أخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 14 / 2 / 1428 هـ 4 مارس 2**7م

[نبع الوفاء]

صباح اليوم الأحد

----------------------------------------------------------------------------
مركز الإشراف التربوي بالدرعية يكرّم الفائزين بمسابقة فرسان الإلقاء

* الرياض - حمود الوادي:

يحتفل مركز الاشراف التربوي بالدرعية صباح اليوم الأحد 14- 2-1428ه**; بتكريم المدارس والطلاب الفائزين بمسابقة فرسان الالقاء التي اقامتها شعبة النشاط الثقافي بادارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، حيث يقام حفل التكريم الساعة التاسعة صباحاً بحضور مدير المركز الدكتور عيسى بن عبدالله الضفيان في قاعة مدارس الأميرية الأهلية.وقد شملت المسابقة ثلاثة فروع، هي: الالقاء الفردي والجماعي والارتجال، وكانت نتيجة المسابقة على مستوى مركز الاشراف التربوي بالدرعية على النحو التالي:
في الالقاء الجماعي حصل على المركز الأول المدارس التالية: القسم الابتدائي بمجمع الأمير أحمد، ابتدائية شعبة بن الحجاج، المثنى بن حارثة الرابية الأهلية، الملك فيصل الأهلية، متوسطة دار السلام، متوسطة الملك فيصل الأهلية، ثانوية ثادق، ثانوية الملك فيصل الأهلية، ثانوية العروة الوثقى الأهلية.أما مسابقة الارتجال فقد حصل على المركز الأول الطلاب التالية أسماؤهم: سعد الرويشد، عبدالرحمن الربيعة، أحمد الحسين، مفرح العتيبي، محمد أبو عمه، خليفة فتح الرحمن عبدالقادر.وفي مسابقة الالقاء الفردي حصل على المركز الأول الطلاب: عبدالملك الجرباء، محمد المحيميد، زياد العمري، مبارك العصيمي، محمد النمر، خالد المطيري، عبدالله السبيعي، خالد الحارثي، ركان العندس، محمد العصيمي، عبدالله العجيبان، مشاري آل سعود، عبدالإله قاري، فيصل الحزيب، وائل الجار الله.

http://www.al-jazirah.com/621319/ln47d.htm

[نبع الوفاء]

أجهزة التعليم والتربية بحاجة إلى قيادات قادرة وحكيمة

---------------------------------------------------------
د. عبد العزيز بن مبارك الدجين*

تعتبر الأجهزة المركزية، من وزارات للتربية والتعليم والجامعات في جميع دول العالم هي القاعدة التي ترتكز عليها المسيرة التربوية والتعليمية. وأهمية هذه الأجهزة لا تخفى على أحد، خاصة في هذا العصر الحديث، كما وأن أي إهمال لأي هدف من أهدافها أو تهاون قد يحدث مشكلات خطيرة في حياة الفرد والجماعة، والاهتمام بها كيفاً وكماً أمر في غاية الأهمية، ومما يزيد العبء على هذه الأجهزة طبيعة العصر الذي تعيش فيه وما يتسم به من تعقيد وتكنولوجيا متقدمة في جميع مجالات الحياة. لذلك يجب مواكبة هذا التطور السريع والمستمر في ذات الأجهزة، وفي جميع قطاعات التعليم والتربية التي تحت إشرافها.فقضية التربية والتعليم اليوم أصبحت ترتبط ارتباطاً جذرياً ووثيقاً بقضايا التحولات الاجتماعية والاقتصادية، وتنطلق بسرعة كبيرة في المجتمعات النامية بخاصة.لذا فلقد نشأت الحاجة إلى وجود قيادات قادرة وحكيمة لأجهزة التعليم والتربية وما دونها من قطاعات لتستطيع أن تضطلع بهذه الأعباء بكفاءة واقتدار، ولتتمتع بصفات تتناسب والسياسات التربوية والتعليمية وتحقق أهداف الخطط التنموية للدول المرسومة لهذا المجال، والتي ترتكز على ضرورة الارتفاع بكفاءة القوى البشرية العاملة وتطويرها وزيادة كفايتها الإنتاجية وتوفير العوامل التنظيمية التي تكفل وضوح العلاقات الوظيفية بين أفرادها ومستوياتها الإدارية وكذلك توفير نظم للاتصالات بما يكفل التعرف على آراء ووجهات نظر الآخرين خصوصاً منسوبيها ونحو ذلك فيما يخدم العملية التربوية والتعليمية.وإذا كان الاهتمام بالتربية والتعليم يحظى بالأهمية والأولوية على المستوى العالمي وعلى المستوى القومي في المملكة العربية السعودية فإن التساؤلات المطروحة هي:
* هل ترتب على هذا الاهتمام المتواصل بالتربية والتعليم اهتماماً بالقيادات العليا والقيادات التي دونها لما يؤثر دورهم على المسيرة التربوية والتعليمية سلباً وايجاباً؟
* هل تدرك قياداتنا العليا للتعليم والتربية أهمية التخصصية عند تكليف القيادات لتتجاوز تنفيذ الأعمال وفق معايير خبط عشواء؟
* هل تتعظ قياداتنا التعليمية والتربوية من التجارب السلبية في بعض القطاعات التي أسندت للمتخصصين أعمال القيادة والإدارة من أجل المحاباة والبروز والترقية؟!
* هل نستطيع في قيادتنا لقطاعاتنا التعليمية والتربوية الانطلاق من المنطلقات العلمية لا من الاجتهادات الشخصية؟
* هل قدرت أو تقدر قياداتنا التعليمية والتربوية المخاض الذي تعانيه أجهزتها وحاجتها إلى الانعاش والمعالجة؟
* ما هي المعايير المكتوبة لاختيار القيادات والقيادات التعليمية والتربوية وهل تطبيقها يتجلى بالشفافية التامة؟
* هل نحن بحاجة إلى قاعدة معلومات عن القيادات التعليمية والتربوية بل عن سائر الموهبة قيادياً تُحدث كل عام ليتم الاختيار من خلالها كلما استدعى الأمر ذلك؟
* هل قياداتنا التعليمية والتربوية تحتاج إلى إعادة صياغة أو تشكيل؟
* هل آن الأوان لإنشاء مركز يضطلع بمهمة قياس المواهب القيادية والإدارية والتخصصية في جميع القطاعات للاستعانة بها والاستفادة منها في الأماكن المناسبة؟
(*)وزارة التربية والتعليم
dr.aldjain@hotmail.com

http://www.al-jazirah.com/621319/ar5d.htm

[نبع الوفاء]

تعليم 21

--------------------------------------------------------------
المصعد

د. عبدالعزيز بن سعود العمر

في الأيام القليلة الماضية كنت أزور كلية التربية بجامعة ملبورن الأسترالية وذلك ضمن برنامج تفرغي العلمي، وهناك اقترح عليّ أستاذ جامعي أن أرافقه في زيارة لبعض المدارس الابتدائية والثانوية لأطلع على البرنامج التدريبي لطلاب الكلية في تلك المدارس، وكانت فرصة مواتية لي لأتعرف على جهود مديري المدارس في تطوير العملية التعليمية في مدارسهم. لقد لاحظت أن كل مدرسة أشبه ما تكون بوزارة تربية، تدير كل شؤونها بنفسها، ولا تنتظر التطوير يهبط عليها من علو، ومنع هذه الصلاحيات الواسعة التي يملكها مدير المدرسة فإنك عندما تقابله لا تكاد تعرف أنه هو مدير المدرسة، فمكتبه لا يشد انتباهك، كما أن الناس لا يتحلقون حوله ويجرون خلفه ينتظرون توجيهاته أو حلوله السحرية، فالجميع منهمكون بعملهم، ومعظم الأمور تسير دون تدخل منه. ليس هناك شخص (من خارج المدرسة) يتدخل في عمله، بما في ذلك تقويم أداء معلمي مدرسته، واختيار الكتب الدراسية وتوظيف المعلمين والاستغناء عنهم. رجعت إلى الوطن فإذا بي أقرأ تحقيقاً صحفياً عن مصعد تعطل عن العمل منذ أكثر أشهر في إحدى إدارات تعليمنا، وبرر (مصدر مسؤول) المشكلة بأن الإدارة كتبت مراراً للمسؤول المركزي بطلب إصلاح المصعد دون فائدة. إذا كان مدير التعليم - رغم تميزه - وجد نفسه ينتظر حلاً لمشكلة المصعد يأتي من الجهاز المركزي، فبالله عليكم ماذا ننتظر أن يعمل مدير المدرسة، يحدث ذلك في وقت نحن نعلم يقيناً أن المدرسة هي حاملة لواء التطوير.

http://www.al-jazirah.com/621319/ar6d.htm

[نبع الوفاء]

كيف يحب الطالب مدرسته؟

--------------------------------------------------------------
عبدالله بن سعد الغميجان

حب الطالب لمدرسته أمنية إن تحققت تحقق معها أشياء كثيرة، فالجد والاجتهاد والإبداع والتفوق ثمرات يانعة لذلك الحب وتبعاً له، وإن فقد الحب فقدت الرغبة في التعلم والإبداع سواء أثناء المراحل الدراسية أو ما بعدها لأن الذاكرة قد اختزلت ذكريات مؤلمة عن التعلم تمتد آثارها السلبية طيلة عمر الإنسان. ولكي تعرف حال الطلاب مع المدرسة ما عليك إلا أن تلقي نظرة فاحصة في وجوه الطلاب فستجد علامات الضيق والتبرم تبدو على محياهم صباح كل يوم ويزداد ذلك الضيق بداية العام الدراسي أو العيدين أو منتصف الفصل ويتكرر ذلك يوم السبت من كل أسبوع.ولو تأملنا لماذا لا يحب الطلاب المدرسة؟ فنظرة إلى البيئة المدرسية ستغنيك عن كثير من التقارير والتصريحات، فالمباني الضيقة وازدحام الطلاب في الفصول، وبرادات المياه المهترئة ودورات المياه غير النظيفة وضغط الحصص تجعل الطالب يفضل البقاء في منزله النظيف المريح من أن يذهب إلى مدرسة لا يلقى فيها إلا الشقاء والتعب لأن الطالب يريد أن يذهب إلى المدرسة فتستقبله بمبناها الجميل وفصولها النظيفة ومعلميها الرائعين، يريد الطالب أن يعامل بتقدير واحترام، فالإنسان مجبول على حب من أحسن إليه وحب من يعامله معاملة حسنة يعطيه الثقة في نفسه ويشجعه ويعفو عنه ويجتهد في نصحه وتربيته وإرشاده. يريد الطالب أيضاً أن تتخلل الحصص الدراسية أنشطة غير صفية تلبي حاجاته النفسية والعقلية لا أن يحجز في الصف جالساً لست ساعات متواصلة ولا يسمح له بالخروج إلا لفسحة قصيرة يقف معظمها أمام مقصف المدرسة ليشتري وجبته.من أجل ذلك لابد من الدراسات الميدانية واستشراف المستقبل، ليذهب طلابنا إلى المدرسة بعقولهم وقلوبهم لا بأبدانهم فقط ونجعلهم يشعرون بالغبطة والسرور، حين يأتون إلى المدرسة بالطبع سينعكس ذلك على تحصيلهم وابداعهم والنتيجة نهوض بالتنمية البشرية لهذا الوطن المعطاء.
abdullah-sad@hotmail.com


http://www.al-jazirah.com/621319/rj16d.htm

[نبع الوفاء]

حول نقد التعليم

------------------------------------------------------------
غفوة المتخصصين فرصة لغيرهم

أشار الدكتور عبد العزيز العمر في مقاله الأسبوعي في (الجزيرة) تحت عنوان (تطوير التعليم) إلى الدعم السخي الذي قدّمته الحكومة الرشيدة لتطوير التعليم الذي يُقدَّر بتسعة مليارات ريال، وأكد أنه لا غرابة أن يكثر الناصحون لوزارة التربية من أجل تطوير التعليم، وأقول: بل الغرابة كل الغرابة أن يكثر الناصحون، والعجب كل العجب أن يكثر المفتون والمتفيهقون، والأعجب من هذا كله أن يكون التربويون والمتخصصون آخر مَن يعلم، بل آخر من يتكلم في هذا المجال. والواجب هنا ألا يتكلم عن آلية التطوير وفلسفته إلا مَن هو أهله؛ لأن المتتبع للشأن التربوي والتعليمي يجد أن القاصي والداني المتعلم وغير المتعلم يعمد إلى نقد التعليم ويجنح إلى عرض قائمة مطولة من المطالب التي تهدف إلى تطويره وتعديله، في حين أنه لا يدرك مراميه وأسسه الفلسفية، ولا يعي المعايير الخاصة بجودته، وإنما هي انطباعات سطحية مصدرها حديث مجلس أو قراءة عابرة.إن تطوير التعليم في المفهوم العلمي يرتكز على أسس علمية ومعايير مقننة وخطط مدروسة يقوم بها متخصصون واعون يدركون أبعاد العملية التطويرية ويفهمون مرتكزاتها. أما إن جاء التطوير والتغيير مبتوراً عن سياقه أو ردة فعل لحدث طارئ أو تأثُّر بهذا أو ذاك فإنه لا يُسمَّى تطويراً، وإنما هو عمل عشوائي لا أساس له ولا برهان. ولا يعني هذا الاستغناء عن الملحوظات والمرئيات التي ترد من غير المتخصصين، ولكن هذه المرئيات والملحوظات يُستأنس بها، ولا تكون هي المحركة لعجلة التطوير والتغيير.ومن هنا فإن غفلة المتخصصين وغفوتهم توفر مساحة واسعة للمجتهدين، وتجعل قيادة التغيير والتطوير بأيدٍ غير مؤهّلة، وإذا كثر الناصحون وكثر المجتهدون اختلط الحابل بالنابل، وأصبح تطوير التعليم شكلياً هشاً لا يرقى إلى المستوى العالمي والمعايير الدولية لتطوير التعليم.والآن بعد هذا الدعم السخي وهذه المكرمة الكريمة لتطوير التعليم يبقى دور المتخصصين في مجال التربية والتعليم في القيام بدورهم المنشود لوضع الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى التطوير والتغيير والقيام بأدوارهم الحقيقية، وذلك لكي لا يجرؤ غيرهم على القيام بدورهم فيضعف الطالب والمطلوب.
د. محمد بن شديد البشري-مشرف تربوي - تعليم الرياض
http://www.al-jazirah.com/621319/rv2d.htm