وصل إهمال مواطن لابنه إلى حد أنه لم يعرف في أي مرحلة يدرس ابنه حيث ذهب ليسأل عنه في مدرسة متوسطة بينما ابنه يدرس في الثانوية.
وكانت إدارة المدرسة اتصلت بمنزل المواطن لتطلب منه الحضور للمدرسة من أجل إبلاغه بسلوكيات خاطئة قام بها الطالب ومحاولة معالجتها في ظل التعاون بين البيت والمدرسة.
وتوجه المواطن إلى مدرسة متوسطة مجاورة ظنا منه أن ابنه يدرس فيها وعند السؤال عنه تبين أنه انتقل منها إلى المدرسة الثانوية منذ سنتين!.
المواطن الذي تعرض لموقف محرج برر إهماله بابنه وعدم معرفته في أي مدرسة يدرس بأنه لا يتابعه ولا يسأل عن مستواه ولا حتى يقوم بإيصاله للمدرسة وإنما يذهب إليها الطالب مع مجموعة من زملائه.