الأخت كبرياء مجروحة ....

احتفظي باللون الوردي ...
فلست ممن يعشقون العزف على أوتار الأفراح ...
متعلق بالآلام منذ ولادتي ...
طرقت كل الأبواب لأجد خلفها سراديب ...
طاوعت عقلي في وقت عصياني لقلبي ...
لعلي أجد ذلك اللون الودري ...
وكنت أجهل أماكن وجوده ...
سارت بي الخطوات في تلك السراديب ..
لأجد فيها تاريخ من الآلام ...
من الأحزان ...
وفي كل مرة تتعثر قدمي ...
أزيد إصراراً في البحث عن ذلك اللون ...
رسمت طريقي بين أبض وأسود ..
رسمت صحراء خالية من الخضرة ...
نعم سيدتي ...
وصلت إلى درجة ألا عودة ...
ولا زلت أبحث عن ذلك اللون
فهنيئاً لك حينما وجدته ...
لعله يكون بصيص أمل بعد تناثر هشاش لوحتك ...
واسمحي لي بجمع تلك القطع ...
لعلي أجد فيها ما تبقى من اللون الوردي ...
لينسج لي طريقاً جديداً ...



كلمات رائعة ...
وأسلوب راقي ....
دمتي ودامت محبرتك الندية ....

العطشان