[GLOW="CCCC99"]أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاثنين 14/ 3 / 1428 هـ ..[/GLOW]
المدينة:الإثنين 14 ربيع الأول 1428 - الموافق - 2 ابريل 2**7 - ( العدد 16049)
---------------------------------------------------------------
المقابلات الشخصية مضيعة للوقت والوظائف التعليمية صعبة المنال
محمد المرعشي - جدة
بدأت إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة أمس في إجراء المقابلات الشخصية للخريجين المتقدمين للوظائف التعليمية في ظل إقبال كبير من خريجي الجامعات الآملين في الحصول على الوظائف وقد شهدت المقابلات تنظيما كبيرا تجاوز سلبيات السنوات السابقة من حيث زمن المقابلات التي سوف تستمر لمدة شهر في مراكز الإشراف التربوي التي تجرى فيها عملية المقابلة الشخصية للمتقدمين، وتلافيا لعملية الزحام والضغط التي تحدث كل عام من جراء تزايد الخريجين ومحاولة الكثير منهم إجراء المقابلة في أقرب وقت جاء التنظيم الجديد ليمنح كل متقدم ورقة يكتب فيها التاريخ والساعة التي تجرى له فيها المقابلة الشخصية مما خفف من الضغط وحد من سباق اللحظات الأخيرة.
على جانب آخر لم يخفِ المتقدمون انزعاجهم من تكرار هذه الاختبارات حيث أجرى بعضهم المقابلة الشخصية للعام الرابع على التوالي دون أن يحصلوا على الوظيفة التي يحلم بها معتبرا أن إجراء المقابلة الشخصية كل عام بدون توفر الوظيفة إنما يعتبر مضيعة للجهد والوقت.
وقد بدأت اللجان صباح أمس في إجراء المقابلات للمتقدمين حيث لم تتجاوز مدة المقابلة نصف ساعة تقوم خلالها اللجنة المكلفة باختبار المتقدم بتقييم مستوى المتقدم للوظيفة من مدى صلاحيته أو عدمه للالتحاق بالوظائف التعليمية وقد حدد لإجراء المقابلة ساعتان كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا ورغم كل هذا التنظيم إلا أن الانزعاج كان باديا على وجوه المتقدمين الذين يرون أن تكرار المقابلة بشكل سنوي فيه الكثير من الإجحاف بحقهم خصوصا وأن بعضهم قد تخرج منذ أكثر من أربع سنوات ويقوم بإجراء المقابلة الشخصة سنويا.
مضيعة للوقت
فيصل القرني (أحد المتقدمين) أبدى تذمرا كبيرا من إجراء المقابلة الشخصية بعد أن قام بأدائها للسنة الرابعة على التوالي ويرى فيصل أن هذه العملية مجرد مضيعة للوقت وتلهية للطلاب أو محاولة تعشيم أن هناك وظائف تعليمية قادمة بينما الواقع يخالف ذلك. وقال: نتقدم إليهم سنويا ونجري المقابلات ونتعب في استرجاع ما درسناه على أمل تجاوز هذه المقابلة التي تزداد تعقيدا عاما بعد آخر وفي النهاية نجتاز هذه المقابلات وننتظر حتى موعد المقابلة في السنة التي تليه على نشوة أنا انتصرنا انتصارا عظيما بتجاوزنا لتلك المقابلة. ويشاركه الرأي حمد السلمي الذي يقول: أتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تعامل المقابلة الشخصية مثل اختبار الكفايات بدلا من البيروقراطية المقيتة التي تمارسها ضدنا الوزراة لمحاولة عصرنا قبل أن تتركنا نندب حظنا على فوات قطار التعيين الذي ذهب لخريجي كليات المعلمين وتركنا على رصيف العاطلين حتى إشعار آخر. ويتساءل حمد: ما الفائدة من أن نكرر هذه العملية سنويا والعدد في تزايد طالما أنه لا طائل من ذلك؟ من المفترض أن تجرى المقابلة بعد أن يحدد المتقدم المرشح للوظيفة التعليمية التي وبصراحة لا ترقى إلى أن يتعب الإنسان نفسه لأجلها لقلة الأعداد التي توفرها الوزارة في السنوات الأخيرة نسبة إلى الأعداد الكبيرة للخريجين.
الجامعيون سواء
أما محمد عبدالمحسن الغامدي فيقول: في الحقيقة نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تهتم بالجامعيين وبتعيينهم بدلا من أن ينصب تركيزها كله على خريجي كليات المعلمين الذين كان لهم نصيب الأسد من عملية التعيين على الوظائف التعليمية بينما ظل الجامعيون يركضون وراء سراب الوظيفة منذ أكثر من أربع سنوات مضت على إقفال باب التعيين أمام الخريجين الجامعيين الذي يئسوا من التكرار الممل لإجراءات وزارة التربية والتعليم التي لو أنها تعلم كيف تستحدث الوظائف كاستحداثها لإجراءات التعيين لكن في ذلك خير كبير.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=213485
|
|
المفضلات