدره وذلك بتحد يد مكان وزمان المرض.
· الصلاح ظاهر أمر المؤمن وباطنه خير من ظاهره ومثل هذه القرارات تشكك في أمانة الجميع (المعلم , الطبيب, موظف الصحة, ورجل الأمن)
· قال تعالى(( يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ))
· وكما ورد في الحديث (( احمل أخيك على أحسن محمل))
· وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن فأمره كله خير))


** إذا أرادت الوزارة أن تطبق النظام الرأس مالي فعليها أن تبدأ بنفسها وتضع المعلمين في مستوياتهم المستحقة حيث أن من أهم مبادئ الرأس مالية ( دفع الأجور كاملة)
وهذا قد يكون من أكثر الأمور المساعدة لحل مشكلة الغياب فالراتب الحالي للمعلم ينقص عن الراتب المستحق بـ 2**0 ريال فبدل أن تعالج الوزارة هذا الأمر تعمل على أن تزيد من حسميات المعلم (( تزيد الطين بله))


منقوووووووووووول

[ALKING....KING]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفواً يا أخوي ( فهد العميشي ) لا تنظر أنت أو غيرك من المعلمين
اللي تُعتبرون قدوةً للمجتمع بأكمله إلى الأمر بمنظارٍ واحدٍ مرتخي..
وتربط قوانين الوزارة بالدين الإسلامي وبالتشكيك في أعضاء الوزارة
ولكن عندما تريدون الإعتراض على هذه البنود والأمور هذه فلها المكان
المخصص لطرح تلك المواضيع هذا ما أود قوله والسلام..

تحياتي... تقبل مروري..

أخوك:-

ALKING....KING

[فهد العميشي]

يا أخ من متى نفصل الدين عن الحياة اليومية ألسنا بالمسلمين وإذا عارضت القرارت الدين الأسلامي هل يؤخذ بها أم تترك لأن الدين في جميع حياة الفرد اليومية ومتى عارضه شي ما يترك ذلك الشئ حتى ولو كلف الكثير والإسلام لم يترك لنا شي فالنظام المالي الإسلامي واضح وهو يخالف تلك القرارت فلذالك تترك هذه القرارت الظالمة بحق فئة من المعلمين غابوا بضرف صحي قاهر أو بسبب ذكروه ونقابل تلك بالخصم أيعقل ذالك