أخبار التربية والتعليم ليوم الاحـد 6 / 3 / 1428 هـ 25 مارس 2**7م

[نبع الوفاء]

الوطن:الأحد 6ربيع الأول1428ه**; الموافق 25مارس2**7م العدد:2368

--------------------------------------------------------------------------------
مساعدة مديرة المدرسة نقلت 3 مدرسات حوامل إلى المستشفى بمساعدة زوجها

[img]http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7-03-25/Pictures/2503.nat.p8.n550.jpg[/img]


استشهاد معلمة وسائق "باص" وإصابة 11 أخريات في حادث انقلاب بالوديعة

سيارة نقل المعلمات بعد الحادث
الوديعة: صالح آل صوان، أحمد معيدي، معيض الوادعي
استشهدت معلمة وسائق فيما أصيبت 11 معلمة أخريات في حادث انقلاب "باص" في الساعة السادسة من صباح أمس على بعد 30 كلم من محافظة شرورة باتجاه الوديعة ( 50 كلم.وكان سائق سيارة المعلمات محسن حسن مسدوس (يمني الجنسية، 29 عاما) قد مر في الساعة الخامسة والنصف صباحا كعادته اليومية على المعلمات للتوجه بهن إلى مقر عملهن في متوسطة وثانوية الوديعة، ولكن بعد مسافة 30 كلم انفجر الإطار الأيسر الأمامي مما تسبب في انقلاب السيارة خاصة في ظل السرعة التي كانت عليها السيارة وهي "باص صغير من نوع "تويوتا هاي ايس موديل 97 ".وأسفر الحادث عن وفاة قائد السيارة والمعلمة عواطف عبدالله العريبي (سعودية الجنسية، 28 سنة). كما أسفر عن إصابة 11 معلمة منهن المعلمة سلوى مسلم عويض الثمالي، التي ترقد في العناية المركزة وحالتها مستقرة. كما أصيبت بقية المعلمات بإصابات متفرقة ما بين طفيفة وكسور.وكانت أول حالة قد وصلت إلى المستشفى الساعة 7.35. وتم الانتهاء من عمل الإسعافات الأولية لها في الطوارئ الساعة 8.25. وتم نقل الحالات الأخرى إلى أقسام التنويم. ووصلت المعلمة عواطف للمستشفى وهي مفارقة للحياة. كما وصل السائق وهو في حالة صحية سيئة وأجريت له الإسعافات الأولية في العناية المركزة، لكنه توفي متأثرا بكسور متعددة وتهتك داخلي في منطقة الصدر. وقد نقل إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى."الوطن" التقت بأحد أزواج المعلمات حمدان سلامة الحويفي حيث ذكر أنه تلقى اتصالا هاتفيا في تمام الساعة السادسة والربع من زوجته بوقوع الحادث. وعلى الفور توجه مسرعا إلى موقع الحادث، ووجد جميع المعلمات خارج "الباص" على جنبات الطريق. وبعد وصول سيارتين من الهلال الأحمر، تم نقل المصابات والاستعانة ب**;3 سيارات إسعاف من المستشفى وإسعاف من قطاع حرس الحدود إضافة إلى مساعدة فاعلي الخير.وقال إنه بعد نقل جميع المصابات إلى المستشفى، تواجد مدير الشرطة محمد عوض الأحمري ومدير المستشفى طالب صالح الصيعري، ونائب مدير المستشفى عامر الصيعري ومندوب تعليم البنات بشروره أحمد معيض الغامدي الذين نشكرهم لمتابعتهم جميع الحالات منذ إبلاغهم بالحادث.وعبر عن أمله في اهتمام المسؤولين بازدواجية طريق شرورة - الوديعة الدولي، خاصة وأنه يشهد يوميا ذهاب العديد من المعلمات إلى مدارسهن. من جانبه أجرى محافظ شرورة محمد بن عبيد الراشد صباح أمس اتصالا بذوي المعلمة المتوفاة والمعلمات المصابات نقل خلاله تعازي أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لأسرة المعلمة المتوفاة والسائق المتوفى، وتمنياته بالشفاء العاجل لباقي المعلمات.كما عبر مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران الدكتور محمد بن عبدالعزيز الناجم عن بالغ أسفه وحزنه على المصاب الأليم الذي ذهب ضحيته إحدى المعلمات وسائق وسيلة النقل الخاصة وإصابة عدد آخر من المعلمات في هذا الحادث. ونقل الناجم لأسرة المعلمة المتوفاة تعازي ومواساة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وسمو نائبه لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل مقرن المشاري. وأكد الناجم أن الإدارة تابعت موضوع الحادث منذ وقوعه حيث تبين أن الحادث نجم عن انفجار إطار "الباص" الذي تعاقدت معه المعلمات لنقلهن إلى مدرستهن بالوديعة مما أدى إلى وفاة المعلمة والسائق وإصابة زميلاتها.وأضاف أنه تم تكليف مندوب التربية والتعليم للبنات بشرورة أحمد الغامدي بمتابعة حالات المصابات في المستشفى وتزويد الإدارة بشكل فوري بالوضع. وقال إنه إذا اقتضت الحالة الصحية للمعلمات نقل أي منهن إلى أي مستشفى آخر في المملكة، فنحن على أتم الاستعداد لذلك بالتنسيق مع كل القطاعات ذات العلاقة.وأكد الدكتور الناجم أن "الباص" ملك لأحد المواطنين، وليس له أدنى ارتباط أو صلة بإدارة تعليم البنات. وجاء التعاقد معه بصفة شخصية من قبل أهالي المعلمات.وتحدث زوج مساعدة مديرة المدرسة المعلم يوسف الغامدي عن الحادث أثناء تواجده في الموقع بعد سماعه الخبر وبرفقته زوجته التي تعمل في نفس مدرسة المعلمات، وقال إن سوء التنظيم لدى الإسعافات والتأخر في الوصول كان واضحاً جداً فالبعض من الإسعافات يوجد بها سائق واحد، ومقعد لشخص واحد مع العلم أن الحادث لمعلمات بينهن إصابات كثيرة. وواصل حديثه عن الإسعافات قائلا إن البعض منها كان خاليا من أي ضمادات أو أوكسجين بل إن الإسعافات الأولية الموجودة كانت متردية جداً. ولا يوجد مرافق أو ممرض أو ممرضة مع السائق.وأضاف: قمت بنفسي بتركيب كمامة الأوكسجين لإحدى المصابات وهي في سيارة الإسعاف. كما قمت بإسعاف اثنتين من المعلمات.فيما قامت زوجته بصرف الطالبات إلى منازلهن بعد تعالي صرخات البكاء والرهبة نتيجة غياب 12 معلمة بمن فيهن مديرة المدرسة.وأوضح المواطن موسى علي العيساوي محرم مديرة المدرسة، أنه تلقى اتصالا من زوجته الساعة السادسة والنصف حيث أبلغته بالخبر فانطلق بسيارته للموقع وأخذ زوجته وإحدى المصابات إلى المستشفى في ظل عدم تواجد الإسعاف.والغريب في الأمر أن آخر إصابة وصلت للمستشفى الساعة الثامنة والربع مما يدل بوضوح على أن الإسعاف ليس مجهزا تماماً لمثل هذه الطوارئ.وتحدث المواطن منصور عبدالله آل حداد محرم إحدى المعلمات أنه تلقى الخبر في الساعة السابعة والنصف، وتوجه للمستشفى مباشرة. وقال إن سبب الحادث يعود لانفجار أحد إطارات السيارة. وأضاف أنه قام بزيارة أخته المصابة بكسور بسيطة. وقال: إن القدر كان يلاحقها فقد تأخرت على "الباص" فقمت بنقلها بسيارتي حتى لحقنا به أثناء خروجه من بوابة شرورة حيث أركبتها فيه ثم وقع الحادث.وأوضحت مساعدة مديرة المدرسة التي تسكن في الوديعة أنها تلقت اتصالا من زوجها ولكن لم تصدق الخبر، فقامت بالاتصال بإحدى المعلمات فأخبرتها بالحادث. وعلى الفور، انتقلت إلى الموقع وقامت بتهدئة المعلمات المصابات ونقل 3 معلمات منهن في سيارة زوجها خاصة وأنهن كن حوامل. وذكرتهن بالله وقدرته وأضافت: قمنا بتوصيلهن معنا للمستشفى.
أسماء المعلمات المصابات
- فاطمة مهدي صالح الهفوفي، سعودية 28 سنة.
- ليلى أحمد معيض الغامدي، سعودية 32 سنة.
- العنود حمد عبدالله الصيعري، سعودية 29 سنة.
- سلوى مسلم عويضة الثمالي، سعودية 29 سنة، (ترقد في العناية المركزة وحالتها مستقرة).
- فاطمة مسلم عويضة الثمالي، سعودية 28 سنة.
- شريفة علي شرف الشهري، سعودية 32 سنة.
- منيرة عبدالقوي محمد شرفي، سعودية 29 سنة.
- نوال صلاح مرزوق الحربي، سعودية 26 سنة.
- عقيلة موسى حسن عيساوي، سعودية 29 سنة.
- نورة صالح عبدالله الصيعري، سعودية 28 سنة.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...rst_page01.htm

[نبع الوفاء]

التربية تتجه لتنفيذ مشروع "فريق الدعم الفني" لمعالجة مشكلات إدارات الاختبارات

--------------------------------------------------------------------
الطائف: نورة الثقفي

تتجه وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مشروع (فريق الدعم الميداني) لمعالجة القضايا والتحديات، التي تواجه إدارات وأقسام الاختبارات والقبول في كافة الإدارات التعليمية للبنات بمناطق المملكة، وذلك في إطار خطة وتوجهات الوزارة لتعميق الأثر النوعي للعملية التربوية وإحداث التطوير المؤسسي، وتطوير البيئات وتقديم التسهيلات التربوية. أوضحت ذلك مديرة إدارة الأنظمة واللوائح بوزارة التربية والتعليم أمل القريشي. وأشارت إلى أنها تقدمت بورقة عمل عن المشروع في اللقاء السنوي الأول لمديرات إدارات ورئيسات أقسام الاختبارات والقبول بالمملكة المنعقد أخيرا في منطقة القصيم. وذكرت أن أهمية المشروع تنبع من أهمية الأدوار التي تقوم بها إدارات وأقسام الاختبارات والقبول في إدارات التربية والتعليم وما تواجهه من تحديات وصعوبات، وكذلك من أهمية العمل الجماعي الذي يعتبر أحد متطلبات إدارة الجودة التربوية والإدارة الاستراتيجية. وبينت أن المشروع يركز على تنمية وتطوير دور مديرات ورئيسات أقسام الاختبارات والقبول من دور المدير التنفيذي إلى دور القائد التربوي المسؤول عن مبادرات التطوير والتحديث والمشارك في صنع القرارات التربوية من خلال أسلوب عمل مبني على روابط متينة بين إدارات الاختبارات والقبول مع نظيراتها في إدارات التربية والتعليم وكذلك مع الإدارة العامة للاختبارات والقبول في الجهاز المركزي للوزارة، وكذلك على الإدارة التعاونية والمشاركة الميدانية في توحيد الرؤى والاستراتيجيات، وتبني التجارب الميدانية الناضجة والناجحة وتقديم الدعم التعاوني في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه إدارات وأقسام الاختبارات والقبول. وذكرت أن الدعم الميداني عبارة عن فريق يتألف أعضاؤه من مديرات ورئيسات إدارات وأقسام الاختبارات والقبول ويقدم خدمات فنية مهنية وإدارية وبحثية واستشارية في مجال ومهام ووظائف الإدارات والأقسام لتحقيق نقلة نوعية في أداء العمل وإنجازه ومركزا على قاعدة المشاركة الميدانية في اتخاذ القرارات وتأسيس مفهوم العمل التعاوني. وأشارت إلى أن المرتكزات الأساسية للمشروع أخذت من مبادئ التربية الإسلامية والتوجهات العالمية في مجال الإدارة التربوية ثم غايات وأهداف خطط التنمية وتركيزها على التنمية البشرية كأحد ركائز ومنطلقات التنمية الشاملة، والرؤى المستقبلية لوزارة التربية والتعليم وأخيرا رؤية الإدارة العامة للاختبارات والقبول.وبينت ورقة العمل أيضا أن من أهداف المشروع بناء رؤية واستراتيجية موحدة لإدارات وأقسام الاختبارات، والتخطيط للنشاطات والبرامج التطويرية بصورة تعاونية بين الإدارات، وبناء ثقافة مشتركة لدى منسوبات الإدارات والأقسام حول أهمية رفع كفاءة وفاعلية وجودة المخرجات، ثم نقل التجارب التربوية الناجحة والعمل على تطويرها وتعميمها وحل المشكلات التي تواجه الإدارات السابقة بمنهجية علمية وبمنحى علمي تشاركي تعاوني وغيرها من الأهداف.ورصدت ورقة العمل الأسس والمبادئ التي يركز عليها المشروع ومنها المرونة الإدارية ونظام الاتصال الفعال المفتوح والمتعدد الاتجاهات والتمكين والفاعلية لتشكيل فريق الدعم الميداني. وأوضحت ورقة العمل أن فريق الدعم الميداني يتم تشكيله على النحو التالي: تنقسم إدارات أو أقسام الاختبارات إلى 6 أقسام وكل قسم يضم 7 إدارات أو أقسام للاختبارات والقبول عدا قسم واحد يضم 6 إدارات أو أقسام وكل قسم يعتبر فريق دعم فرعيا، وتعتبر كل إدارة أو قسم للاختبارات والقبول فريق دعم محليا ويختار كل فريق فرعي رئيسة له وهي ممثلة الفريق الرئيسي ولكل فريق رؤساء وأعضاء والهدف من ذلك كله تعزيز روح التواصل والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية إلى درجات النجاح والرقي.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local02.htm

[نبع الوفاء]

معالجة أوضاع المعلمين المحولين لأعمال إدارية

------------------------------------------------------
الطائف: ساعد الثبيتي
تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية على حصر المعلمين من منسوبيها الذين اقتضت المصلحة التعليمية أو العامة إبعادهم عن التدريس وتحويلهم من الكادر التعليمي إلى أعمال إدارية على الكادر الوظيفي على مراتب أقل من التي يستحقونها، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على قرار مجلس الخدمة المدنية الذي يقضي بمعالجة أوضاع المعلمين المحولين للعمل الإداري بناء على المصلحة التعليمية أو العامة الذين وجهت لهم التهم في بعض القضايا الأخلاقية أو السلوكية أو الأمنية ووضع الضوابط والإجراءات التنفيذية التي تكفل لهم المراتب التي يستحقونها.يذكر أن وزارة التربية والتعليم أحالت بعض المعلمين لأعمال إدارية على نظام المراتب بناء على توصيات بعض اللجان المختصة التي رأت عدم صلاحيتهم للقيام بأعمال التدريس.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local29.htm

[نبع الوفاء]

التربية توجه بتفعيل أسبوع الصم الشهر المقبل

----------------------------------------------------------------------
الرياض: معيض الحارثي

تعتزم وزارة التربية والتعليم إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات للتعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وطرق تعليمه وتأهيله وإعداده للحياة الاجتماعية والمهنية وطرق تواصله مع أفراد المجتمع, وذلك بالتزامن مع (أسبوع الأصم) الذي سيقام الشهر المقبل تحت شعار (التنمية الاقتصادية والشباب الصم).ووجهت الوزارة في خطاب حصلت "الوطن" على نسخة منه بتفعيل هذا الأسبوع في كافة المدارس والاستعداد لتنفيذ الأنشطة التي تهم هذه الفئة.وطلب مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان من إدارات المدارس المشاركة الفاعلة في هذا الأسبوع وإقامة الأنشطة المناسبة بمشاركة أولياء أمور الطلاب المعاقين سمعيا وأجهزة الإعلام وكافة الشرائح والمؤسسات المعنية بالصم وذلك لإبراز واقع الصم وقدراتهم وإمكانياتهم واحتياجاتهم على أن يتم تزويد قسم التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم بتقرير ونماذج من الأنشطة المنفذة بهذه المناسبة.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local30.htm

[نبع الوفاء]

رداً على عبدالرحمن الحاقان

-------------------------------------------------
من الظلم أن تطالب المعلمات بالتقاعد المبكر لحل مشكلة الخريجات

إشارة إلى ما كتبه الأخ عبدالرحمن سعد الحاقان بالعدد رقم 2348 في 15/2/1428ه**; حول "التقاعد المبكر للمعلمات حيث ذكر أنه يوفر فرصا وظيفية لغيرهن"، حيث نلاحظ أنه ما بين فترة وأخرى أصبح كل يفر ويكر في هذا الموضوع لماذا هذا التنكر غير المبرر للمعلمة والمربية الفاضلة التي أفنت زهرة شبابها وصحتها في سبيل تنشئة أجيال من الفتيات وعلى الله ثم على يدها أصبحت الفتاة السعودية في القمم والعلالي، كطبيبة، ومهندسة، ومعلمة، وأستاذة بالجامعة، وسيدة أعمال، ومذيعة وصحفية، حتى وصل البعض منهن إلى ما وصل إليه الرجال ككبيرة الأطباء بعدة مستشفيات وحصلن على شهادات عليا في التعليم كالدكتوراه، والماجستير، وفي جميع التخصصات ونراها الآن تشارك بجميع المجالات والأنشطة وحتى في أروقة الأمم المتحدة وفي التعليم والصحة ومجلس الشورى. وفي القطاع الخاص إلى آخره.. لماذا ننسى جهودهن الطيبة وفضلهن علينا وعلى بناتنا وأخواتنا ولماذا هذا الجحود والاستفزاز غير المنطقي تجاه معلماتنا الفاضلات، عندما ترغب يا أخ عبدالله بإحالتهن للتقاعد المبكر فهل رواتبهن حرام عليهن ورواتب الرجال حلال عليهم عندما تأتي وتعطيهن (تقاعد نصف الراتب) لمن خدمت خمسة عشر عاما ويكون الوضع اختياريا هل هو ميراث يقسم عليهن أم إنها صدقة جارية بينما نطالب نحن الرجال بتمديد خدماتنا إلى عمر (65) عاما علما أن هناك انتظاراً وتكدساً في خريجي الكليات والجامعات أيضا ودائما نجد البعض منا بقصد أو دون قصد يقف بكل قوة وغطرسة ضد أخواتنا المعلمات حتى بعض أزواجهن صاروا في صف المعارضين والحاسدين وأصابهم نوع من الغيرة إما لمستواها العلمي والأكاديمي أو أن راتبها أكثر من راتبه ولسان إحداهن يقول: "وظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند". وقمنا بتوعدهن وتهديدهن بالتعدد أو (بالمسيار) إذا لم يرضخن لإملاءاتنا وشروطنا التعجيزية التي نفرضها عليهن ومن ضمنها جلوسها بالبيت لتبقى بلا عمل (تحت وطأة ورحمة الرجل) ولتصبح عالة على مجتمعها.كثير من المعلمات فتحن بيوتاً لأولادهن وأشقائهن وقمن بتزويجهم خاصة من لم يلتحق بالجامعة أو بوظيفة ويكون من المسجلين على قارعة الانتظار ويقمن بالصرف عليهم وعلى أولادهم وتعدى ذلك حدود الأقارب والأرحام وحتى المساكين فرواتبهن خير وألف بركة - أما بعض الأزواج فئة (خمس نجوم) فما همه إلا البحث عن أصدقائه أو الارتماء بأحضان زوجة ثانية تكون في سن بناته أحيانا تكون تكاليفها من راتب وتعب زوجته وما يعلم عنها وأولادها بشيء وكأنه تزوجها (مسيارا) أو يجبرها على شراء سيارة فارهة تكون قد اشترتها له بأقساط لمدة خمس سنوات على راتبها، وغالبية المعلمات المغلوبات على أمرهن يسددن قروضهن من البنوك جراء خسارتهن الفادحة بالأسهم والقروض النقدية وأعرف كثيراً من هذه الفئة لولا الله ثم راتب زوجته المعلمة لأصبحوا جميعا في عالم (المتسولين) وبعضهم يتسكع من استراحة إلى أخرى أو كثير الأسفار والترحال ما يعرف مصير أولاده من نجح أو من رسب أوراح أو من جاء فلماذا تضع يا أخ عبدالرحمن الحلول بيد المعلمات وتحيلهن إلى التقاعد بنصف الراتب لمن خدمت خمسة عشر عاما بسبب تكدس الخريجات ثم تأتي وتقول سيكفيها نصف الراتب لأن الكثير منهن لا تعول بل تعال ولا تنفق بل ينفق عليها وخير لها ثم خير لها أن تتدارك ما بقي من عمرها لتتفرغ لبيتها وزوجها وأولادها قبل أن يفكر زوجها في التعدد ولو مسيارا وكل ما قلته في الإعالة والإنفاق هذا كان في زمان غير هذا الزمان لا أنا ولا أنت نتذكره أما زمان اليوم فانقلبت الأمور وصارت بالعكس هي التي تعيل وتنفق وتسأل عن الكبير والصغير وإحداهن تدفع شهريا قيمة إيجار المنزل لزوجها مالك المنزل ولو فتحت قناة فضائية خاصة (بالمعلمة) لسمعت العجب العجاب كيف يحدث هذا في ظل مجتمعنا الإسلامي المحافظ، ولماذا لم توجه اللوم والتقصير إلى وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم وميزانية الثانية تعادل ميزانية بعض الدول العربية مجتمعة وتحث وزارة التربية على وضع النقاط على الحروف وإيجاد الحلول والدراسات المناسبة ومنها فتح مدارس أخرى لكون بعض الأحياء في المدن لا توجد فيها إلا مدرسة واحدة ابتدائية ومتوسطة وثانوية وهذا غير كاف لبنات الحي حيث يتجاوز عدد طالبات الفصل ببعض المدارس (ثمانين) طالبة وهناك قلة في عدد المعلمات حيث بعض المواد بدون معلمة لأشهر حتى أوشكن على نهاية الفصل الدراسي الأول مما يجعل الطالبة لا تستوعب الدرس وتأتي بأقل تقدير هذا إذا لم تكن ضعيفة أو مقبولة ببعض المواد مما حدا ببعض الأهالي إلى تسجيل بناتهم بأحياء أخرى أقل عددا في طالبات الفصل أو بالمدارس الأهلية تلافيا لذلك ويكلفهم ذلك مبالغ طائلة وبعض هذه المدارس قد أصبحت استثمارية أكثر منها تعليمية وشعار بعضها يمنح (ممتازة) وأشكرك وهي أبعد عن الحقيقة من الواقع فتلاحظ المدارس الأهلية في الأحياء أكثر من المدارس الحكومية وغالبية معلماتها من الوافدات ولو حولت بعض المدارس الأهلية إلى مدارس حكومية وطبقت السعودة 1**% على المدارس الأهلية الأخرى لقلت نسبة انتظار الخريجات وحلت بعض فصول المشكلة وكفى فتح مدارس أهلية جديدة وعدم منح تراخيص لها في الوقت الحاضر ودولتنا الحبيبة خيرها ولله الحمد والمنة تعدى إلى الدول الأخرى.
مفرح باسل السويلم - الرياض

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7-03-25/readers.htm