أعزائي إليكم شيئا من كتاباتي......
تفتتن أحزاني الصامته بملامح الماضي....
عندما يعاودني الحنين لأحباب رحلت بهم الأقدار....
ماأروع أيامنا تلك الخوالي...
قد شوه رائعها هذا الواقع الأليم...
بكل شراسه فرق قلوبنا نحن وهم للأبد....
نعم....
لقد رحلوا ورحلت قلوبهم الصادقه....
رحلوا ورحلت كلماتهم المداويه لآلامي..
باتت هذه الآلام وحيدة في عالم جراحاتي..
وبقيت آهاتي ترافقني بين أمواج بحور الذكريات..
عندما تحضر مراكب الذكريات...
تستقبلها دموعي السخيه..
تستضيفها بكل ثوانيها التي كانت...
لا يمنعها سوى ذلك الإيمان القابع خلف ستاري..
ترجمت تلك الدموع لمجرد أحرف حزينه على صفحات أوراقي...
مجنون هو حنيني لهم...
يراودني هذا الحنين في لحظات !!
أن أحمل بشنطة ذكرياتي وأرحل معهم...
لكن أين أجدهم؟؟؟؟ قد رحلوا..
رحلوا من خلال طريق يستحيل عبوره..
كم هي مؤلمه تلك الرحلة الأبديه
كم هي قاسيه لحظة لقائي بما خلفوه وراؤهم من ذكريات...
رسم رحيلهم صورة حزينه ..
علقت على جدران زماني..
وبروزت بملامحهم التي طبعت في مخيلتي...
أعتقد ذاتي للحظات...نسيانهم مع موكب السنين..
لكن بكل جداره قد خلدوا ذكرياتهم تحت أجفاني الذابله..
وبعد ذلك ...
سأبتسم رغم الألم...
لن أنظر في يوم خلفي لحزن الماضي...
سأبقى أرتقب أمل مشرق طالما انتظرته...
هكذا علمني رحيلهم المؤلم...
|
|
المفضلات