أكدت أن إدارتها تواصل النجاحات التعليمية المتميزة محلياً وإقليمياً
-----------------------------------------
دراسة علمية: مدارس الرياض بمقدمة المدارس السعودية من حيث المصداقية العلمية والمشاريع التربوية
* الرياض - الجزيرة:
أكدت ورقة حديثة أن مدارس الرياض للبنين والبنات تأتي في مقدمة مدارس المملكة من حيث المصداقية التعليمية والمشاريع التربوية، وأن إدارتها الحالية تسهم بشكل كبير في المزيد من النجاحات المتميزة في العملية التربوية محلياً وإقليمياً.وكشفت الورقة التي تقدم بها الدكتور أحمد صابر الخبير الإعلامي إلى المنتدى الرابع للجمعية السعودية للإعلام والاتصال الذي عقد تحت عنوان (الإعلام والأزمات.. الأسس والإستراتيجيات) بقاعة الشيخ حمد الجاسر في جامعة الملك سعود في الفترة من 7-9 أبريل 2**7، أن مدارس الرياض تعتمد الأساليب التربوية والطرائق الحديثة في التعليم الأمر الذي انعكس إيجاباً على منظومة التعليم في المملكة.وبيّنت الدراسة وكانت بعنوان (المؤسسات التربوية وإدارة الأزمات.. مع التطبيق على مدارس الرياض للبنين والبنات) أن المدارس تتبنى برنامجاً تعليمياً طموحاً يتجسد في المشروعات التعليمية الرائدة من ذلك برنامج النشر التربوي، ومركز الأمير سلمان لبناء القادة، إضافة إلى مركز التدريب والدراسات التربوية الذي يعد خطوة مهمة نحو ترسيخ مفاهيم القيادة التربوية بأوسع صورها.وقالت الدراسة: إن المدارس حريصة على استضافة خبراء التربية والتعليم وغيرهم في محاضرات وندوات للمعلمين تهدف إلى ترسيخ الطرق المثلى للتعامل مع ما يمكن أن نطلق عليه (أزمة) مثل تجنب العقاب البدني واللجوء إلى الطرق التربوية الحديثة في هذا الإطار.وأضافت: إن المدارس حريصة على إدخال برامج تعليمية عالمية متميزة من ذلك برنامج دبلوما الثانوية الأمريكية الذي طبقته هذا العام للمرة الأولى على مستوى المملكة، إضافة إلى أن المدارس حر صت على تبني التقنية الحديثة والمتطورة والشاهد على ذلك المختبرات ومراكز مصادر التعلم.ولفتت الدراسة إلى أن يمتد نشاطها إلى المحيط الخارجي لخدمة المجتمع المدني والمشاركة في التنمية بشتّى صورها.واستعرضت الدراسة خطة المدارس التربوية، ورأت أنها تهدف إلى:
- إبراز الفكر التربوي الذي يمثل منهج المدارس وفلسفتها وبيان مدى إسهامها في بناء جيل متميز قادر على الإبداع والعطاء.
- إلقاء الضوء على أنشطة المدارس المختلفة وبيان مواكبتها للأحداث في المملكة.
- التعريف بإنجازات المدارس على المستويات كافة.
- التواجد الإعلامي على الساحة التربوية بما يعكس مكانة المدارس على الصعيد التعليمي.
- التواصل والحوار مع شرائح المجتمع المختلفة من قطاعات تعليمية، دوائر حكومية ومؤسسات، مراكز بحثية، ومتخصصين وأولياء أمور.
- تعزيز الانتماء للمدارس لدى جميع منسوبيها.
- التعريف بإمكانات المدارس وبرامجها ومشاريعها التطويرية لدى فئات المجتمع، لتكون جاذبة لمزيد من الطلاب والطالبات.
- استثمار وسائل الإعلام المختلفة لتحقيق التواصل الإيجابي مع جميع فئات المجتمع من خلال نشر الأخبار، وتزويد الرأي العام بالمعلومات الصحيحة عن البرامج والمشروعات التعليمية والتربوية التي تحقق المسئولية الجماعية للعمل التربوي.
- تكوين علاقة إيجابية بين المدارس والمتعاملين معها قائمة على التعاون والود والثقة.
- تسويق ثقافة التطوير التي تتبناها إدارة المدارس لدى العاملين فيها، وبث الوعي بأهدافها وخططها وطموحاتها لتحقيق أقصى درجات التعاون البناء.
- متابعة وسائل الاتصال، والاستفادة من الرؤى العلمية والوقوف على احتياجات المدارس من خلال ما تبثه من معلومات.
- تبني قضايا ومشكلات التربية والتربويين والطلاب ومعالجتها إعلامياً، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، والمثل العليا في مجتمع المدارس.
- إجراء الدراسات عن اتجاهات وانطباع الطلاب وأولياء أمورهم ومنسوبي المدارس تجاه المدارس وبرامجها ومشروعاتها.
- القيام بعمل المراسم وتنظيم زيارات الوفود وبرامج العلاقات العامة.
وعن كيفية مواجهة المدارس لبعض السلوكيات غير المرغوب فيها بيّنت الدراسة أن مدارس الرياض اعتمدت سياسة تربوية هادفة تتمثل في:
- تأهيل الكادر التعليمي لكيفية التعامل مع الطلاب معاملة تربوية.
- التعاون مع أسرة الطالب للوقوف على أسباب المشاكل التي يثيرها ووضع الحلول المناسبة لذلك.
- تجنب اللجوء إلى سياسة ضرب الطالب باعتبارها عقوبة بدنية مرفوضة.
- تكليف رواد النشاط والمرشدين الطلابيين بالجلوس إلى الطلبة مثيري الأزمات ومناقشتهم واعتماد الأسلوب العلمي بديلا عن أي أساليب أخرى.
- عقد دورات مكثفة للمعلمين لإطلاعهم على السبل المثلى في التعامل مع الطلاب، وكيفية ضبط سلوكياتهم بالأساليب التربوية العلمية.
- احتجاز الطالب المثير للأزمات لساعات متفاوتة بعد نهاية الدوام وحرمانه من العودة إلى البيت لعدة ساعات أسوة ببقية الطلاب كوسيلة عقابية.
- حرمان الطالب من الرحلات المدرسية والأنشطة اللاصفية.
- حرمانه من المباريات الرياضية.
- توبيخه وتعنيفه بالكلام.
- حسم العديد من الدرجات الخاصة بالسلوك والانضباط.
وأوصت الدراسة ب:
- دعم وتقوية العلاقة بين المؤسسات التربوية التعليمية والمؤسسات الإعلامية بما يخدم أهداف التنمية البشرية، وتنظيم دورات ولقاءات مكثفة للمعلمين حول كيفية التعامل مع الأزمات التربوية بصورة عملية وعلمية.
- أن يكون هناك إعلام متخصص في القضايا التعليمية يقوم عليه أفراد مدربون ومؤهلون.
- دعم التواصل بين المعلمين والطلاب من خلال الوسائط الإعلامية المدرسية من نشرات ومجلات حائط وغيرها.
- تخصيص صفحة أسبوعية للتربية وأنشطة المدارس في الصحف اليومية، بما يدعم العلاقة بين الطلاب والمعلمين.
- إيجاد برامج مشتركة بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الإعلامية.
- تغيير بيئة المؤسسات التعليمية العربية لتكون بيئات جاذبة للطلاب من خلال تطوير هذه المؤسسات وتوفير الإمكانات المادية والبشرية وإدخال التكنولوجيا بصورة تمكنها من الاستفادة القصوى من هذه الوسيلة، وتجعلها مصدراً للثقافة التربوية الجيدة.
- التقويم المستمر للبرامج الإعلامية والمناهج التعليمية تقويماً علمياً وفق احتياجات الفئات الاجتماعية المختلفة ورغباتها، وواقع المجتمع وحاجاته وتطلعاته.
- التعاون بين رجال الإعلام والتربية لتبسيط مبادئ العلوم والتكنولوجيا، التي تنشط التفكير العلمي في المجتمع، وتزيد من تعميم الفائدة.
- إجراء دراسة لمعرفة آراء المعلمين حول تأثر أدائهم التدريسي بوسائل الإعلام ومدى فهمهم للتربية الإعلامية.
http://www.al-jazirah.com/86805/fe8d.htm
المفضلات