أخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 30 / 1/ 1428 هـ 18 فبراير 2**7م

[نبع الوفاء]

تكريم الفائزين بمسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن والسنة

------------------------------------------------------------------
واس **; الجنادرية

أقيم مساء امس الحفل الختامي لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ضمن فعاليات النشاط الثقافي للمهرجان الوطني الثاني والعشرين للتراث والثقافة.
وقد بدئ الحفل المقام بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض بتلاة آيات من القرآن الكريم ثم القى المشرف العام على الشؤون الثقافية بالحرس الوطني نائب المشرف العام على المسابقة عبد المحسن بن محمد بن معمر كلمة أوضح فيها أن المسابقة تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) ونشرهما وتشجيع الإقبال عليهما قراءة وتدبرا وحفظا وتطبيقا باعتبارهما المصدر الأساس لتعاليم الإسلام والمنهج الحق الموصل إلى خيري الدنيا والآخرة بإذن الله.
وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز **; حفظه الله **; الذي غرس هذه النبتة الطيبة على ضفاف مهرجان الجنادرية لهذا العام وسقاها بدعمه وعنايته وتشجيعه حتى استوت شجرة مباركة يستظل تحتها أبناؤنا حفظة كتاب الله والسنة النبوية الشريفة سائلا المولى (عز وجل) أن يجعل ذلك في موازين أعماله. عقب ذلك قدمت نماذج من تلاوات الطلاب المشاركين في المسابقة. إثر ذلك القى وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية عبدالله ابن صالح المقبل كلمة أشاد فيها بأهداف المسابقة وبروح التنافس بين الطلاب والطالبات عاداً المسابقة ثمرة من ثمار اهتمام خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بكتاب الله وسنة نبيه (عليه افضل الصلاة والسلام). بعد ذلك قدم مجموعة من الطلاب المشاركين في المسابقة عددا من التلاوات. بعدها ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد فيها أن المسابقة تجديد ومواصلة لرعاية النشء وقال إن هذه البلاد قامت على نهج كتاب الله (سبحانه وتعالى) وسنة نبيه الكريم على يد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وسار على ذلك من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر مؤكدا أن المملكة تولي عناية فائقة بالقرآن عملا وتطبيقا. وهنأ معاليه في ختام كلمته الطلاب المشاركين في هذه المسابقة مشيرا إلى ان مشاركتهم تعد مصدر فخر للجميع سائلا الله العلي القدير لهم التوفيق والسداد.
وفي ختام الحفل قام معاليه بتسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة ولاعضاء لجنة التحكيم والمساهمين في المسابقة. كما قدم معاليه هديتين تذكاريتين لصاحب السمو الأمير اللواء الركن بندر بن عبدالله ابن تركي آل سعود مدير إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة واخرى مماثله ل**;**;وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بهذه المناسبة.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12301&P=1&G=7

[نبع الوفاء]

الطريق إلى الجودة.. وما أدراك ما الجودة

-------------------------------------------------------------
عزيزي رئيس التحرير

حرصت حكومتنا الرشيدة على تطوير التعليم والسير به نحو ركاب التحضر والثقافة العصرية, ومن بين الاتجاهات التي تبنت المناداة بها والسعي الى تطبيقها في جميع المناحي التنموية الوطنية - لا سيما ان المجال التعليمي - هو اتجاه الجودة, حيث عمد المهتمون بسياسة المملكة الى تطبيق معايير ومبادىء الجودة الشاملة في جميع المجالات (الاقتصادية والاجتماعية والتثقيفية) والتحفيز على تطبيقها, ومن بين ذلك الدعم الأبوي ما ذكره صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز, امير المنطقة الشرقية في المقالة المنشورة في صحيفة عكاظ (العدد 14770) في يوم السبت الموافق 15 - محرم - 1418ه**;, حيث اكد على ضرورة تحقيق الجودة الشاملة في العمل الاداري خلقا واداء وانتاجا مع العمل الجاد لتطوير اساليب العمل وخدمة الجمهور, كما اكدت صاحبة السمو الاميرة نورة بنت عبدالعزيز آل سعود في المقالة المنشورة في صحيفة «اليوم» (العدد 12283) في يوم الاربعاء الموافق 12 - محرم - 1418ه**;, على اننا لن نحقق مفهوم الجودة الا بالاطلاع والتحرر من القيود والافكار الادارية التقليدية العقيمة..)
ومن هذا المنطلق يجدر بنا جلي الستار عن الطريق المستقيم للوصول الى الجودة بمعناها الشامل على وجه العموم والجودة التعليمية خاصة وتحديد ملامح هذا الطريق ورسم نقطة البداية ونقطة النهاية.
الجودة في بدايتها اعلام واعلان حيث تعالت الصيحات وتوالت المؤتمرات واللقاءات وورش العمل التي تدعو في مجملها الى سلوك منهج الجودة في كل مجالات الحياة العلمية والنظرية, ومن وجهة نظرنا فإننا نرى ان هذه الخطوة او هذه المرحلة من مراحل الوصول الى الجودة قد اخذت كفايتها واصبح لزاما الانتقال الى الخطوة الثانية وهي دراسة الاوضاع الراهنة للتعليم بمختلف انواعه ومستوياته وجوانبه, اي لابد من التركيز على مدخلات التعليم وعملياته ومخرجاته وتحديد واقعها لا سيما الاركان الاساسية للتعليم وهي (الطالب, والمعلم, والمنهج) وما يتبع ذلك من ادارة ومبان, وتجهيزات تعليمية وطرق تدريس ووسائل تعليمية وما الى ذلك من مدخلات.
ثم ننتقل بعد ذلك الى مرحلة التهيئة وفيها يتم التخطيط لكل ما يسهم في تحقيق الجودة في التعليم من حيث تجهيز المباني ومرافقها واعداد المعلم الكفء وتدريبه واعداد الطالب وتهيئة وتطوير المناهج وما يتبعها من طرق التدريس والوسائل وتكنولوجيا التعليم, كل ذلك محاط بسياج من الادارة التعليمية التي تتسم بأفضل مميزات الادارة الحديثة.
وبعد هذه المرحلة نأتي الى خطوة التنفيذ الفعلي والتطبيق الواقعي لمعايير الجودة والتطوير او ما يمكن ان نطلق عليه مرحلة التجويد.
بعدها سنصل الى قمة الهرم (الجودة) وفيها يمكن القول وبثقة اننا طبقنا الجودة الشاملة في التعليم.
وتجدر الاشارة هنا الى ان واقع الجودة غير ذلك اذ اننا ركزنا اهتمامنا على اولى خطوات السلم وهي الاعلام ثم قفزنا الى تطبيقها غاضين النظر عما بينها من خطوات مهمة تسبب اهمالها في ضعف نتائج كل الجهود الصادقة التي تحرص وبأمانة على التطوير المستمر للتعليم من خلال (الجودة الشاملة).
وفي الختام نقول ان الوصول الى الجودة ينبغي ان يمر بالمحطات التي يشملها طريقها: (اعلام ثم دراسة ثم تهيئة ثم تجويد فجودة).
د. عواطف عبدالعزيز الظفر

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12301&P=10

[نبع الوفاء]

لحماية مشاريعهن وأفكارهن

--------------------------------------------------------------------

موهوبات يبحثن عن الشفافية والإنصاف
مباركة الزبيدي **; جدة
يحظى الموهوبن سواء كانوا من الذكور او الاناث بتكريم مادي ومعنوي عن طريق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة من جهات عديدة داخلية وخارجية محلية ودولية وعربية واجنبية بل ووصل الى الجميع كلمات الاشادة التي وجهت لاولئك من قبل مؤسسات ومسؤولين كنوع من الدعم والتشجيع لكن في مقابل ذلك الكل مدرك ان السبب الرئيسي في استطاعة ما سبق الوصول بسهولة الى منصات التتويج هو اما لانتمائهم رسميا الى جهة من الجهات حكومية كانت او من مؤسسات القطاع الخاص فماذا لو لم يكتب للراغبين والراغبات في هذا التميز وذاك التألق ان يكونوا منهم كيف سيجدون حلا لمشكلتهم. وهل هناك مجال لتبني مواهبهم ام ان المجتمع يخلو من الشواغر لامثالهم. واذا كان الامر كذلك ما مصير ما يمتلكونه من قدرات ومواهب من تلك التي صقلوها من اجل الوطن وخدمته واهله. واخيرا وليس آخرا هل يستطيع القائمون على اختيار الموهوبين والمتميزين التفريق بين المتفوق دراسيا وبين الموهوب او من لديه المهارة والقدرة على الابداع وهل المعدلات الاكاديمية والتقديرات في وثائق التخرج مقياس لذلك الابداع والتميز ام من الممكن ان تتدخل سلطات اصحاب المراكز.
خلط
وتقول عبير احمد الغامدي: المشكلة في مدارسنا انهم لا يفرقون بين المتفوق دراسيا والموهوب فليس كل متفوق موهوبا وليس كل موهوب متفوقا.
وتضيف ان طلبهم لنسبة معينة تقدر بالامتياز تحرم الكثير من الموهوبين المبدعين وهنا لا يفوتنا ان مخترع المصباح الكهربائي اديسون طرد من المدرسة وكانوا يقولون عنه (ابله). وحتى لا نقع في اللبس يجب ان نفرق بين الموهوب والمتفوق.
فرصة
وتطالب فاطمة القرني باعطاء الفرص في الجهات المختلفة والتابعة للقطاع الخاص على وجه التحديد للذين يتم قبولهم بها او توجيههم اليها عن طريق مكاتب العمل تماما كما يتم اعطاء تلك الفرص للعمالة الوافدة اكثر من مرة مشيرة الى انها تعرضت لاحد المواقف من صاحبة احد المشاغل النسائية في حي الدوحة بعد توجيهها اليه من قبل مكتب العمل بمدينة الدمام حيث تذكر انه تم الحكم عليها من التجربة الاولى واستغني عنها على الرغم من ان هذه التجربة هي الممارسة العملية الاولى بالنسبة لها كموظفة وكان الاولى ان تعطى فرصة اخرى او ان تخضع لفترة تدريبية في المشغل ذاته وتسلم بعدها الوظيفة. وتضيف قائلة: لو لم اكن اثق بمهاراتي وقدراتي التي يثني عليها كل من رأى عملي من صبغ وقص واستشوار لما تقدمت باوراقي لمكتب العمل.
حيرة
بينما تتساءل ندى محمد في حيرة عن مصير اصحاب المواهب بعد انهائهم المراحل الدراسية ومصير مواهبهم اذا لم يجدوا احدا يتبناهم ومواهبهم او لم يجدوا جهة حكومية او خاصة تمنحهم صفة الرسمية بان يكونوا من منسوبيها او موظفيها.
متابعة
اما ه**;.أ.ع فتطالب بجهات او لجان تتبع بصفة رسمية الدولة مهمتها متابعة الموهوبين والموهوبات في المؤسسات التعليمية خاصة في الجامعات.
وتشاركها الرأي (م.ح.ل) وتعدد سمات هذه اللجان ان تكون من جهات محايدة خارج الجامعات والكليات والا يكون اعضاؤها من اساتذة الجامعات نفسها او الكليات او لهن او لهم علاقة بهم.
أفكار
وتقترح شروق عبدالله وجود مكاتب تتبع وزارة العمل او الغرف التجارية يلجأ اليها كل من لديه فكرة لاي مشروع ليقوم بتسجيل فكرة مشروعه قبل ان يطلع عليها احد او يتم التوجه بها او توجيهها لاي قطاع عام او خاص وذلك ليضمن صاحب المشروع نسبة مشروعه له حتى وان كان طالبا في مراحله الدراسية الاولى.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12301&P=39

[نبع الوفاء]

الملف الصحفي للطباعة ليوم الأحـــــد 30-1-1428هـ

.****************************.

الخطوط المستخدمة ..

اسم الجريدة..
Mudir MT

عنوان الخبر..

PT Bold Heading

الخبر..
Akhbar MT

تفضلواا ..

7

7