أول مادة من المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة الكيماوية هي مادة نستخدمها بشكل دوري وبصورة يومية وهي مادة الكلور، ويطاردنا الكلور في كل مكان.. في مياه الشرب والاستحمام ، ولا يبدو أن هناك أي مهرب أو مفر منه!

ونادرا ما تجد عالِمًا يتداول الكلور بدون استخدام القفازات والأقنعة الواقية في أماكن جيدة التهوية! في المقابل يستخدم عامة الناس الكلور بطريقة خاطئة وبدون اكتراث في أعمال التنظيف، وفي غسل الملابس وفي غسل أطباق الطعام، وللأسف الشديد يتم استخدام هذه المادة الكيميائية الرخيصة بصورة مكثفة في تعقيم مياه الشرب في بلادنا. ولقد حققت الشركات المنتجة للكلور أرباحا هائلة، بالرغم من أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الكلور يتصدر المواد المسرطنة ويمكن أن يكون مميتا.

أما عن إضافة مادة الفلوريد للمياه فقد ثبت أن ضررها أكثر من نفعها إذا كان لها منافع أصلا، فهي من أشد المواد سمية وأشدها خطرا على الإطلاق.